الجمعية الشرعية تساهم في مواجهة مخاطر فيروس «كورونا»
أحمد واضح
كعاداتها شكلت الجمعية الشرعية الرئيسية، مجموعات لإدارة الأزمة حول فيروس كورونا؛ فاعتمدت أربعة محاور للوصول إلى غاية المشاركة التضامنية في إصلاح الوطن، وهي محور "كراتين" المواد الغذائية للأسر الفقيرة، ومحور الدعم النقدي للأسر، ومحور أدوات الوقاية والحماية من انتشار فيروس كورونا، والمحور الأخير يتمثل في التوعية الصحية، والتوعية الاجتماعية.
وعمدت الجمعية إلى الشق الطبي المتمثل في عمليات التطهير، والتعقيم، ووسائل الوقاية الشخصية للمواطنين، ولم تكتف الجمعية بهذا الشق حيث طورت وسائل تقديم المساعدات الاجتماعية للأسر الفقيرة، والأولى بالرعاية، على مستوى الجمهورية، وبناء على تنسيق مع إدارة الأزمة بالجمعية.
مجموعة إدارة الأزمة، جاءت انطلاقًا من رؤية الجمعية الشرعية في الريادة الموضوعية وتوظيف المقدرات للأزمات في ضوء المتاح للجمعية وأولوياتها، ومن رسالتها في غرس الأمل في نفوس الناس؛ بالمشاركات الفعالة والتطبيقية، وصولًا لتحقيق الأهداف التي تتمثل في المشاركة الحقيقية التضامنية في الإصلاح للوطن، وتفعيل المبادرات الرئاسية، والوقوف على الإمكانيات المادية والبشرية للفروع في المحافظات، وكذا التمكين للشباب المتطوع، وذلك كله انطلاقًا من قيم التضامن والتكافل الاجتماعي، والوعي والتوعية،
وفور الأزمة وجه الأمين العام للجمعية الأستاذ مصطفى إسماعيل، رسائل لمسئولي الأفرع والمكاتب بالجمعية على مستوى الجمهورية؛ لإزالة أية معوقات أمام تحقيق الخطة الإستراتيجية المعتمدة من الجمعية ممثلة في مجموعة إدارة الأزمة؛ للمساهمة في مواجهة أزمة انتشار فيروس كورونا بالجمهورية.
الأمين العام، وجه بنشر رؤية إدارة الأزمات، وتوزيع الأدوار على القطاعات النوعية المختلفة؛ لتكون الانطلاقة مؤسسية وتترك ورقة كأرشيف لمن يسعى للاقتداء، ومن يخلف إدارة الجمعية، فتم تكليف مشرفي المحافظات بتوزيع عطاء رمضان لهذا العام إلى بيوت المستحقين له، ولا يسمح بأي تزاحم على أبواب الفروع وغيرها، وكذا مكن لتوزيع لحوم العطاء لمستحقيها.
رسائل الأمين العام
وقال الأستاذ مصطفى إسماعيل، في رسالته الأولى، لمسئولي الجمعية وجميع الفروع والمكاتب على مستوى الجمهورية، إن المحاور التي نعمل عليها في الميدان، الأول يتمثل في التغذية، وذلك من خلال شنط، وكراتين المواد الغذائية جافة أو مطهية، للأسر الأولى بالرعاية، ولابد أن نراعي النظافة للآنية، والأوعية التي نوزع بها، وسلامة القائم بالتوزيع، من خلال قناع الوجه، وغطاء اليد، والمطهرات، ثم تجنب الزحام، والمحور الثاني يتمثل في الدعم النقدي، وهو ما يوزع على الأسر الأولى بالرعاية، وهذا المحور أولى من غيره فالأسرة أعرف باحتياجاتها والأمر لا يكلف إجراءات حماية أو زحام وكثرة مشاغل أو ارتباك.
وأفاد الأمين العام، بأن المحور الثالث يتمثل في أدوات الوقاية والحماية، كحول 70%، وواقي الوجهة -مساك- وواقي اليد -جوانتي-، والكلور، والمواد المطهرة والغذائية لزيادة حماية ومناعة الأفراد، فيما اشتمل المحور الرابع على التوعية بقسمين توعية صحية بإجراءات السلامة، ومصدرها القطاع الطبي بالجمعية الشرعية، التي تستمد من منشورات منظمة الصحة العالمية، وهذا البند لا يصح أن يكون من بنات أفكار القائمين على الأفرع، والقسم الثاني يتمثل في التوعية الاجتماعية، بالحث على النظافة، والطهارة، والاقتصاد المنزلي، أولويات الإنفاق، وتثبيت الناس، ورد الناس إلى الله، وإفساح المجال إلى عودة الناس إلى الله عز وجل، وهذا القسم مردوده إلى قطاع الدعوة بالجمعية الشرعية، من خلال المنشورات الدورية المتاحة على موقع الجمعية ومجموعات الواتساب.
