علماء: الأرض ستتعرض لدرجات حرارة تتجاوز تحمل البشر
- هبه حامدتوقع علماء مرصد "لامونت دوهرتى للأرض" في جامعة كولومبيا الأمريكية، أن كوكب الأرض سيواجه ارتفاعا في درجات الحرارة "لا تطاق" خلال عدة عقود، في حال استمرار معدل تغير المناخ، وذلك حسب دراسة صدرت مؤخرا.
وقال العلماء "في السنوات الأخيرة، سجلت بعض المناطق، بما في ذلك الخليج وشبه القارة الهندية وبعض المناطق المكسيكية، مجموعات من الحرارة والرطوبة خارج المخططات" وأضافوا أنه "لفترة وجيزة، وصلت بعض المدن إلى الحد الأعلى من التحمل البشري".
وأوضحت الدراسة أنه في حالات عديدة وصلت الظروف المحلية إلى درجة حرارة بصلة مبللة تبلغ 35 درجة مئوية.
وهذا المقياس للحرارة والرطوبة مشابه لما تسميه تقارير الطقس المحلية "مؤشر الحرارة" وتترجم علامة 35 درجة إلى مؤشر حرارة 71.11 درجة مئوية، ويعتقد أن هذا هو الحد الأعلى لما يمكن أن يقف عليه البشر.
اقرأ أيضاً
- الأرصاد: غدا طقس شديد البرودة والشبورة مستمرة ومرتفع جوي يضرب البلاد
- الحكومة ترد على شائعة زيادة سنوات الدراسة بكليات الطب البيطري إلى 6 سنوات
- تعرف على طرق سداد فاتورة التليفون الأرضى إلكترونياً .. إذا كنت ترغب وفترة السماح قبل رفع الخط من الخدمة !
- لايفوتك .. قرار عاجل من الحكومة بشأن الدراسة والامتحانات
- مجلس إستئناف طلابي عاجل برئاسة عبيد صالح لإلغاء قرار فصل الطلاب وإعادتهم الدراسة اليوم
- تعرف علي أخر قرار للحكومة بشأنن تعليق الدراسة بالجامعات والمعاهد و تأجيل الأمتحانات ا
- ”التعليم العالي” تنفي صحة القرار الوزاري الخاص بتعليق الدراسة المنسوب لوزير التعليم العالي
- «الأعلى للجامعات» يحسم اليوم تعطيل الدراسة وامتحانات نصف العام
- إزالة 8 حالات تعدي على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة بالبحيرة
- « طارق شوقى » يصدر 12 قرارًا جديدًا بشأن الدراسة والامتحانات .. تعرف عليها
- وزير التعليم: لا تعطيل للدراسة فى مصر.. ومستمرون حتي 10 يناير
- « طارق شوقى » : وقف الدراسة بالمدارس اعتبارا من 10 يناير استعدادا للامتحانات
وأشارت الدراسة إلى أن مدن الخليج العربي وصلت بالفعل إلى تلك العتبة لمدة 14 فترة وجيزة.
وقال الباحث " كولين ريمون" الأستاذ في (مرصد لامونت دوهرتى): "يمكن للأشخاص التأقلم مع الحرارة والرطوبة إلى حد ما - كلنا نفعل ذلك".
وأوضح ريمون أن هناك نقطة حيث يشبه الجلوس في غرفة بخار، ولا يمكننا فقط تبريد أنفسنا من خلال التعرق. لا يهم مدى صحتك.
وأضاف الباحث "إنه مع ضعف آلية التبريد الطبيعية في الجسم، فإن الأشخاص المعرضين لمثل هذه الحالات الشديدة يمكن أن يستسلموا لضربات الحرارة أو حتى فشل الأعضاء".
كما أشار إلى أن الآثار الصحية المميتة يمكن رؤيتها من خلال التعرض لفترات طويلة لدرجات حرارة أقل قمعًا، لافتا إلى موجة الحر القاتلة التي ضربت أوروبا في عام 2003.. وكان نقص تكييف الهواء في أماكن غير معتادة على هذه الحرارة أحد العوامل في الخسائر البشرية.