وزيرة البيئة: تغيير أسلوب حياتنا ضرورى للتعايش مع الطبيعة
- هند فايدقالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن الاحتفال باليوم العالمى للبيئة، هذا العام مختلف بكل المقاييس نظرا لما يشهده العالم نتيجة جائحة كورونا، مشيرة إلى كان من المعتاد أن يتم الاحتفال سنويا بالتجمع لاختيار شعار خاص بالبيئة لعام جديد، ويتم تجسيده بالطرق التى يمكن توعية المجتمعات بها لمنح رسالة للحفاظ على البيئة.
وأضافت وزيرة البيئة، خلال فيديو بثته الوزارة على صفحتها الرسمية بـ"الفيس بوك": لابد من التفكير فى طرق مختلفة فى تصرفاتنا اتجاه الطبيعة، مع الهواء والماء والأرض، وكيف نتعامل مع الطبيعة؟، لأن الطبيعة ترد علينا وفق تصرفاتنا معها، وهى قادرة على الرد علينا بمائة طريقة، فليس من المقبول استمرار كل فرد فى إحداث تلوث للهواء والماء وإلقاء المخلفات فى الشوارع، وتبرير ذلك بأنه حق، لأنه ليس حق لأى فرد، لأن ذلك يقلل من نصيب أجيال قادمة، وحقهم فى حياة صحية وبيئة سليمة.
وتابعت: لابد من البدء بأنفسنا للتعايش مع الطبيعة، الفترة الماضية أثبتت أن الطبيعة لا تحتاج لنا، لكننا من نحتاج الطبيعة بكل مكوناتها "هواء، وماء، وأرض، وشمس، نحن من توقفت حياتهم، لذا لابد من التناغم مع الطبيعة لاستمرار حياتنا، وحياة الأجيال القادمة، نحتاج أن يقتنع الجميع بإيجابية مشاركته بأى شئ ولو قليل للحفاظ على البيئة، فمثلا يمكن إغلاق إضاءة الغرفة إذا لم نكن موجودين بها، أو زراعة وردة أو شجرة، إغلاق المياه وعدم استخدام أكثر من احتياجاتنا، ويمكن إعادة استخدام بواقى الأطعمة وليس إلقائها فى القمامة.
واختتمت حديثها، قائلة: مثلما نتعايش مع جائحة كورونا المستجد، لابد من تغيير أسلوب حياتنا لنتعايش مع الطبيعة، لترد علينا بشكل صحيح، فقد حان وقت التغير".
ويحتفل العالم، اليوم الجمعة، 5 يونيه، بيوم البيئة العالم، حيث يوافق هذا اليوم بدء فعاليات المؤتمر الأول للبيئة عام 1972، والمعروف بمؤتمر ستوكهولم، والذى أقيم تحت رعاية الامم المتحدة بهدف صياغة رؤية أساسية مشتركة حول كيفية مواجهة تحدي الحفاظ على البيئة البشرية وتعزيزها، وفي 15 ديسمبر من نفس العام، اعتمدت الجمعية العامة قرارها رقم (2994/ XXVII)، باعتبار يوم 5 يونيو يوم عالميا للبيئة، لحث الحكومات والمنظمات على العمل والمشاركة فى الحفاظ على البيئة وتعزيزها، وزيادة الوعي البيئي.