يعمل دائما في صمت.. "الحج سيد رشدي"رجل الخير بلا منازع
وسط ما تعيشه مصر من أزمة عصيبة في مواجهة فيروس كورونا، لم يتواني من يعشق تراب هذا الوطن ومحبي الخير عن تقديم يد العون للعمالة الغير منتظمة والأسر الأكثر احتياجا، والأمة الإسلامية مقبلة على شهر الخير امتدت الأيادي النظيفة والطاهرة والمحبة للخير لمساعدة كل محتاج.
الحاج سيد رشدي مثال واضح لفاعل الخير بمنطقة السيدة زينب ووسط البلد، يعشق عمل الخير في صمت، واذا ذكر هذا الرجل ذكر الخير ذكر التفاني ذكر خدمة الناس ذكر القلب الطيب، لم يتواني في لحظة من ليل او نهار من خدمة اهله والناس أجمعين، له باع طويل في عمل الخير،يحمل قلب ابيض صافي، ليس لديه حقد او غل لاحد، فهو ذاك الشخص الذى له باع طويل فى الاعمال الخيرية وقصته تمثل عطاء ليس له حدود عطاء دون مقابل عطاء ليس هدفه الرياء او الشوو الاعلامى او الحصول على الكراسي او المناصب السياسية او المال انه عطاء لا يبغى به الا وجه الله.
صورة بألف كلمة التقطها احد رواد السوشيال ميديا لشكل من أشكال الخير التي يفعلها الحاج سيد رشدي بمنطقة الدرب الجديد بالسيد زينب، ورغم ان الحاج سيد ليس من عشاق الشو الإعلامي، ولكن الصورة لها اكثر من معنى عند ممن يحبون الخير في هذا الرجل.