وفي رسالته الثانية، لمسئولي الجمعية وأفرع المحافظات، قال الأمين العام الأستاذ مصطفى إسماعيل،: "إن الشرائح التي نتعامل معها في هذه الأزمة التي طالت البلاد طولًا، وعرضًا ونتعامل مع كل من أضير بسببها ومع المستضعفين من قبلها، مع كل الشرائح في ضوء المتاح لنا ماديا وبشريا فمثلا نتعامل مع اليتامى ونحفظ حقوقهم وخاصة الذين تم التدوين لأسمائهم في قاعدة البيانات، ولو استطعنا أن نخرج لهم الشهر المقبل ككفالة فبها ونعمة، في ضوء المتاح للفروع والمكاتب، نتعامل مع الأرامل، والمطلقات، ومع الفئات التي تصنف بالهشاشة وهو المستوى قبل الأخير في الفقر، ومعنى الهشاشة، الذين جمع الله عليهم الفقر والضعف، مثل المسنين، الذين يسكنون وحدهم، ومتحدي الإعاقة وخاصة الأسر التي تحوي فرد أو اثنين من متحدي الإعاقة، والأسر التي أضيرت بوقف العمل لها، كالعمالة المؤقتة، ومن يعملون بالسياحة، وسائق الحنطور الذي يحتار يأكل هو أم يطعم الحصان الذي يعمل به، بائعة الخبز والخضار، وصغار المزارعين الذين أضيروا بسبب السيول، ومن نفقت ماشيتهم، وينبغي أن نصل إلى هؤلاء، ويتسع أفقنا إلى هؤلاء والاتساع يزداد بسعة رحمة الإسلام بالعلمين، نريد أن نصل إلى كل هذه الشرائح بقدر المتاح.
إدارة الأزمة
مجموعة إدارة الأزمة، اعتمدت عدة محاور في مواجهة أزمة مخاطر وانتشار فيروس كورونا المستجد، جاء على رأسها القطاع الطبي، من خلال:
- عمل محتوى لإجراءات السلامة ومكافحة العدوى للمراكز الطبية للجمعية الشرعية الرئيسية.
- عمل جروب على مستوى الجمهورية للتواصل على مدار الساعة والرد على الاستفسارات.
- عمل خريطة للمنشآت الطبية لتفادي الزحام وتحديد أولويات الخدمات.
- التأكيد على عدم توقف الخدمات الطبية.
قطاع المشروعات الاجتماعية جاء في المحور ثانيًا وذلك من خلال:
- التأكيد على استمرار منظومة المشروعات الاجتماعية بدون توقف.
- تنفيذ مبادرة الرئيسية لرعاية 2000 أسرة من متحدي الإعاقة
وطالب العلم على مستوى الجمهورية.
- تفعيل المشرفين النوعيين في فرق عمل إدارة الأزمة بالمحافظات.
قطاع التنمية المستدامة: حل بالمحور الثالث، والذي تضمن:
- متابعة أعمال حفر الآبار ومشاتل الفسائل وسري العمل بمشروع
النخيل والصوب.
- متابعة الملفات النهائية لقرية الأشراف بإدفو بمحافظة أسوان.
- البدء يف مشروع قرى ضرب الأربعيني الأربعة بالوادي الجديد.
- تجهيز قافلة خري 1000 ×1000 للعمالة المؤقتة.
- تجهيز قوافل خري لمتحدي الإعاقة والأسر الأولى بالرعاية.
قطاع الدعوة جاء بالمحور الرابع، وذلك من خلال:
- التركيز على حركة الدعاة المجتمعية بين الناس.
- التنسيق مع القيادات الميدانية في إشاعة روح الأمل والتفاؤل عند الناس.
المحور الخامس اختص قطاع مشرفي الوجه القبلي، والوجه البحري، والقاهرة، وذلك من خلال:
- التواصل الفعال مع السادة مشرفي المحافظات كل فيما يخصه.
- التفاعل مع فريق إدارة الأزمات بالجمعية الشرعية الرئيسية وتقديم المقترحات ورفع نبض الميدان.
- رفع التقارير للإنجازات الميدانية.
- الاهتمام وتشجيع شباب المتطوعين من خلال التركيز مع السادة مشرفي المحافظات.
قطاع المشتريات واشتمل على:
- إنجاز توزيع وتسليم عطاء رمضان يف الوقت المتفق عليه.
- مراجعة رصيد مخزون المستهلكات الطبية لمراكز الأطفال المبتسرين.
قطاع الشئون الإدارية، ودوره:
- تفعيل قرار رئيس الوزراء بتخفيض عدد العمالة.
- دورية حملات التطهير لمنشآت الجمعية واتباع إجراءات الوقاية مع إعفاء العاملين من
- تعديل مواعيد العمل 6 ساعات يوميا مع إعفاء العمالمين بالمحافظات من العمل لمدة أسبوعين.
قطاع التدريب والتطوير، وجاء دوره:
- تفعيل شباب المدربين مع فرق إدارة الأزمات بالمحافظات.
قطاع الحاسب الآلي:
- تأمين سلامة الحاسبات الآلية بالجمعية، والتأكد من توفر نسخة احتياطية لكل البيانات.
- متابعة التقارير الدورية للمراكز الطبية على الرابط المعد لذلك.
قطاع مواجهة الأزمات والكوارث:
- التواصل الفعال مع الجهات الأمنية.
- تكوين فريق لإدارة الأزمة.
- متابعة ما يتم إنجازه في الميدان وتقديم الحلول والمقترحات.
- الوقوف على قدرات الفروع في العمل الميداني و تقديم المساعدات
العينية، والنقدية.