«الطب البديل».. علاج سرعة القذف لدى الرجال بدون أدوية
أحمد واضحيعانى كثير من الشباب حديثي الزواج، بل وكثير من المتزوجين، من علة سرعة القذف، وهو مما يقلل من استمتاع الزوجين معًا، بل قد يؤدى في بعض الأحيان إلى مفترق الطريق، يكمن العلاج في السطور التالية، إذا كان السبب ليس مرضيًا بحتًا يستدعي تدخل الطبيب المختص.
الجواب يأتي من كتاب «تحفة العروسين»، والذي ذكر مؤلفه مجدي بن منصور بن سيد الشورى، أن سرعة القذف مما يسبب إن لم يكن أهم الأسباب الرئيسية في فشل الحياة الزوجية عند الكثير، ومسبب متاعب جمة للرجل، والمرأة على حد سواء، فالرجل لا يستمتع بالمعاشرة الزوجية لفترة طويلة تروى ظمأه وعطشه وتغنيه عن النظر إلى الحرام، ثم هو يترك زوجته ولم تقضى وطرها بعد فيتركها دون قضاء شهوتها؛ مما يؤثر كثيرًا على نفسيتها وحياتها.
بعض الرجال يقذف بمجرد تلاقى الختانان، حتى إن زوجته وبعد سنوات من الزواج إذا طلبا منها أحد أشكال الجماع رفضت، لأنها وعيت أنه بمجرد التلامس سيقذف فكأنما تقول،: "ولما الشكل الفلاني ما دام بمجرد الملامسة للفرج سيقذف"، وهذا بدوره يثير الكثير من المشاكل الجنسية ويتبع هذا وينعكس على حيتهما الزوجية بصفة عامة .
وقد يكون هذا ناتجًا من علة مرضية أو نفسية، فإن كان من علة مرضية فعليه بالطبيب، وإن كان من علة نفسية كالأرق أو الهم مثلًا، فعليه أن يصرف ذهنه عن هذا أثناء الجماع، وليعلم أن لزوجه عليه حق ، فليعط كل ذي حق حقه.
حلول عملية
لجأ بعضهم إلى بعض الحيل لإطالة فترة الجماع :
فمنهم من يصرف ذهنه أثناء المداعبة أو المعاشرة إلى التفكير في شيء آخر كمن يقوم بالعد من واحد إلى مائة عكسيًا، أو حل المسائل الحسابية المعقدة، ومن يصرف نظره عن النظر إلى جسد زوجته .
ومنهم من يستعمل بعض المراهم المخدرة كمرهم "ترونفال" على عضو الذكورة ليقلل الإحساس به أثناء الإيلاج مما يطيل حتمًا فترة الجماع، وهذا من أفضل الطرق لإطالة فترة الجماع .
والبعض يدع زوجه تداعب عضوه وتلاعبه حتى إذا انتصب وشعر بقرب الإنزال طلب منها التوقف، فإذا هدأ قليلا بعد لحظات عاودت الزوجة مداعبة العضو مرة أخرى، وهكذا حتى يتعود الجسم والعقل على هذا فيكو ن سببًا في تأخر القذف مما يطيل حتمًا فترة الجماع .
ومنهم أيضًا من إذا شعر بقرب الإنزال أثناء الإيلاج توقف عن الحركة، فيهدأ العضو قليلا ، ثم يعاود .
وبعضهم إذا شعر بقرب الإنزال أثناء الجماع بدأ فى تغيير شكل الجماع، ثم عاود، ثم إذا شعر بقرب الإنزال مرة أخرى، توقف وتغير شكل الجماع، وفى أثناء هذا يكون العضو قد نال بعض الراحة فيقلل من تدفق الدم إليه مما يطيل حتما فترة الجماع ، ويكثر من تغيير شكل الجماع مما يزيده متعة للزوجين معًا؛ فإن أهم أسباب سرعة القذف هو تدفق الدم إلى الأوعية والشرايين بالعضو وامتلائه من الاحتكاك الناتج من المداعبة أو الإيلاج .
ومنهم من يكثر من مداعبة الزوجة وتقبيلها بدءًا بشفتيها ثم لا يكتفى مما يثير المرأة ويجعلها على أهبة الاستعداد للإنزال فإذا شعر منها هذا أولجه فيها، وعندها طالت الفترة أم قصرت لا تعرها كثير من النساء اهتمامًا فإنها تقضى وطرها مع زوجها، بل سيكون سببًا في إنزالهما معًا مما يشعرهما بالسعادة والمتعة.
وآخرون يكثرون من مداعبة بظر المرأة، وهو من أهم المناطق حساسية عند المرأة وإثارة، لها وباطن الفخذين، والضرب على أعلى مؤخرة المرأة نهاية العمود الفقري وأعلى المؤخرة) ، أو يكثر من التقبيل وهو يلصق عظمة ساقه بفرج المرأة فيزيد في غلمتها ، مما يعجل لها بالإنزال ، فتكون في شوق إلى المعاشرة والجماع.
ومنهم من يطيل المداعبة والتقبيل والغمز من الرجل والمرأة معًا ثم يتوقف قليلا للحديث معها بكلمات الحب والإعجاب، ثم يعاود مرة أخرى .
وهناك من يستعمل الغشاء الواقي مما يقلل من حساسية الجلد (لعضو الرجل) مما يزيد في فترة المعاشرة الجنسية .
ومنهم من يلجأ إلى النسبة والتناسب ، أي أنه يعلم من نفسه أنه يقذف بعد خمس دقائق مثلا بينما زوجته تصل إلى شهوتها بعد عشر دقائق فيأخذ في المداعبة والملاعبة والضم والتقبيل خمس دقائق، حتى إذا وصلت المرأة إلى حالة الشوق إلى المعاشرة بدأ الإبلاج، ثم بعد خمس دقائق تلتقي شهوة الرجل والمرأة معًا فيكون الاستمتاع والإنزال معًا .
فماذا عن التقاء الشهوتين للرجل والمرأة، إذ يشكو الكثير وقد مرت عليه سنوات الزواج، ولم تلتق الشهوتان معًا رغم مرور السنوات، وقد لا يتفق الزوجان في الإنزال معًا ؟
الجواب: من المقرر أن المرأة أسرع إثارة وإنزالا من الرجل ، وقد تقذف قبل الرجل، ومنهن من تقذف الماء مرة أو أكثر أثناء الجماع، ومنهن من تتأخر في الإنزال، ومن الرجال من يعانى سرعة القذف كما تقدم ، فينزل قبل أن تأتى المرأة شهوتها، فيقضى شهوته ثم يتركها، دون مراعاة منه لمشاعر زوجته، ومن كمال استمتاع الرجل وزوجته توافق النزول، ويمكن لهما هذا إذا شعر الزوج بقرب الإنزال أوحى إلى زوجته بهذا، ضربًا كما تقدم على مؤخرتها مثلا أو نحو هذا، أو همسًا، فتتأهب الزوجة لهذا، وهو يؤدى بدوره إلى إثارتها مما يجعلها تقذف معه ، وقد تطلب من زوجها التأخر قليلا في الإنزال فيتوقف الزوج عن الحركة كما تقدم ثم يعاود حتى تتفق الشهوتان ويكمل الاستمتاع .