الرئيس الألماني يتعهد بمواجهة الكراهية ضد المسلمين.. ومرصد الأزهر: شعور مسؤول
- ياسر خفاجيتعهَّد الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، بمواصلة جهوده الرامية لمعالجة الكراهية المعادية للمسلمين في بلاده.
وقال «شتاينماير» إن حماية المسلمين ليس واجب الدولة فحسب بل واجب على كل أفراد المجتمع الألماني.
وأضاف الرئيس الألماني أنه «لا يمكن أن نسمح بثقافة الكراهية والإقصاء، كما لا يمكن أن نتحمَّل الهجمات العنيفة التي تستهدف المسلمين والمساجد».
يُذكر أن «شتاينماير» قد أعرب عن حزنه تُجاه الهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة «هاناو» فبراير الماضي، وأسفر عن مقتل 9 أشخاص معظمهم من المسلمين، واصفًا الحادث بأنه اعتداء على التعايش السلمي وقيم التسامح والتنوع وحرية العبادة.
وكان الرئيس الألماني قد وجَّه رسالة تهنئة للمسلمين بمناسبة عيد الفطر المبارك، قال فيها: عيد الفطر يُعتبر من الأعياد المهمَّة التي تعمُّها البهجة والسرور…ویعتبر الاحتفال به رمزًا للتعایش والتسامح بين المسلمين وغير المسلمين في ألمانيا.
من جانبه يثمِّن مرصد الأزهر لمكافحة التطرف تصريحات الرئيس الألماني وشعوره المسؤول تجاه مظاهر العنف والإرهاب التي يتعرَّض لها المسلمون جرَّاء تنامي ظاهرة «الإسلاموفوبيا» وخطاب الكراهية.
ويؤكد المرصد على أن من لوازم القضاء على تلك الممارسات الإجرامية التي تُرتكب ضد المسلمين، أن تكون هناك إجراءات حازمة وعقوبات صارمة؛ وذلك حتى تتلاشى تلك المظاهر المقيتة وينعم المجتمع الألماني بالأمن والسلام.