الجمعة 22 نوفمبر 2024 04:59 صـ 20 جمادى أول 1446هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

    اتصالات وتكنولوجيا

    د. محمود محيي الدين: الفترة القادمة ستشهد نسبة بطالة كبيرة وستضيع 195 مليون فرصة عمل بسبب الركود العالمي

    قال الدكتور محمود محيى الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لشؤون التنمية المستدامة، إن حياة الناس والاقتصاد العالمي تعرضا لمشكلات كبيرة خلال أزمة انتشار جائحة كورونا بسبب عدم إدراج الحكومات لقطاعات الصحة والتعليم ورأس المال البشرى في مصاف أولوياتها اللائقة، وإنه لا مجال أن ننسى الدروس التي تعلمناها من هذه المرحلة وأن يترجم ذلك في أولويات الإنفاق على هذه القطاعات مع  إشراك عموم  الناس في اتخاذ القرار، ووضع القواعد الخاصة بالتوازن بين أطراف المجتمع وإحكام قواعد دولة القانون، فالناس لن يكون لديها أي درجة من التسامح مستقبلا مع التساهل في الرعاية الصحية، أو تلوث البيئة وتغيرات المناخ بما يمكن أن يؤثر سلبا على حياتها.


    جاء ذلك خلال مشاركة دكتور محمود محيي الدين بالحديث عن مستقبل الاقتصاد بعد كورونا وتداعياتها في أولى حلقات حوارات "صوت مصر-تغيير الواقع" Narrative Summit-Reshaping Norms التي أطلقتها اليوم قمة صوت مصر عبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.


    وأضاف "محيى الدين" إن الأزمات ترتبط ب 3 آليات أولها آلية كاشفة عن مدى كفاءة النظم والمؤسسات وقت الأزمات وهو ما شاهدناه من قدرات النظام الصحي على مستوى العالم المتقدم والدول النامية وتنوعها ما بين الفشل والنجاح والصمود والانهيار، وهناك آلية التعجيل وتعنى أن هناك أشياء كنا نعرف إن لها أولوية الاهتمام في المستقبل لكن ما كان مقدرا أن يحدث في سنوات قليلة أو طويلة قادمة أصبحنا نراه يحدث في شهور وهو ما لمسناه  في قطاع تكنولوجيا المعلومات والتعليم وإنجاز الأعمال وتسوية المعاملات المالية، والاهتمام بشكل أكبر بتوطين التنمية والتصنيع المحلى واتباع المعايير العالمية في الإنتاج المحلى، الأمر الثالث الذي تكشفه الأزمات هو التوازنات والعلاقات الاقتصادية الجديدة وما سنراه من صعود نسبى لبعض الاقتصادات الناشئة.


    وأشار "محيى الدين" إلى أنه لا يجب التهوين من الجانب الإنساني لجائحة كورونا فطبقا لآخر أرقام منظمة الصحة العالمية تسبب الفيروس في إصابة 2.4 مليون شخص حول العالم بجانب 165 ألف حالة وفاة حتى الآن وهو ما يعنى إن المنطقة العربية ومصر تحتاج إلى استثمارات ضخمة في الرعاية الصحية والتعليم والبنية الأساسية من تطوير للطرق والمرافق لتمتد عبر القرى والمحافظات بجانب دعم البنية الأساسية لقطاع البيانات وكل ما يرتبط بتأمينها وتخزينها والاهتمام بعلوم العصر والذكاء الاصطناعي، مؤكدا إن هذا الأزمة تفرض علينا كذلك النظر في نظم الضمان الاجتماعي وأن يكون لأفراد المجتمع حق معلوم من الدعم الذي تقدمه الدولة وهو ما يتم بالفعل من خلال دعم نقدي أو عيني ونظم التأمينات والمعاشات، لكن سنحتاج النظر بعين الاعتبار إلى ما يعرف بالدخل الأساسي الشامل للكافة Universal Basic Income  الذى يضمن الحد الأدنى لعيش الناس،  وهو ليس بديلا عن التعليم ونظام التأمين الصحي وخدمات الدولة والحصول عليها بسعر معقول، لكنه إضافة لها جميعا.


