هواش : سوف أتبرع بالبلازما لعلاج المصابين بفيروس كورونا
البحيرة - ثناء القطيفىصرح الدكتور أحمد هواش مدير مستشفى الحميات للمواقع والجريد وفى مداخلة مع الاعلامى وائل الابراشى ببرنامج التاسعه مساء انه اعلن عن شعورة بالتعب على صفحته على مواقع التواصل الاجتماعى وأكد هواش إن كل اهتماماتة أثناء عملة بالمستشفى انصبت على المحافظة على زملائة من الطاقم الطبى من الاطباء والتمريض والعاملين بالمستشفى .
أضاف الدكتور أحمد هواش بدايات التعب يوم الجمعه أخر يوم فى الاجازة الرسمية لعيد الفطر شعرت بتعب شديد وفى الساعه السادسة مساءا أخذت المسحة وانتظرت بسيارتى حتى ظهور النتيجة وكانت النتيجه ايجابيه تجاة الفيرس أما زوجتى فقد بدات الاعراض عليها فى اليوم الثانى مباشرة اضاف هواش انه حصل على العلاج و ظهرت علية الاعراض بشدة يومى السبت والاحد اما اليوم الاثنين فقد تماثل تماما للشفاء وبدا تناول الاكل والشراب والحركة
وأكد هواش عزلت نفسى وزوجتى كل واحد فى غرفة مستقلة حتى اطفالة 8 و4 سنوات عزلهم فى غرفتهم ويمارسون حياتهم بها تماما وانه وزوجته يرتدون الواقيات كانهم فى عزل مستشفى تماما.
واضاف هواش لم ارسل أطفالي لاسرتى كبار السن حتى لاينقلوا العدوى خاصة وانهم أطفال قد لاتظهر عليهم أى أعراض وتم العزل منزلى لنا جميعا
وصرح هواش من بداية الازمة عملت مبادرة بالمستشفى فى اول مارس خليك فى بيتك وحملة ماسكك يساوى حياتك و حملة قطرة دم تساوى حياة وحملة تكافل لدعم عمال مستشفى حميات دمنهور مشيرا الى انه دشن مبادرات عديدة لتوعية المواطنيين باعراض وطرق الوقاية .
وجة هواش رسالة الى المشككيين فى بروتوكول وزارة الصحة مضمونها انه حصل على العلاج وجاءت نتائج جيدة ومبهرة جدا مطالبا اى شاب يظهر علية اعراض الفيرس ان يلتزم بيته ويتناول العلاج و يترك مكان فى المستشفى لتوفيرة لكبار السن وعدم الزحام على المستشفيات.
وأكد مدير مستشفى الحميات عن محاولات متعددة اجرتها وزيرة الصحة ووكيل صحة البحيرة معه لحجزة وزوجته باحد مستشفيات العزل الا انه رفض رفضا شديدا لتوفير سريرين لمريضين بحاجة لهما خاصة كبار السن واصحاب الامراض المزمنه
واشار الى ان العلاج سيكون بعدذلك بالوحدات الصحية بالقرى والنجوع واعلن هواش انه عقب تمام شفائة ان شاء الله سوف يتبرع بالبلازما لعلاج المصابين من اهله و بلدة و مصر نا الغالية
وأعرب الدكتور أحمد هواش مدير مستشفى الحميات عن رد فعل الجيران والاصدقاء قائلا كنت خائف من رد فعل جيرانى الا انهم فاجاونى بالشهامة والمروءة فقد كانوا يضعون باقات الورود أمام باب شقتى وعلى سلالم المنزل بل وخطابات واتصالات عديدة ورسائل على المحمول بالتمنيات بالشفاء وتابع الحمد لله كانوا على غير المتوقع نهائيا