    مضيفا إن الفترة القادمة ستشهد نسبة بطالة مرتفعة، وللأسف، ستستمر لفترة طويلة لذلك لابد من التعامل مع تبعات الركود في سوق العمل، وحتى يحصل الناس على فرص عمل مناسبة هناك ضرورة لتأمين حصولهم على هذا الدخل الأساسي لذلك تحتاج الدولة لمراجعة ميزانياتها وأولويات إنفاقها في الفترة القادمة، فطبقا لما ذكرته منظمة العمل الدولية ستضيع   195 مليون فرصة عمل بسبب الركود العالمي وهو 10 أمثال الرقم الذي حدث عقب الأزمة المالية العالمية عام 2008 لأننا الآن في وضع أصعب من تلك الأزمة.


    وخلال حديثه أكد "محيي الدين" على أهمية المشروعات المتوسطة والصغيرة وأنه بمراجعة نسبة مشاركة هذه المشروعات من إجمالي المشروعات المؤسسة بالفعل في مصر فهي تمثل حوالي 90%، وهو تقريبا نفس الرقم المذكور لدول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. كما تمثل المشروعات المتوسطة والصغيرة نسبة كبيرة في أسواق العمل تتراوح بين 45% إلى 75 % في بعض الحالات، ومع الظروف الحالية اتضح إن 75% من هذه المشروعات تعرضت لضغوط شديدة بسبب جائحة كورونا والركود الاقتصاد، و5% وجدت زيادة في الإقبال على خدماتها وباقي النسبة لم تتأثر سلبا أو إيجابا، وهناك مزايا عديدة للمشروعات المتوسطة والصغيرة في مصر وهي قدرتها على الحركة والمرونة وكثافة العمالة لكن استطلاعات الرأي أظهرت بعض المشكلات التي تعيقها مثل المتعلقة بالتدريب وتهيئتها لكل ما هو جديدـ، ومدى ارتباطها بأنشطة البحث والتطوير، والخدمات التمويلية المناسبة، وما يمكن أن تكتسبه بالارتباط بنظم التحول الرقمي الموجودة، وهناك مبادرات هامة في التمويل سواء من القطاع المصرفي أو غير المصرفي، لكن نحتاج للمزيد من هذه المبادرات.

    جائحة كورونا

    استطلاع الرأي

    أسعار العملات

    العملة شراء بيع
    دولار أمريكى 49.3414 49.4414
    يورو 53.7723 53.8961
    جنيه إسترلينى 62.9153 63.0675
    فرنك سويسرى 56.0507 56.1898
    100 ين يابانى 33.3726 33.4470
    ريال سعودى 13.1553 13.1826
    دينار كويتى 160.5278 160.9055
    درهم اماراتى 13.4325 13.4633
    اليوان الصينى 6.8549 6.8693

    أسعار الذهب

    متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
    الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
    عيار 24 بيع 3,629 شراء 3,686
    عيار 22 بيع 3,326 شراء 3,379
    عيار 21 بيع 3,175 شراء 3,225
    عيار 18 بيع 2,721 شراء 2,764
    الاونصة بيع 112,849 شراء 114,626
    الجنيه الذهب بيع 25,400 شراء 25,800
    الكيلو بيع 3,628,571 شراء 3,685,714
    سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى
    مصر 24 أول خبر المطور بوابة المواطن المصري حوادث اليوم التعمير مصري بوست

    مواقيت الصلاة

    الجمعة 04:59 صـ
    20 جمادى أول 1446 هـ 22 نوفمبر 2024 م
    مصر
    الفجر 04:55
    الشروق 06:26
    الظهر 11:41
    العصر 14:36
    المغرب 16:56
    العشاء 18:17