عمرو محمود ياسين: الممثلين مش مليونيرات ومسلسل "ونحب تاني ليه" أعطى المشاهدين طاقة إيجابية
- مارلين عبد الملكقال السناريست عمرو محمود ياسين، إن أحد أهداف مسلسل "ونحب تانى ليه" الرئيسة تغيير نظرة المجتمع للمرأة المطلقة وتقديم النصيحة لها بكيفية تعاملها مع المجتمع.
وأصاف ياسين في تصريح خاص لـ “الميدان”، أن رومانسية شخصية مراد الذى قدمها كريم فهمى ساهمت بشكل كبير في نجاح المسلسل، منوها بأن قصة حب مراد وغالية أعطت للكثيرين طاقة إيجابية ورغبة في الاستمتاع بلحظات رومانسية.
وأشار إلي أن للسوشيال ميديا دورا في إبراز العمل الناجح وتشجيع المشاهدين على اختيار عمل دون الآخر، منوها بأن هناك أعمال تظلم من خلال تعليقات سلبية على السوشيال ميديا أو تحرق أحداثها ولكن البعض يرغب في مشاهدة الأعمال أكثر من مرة للاستماع بها على الرغم من معرفة أحداثها كاملة والدليل أن كان هناك أعمال قديمة للفنانين رحلوا عن عالمنا وما زالت أعمالهم لها جمهورها.
وأكد ياسين أنه لم يوجد نية لعمل جزء تانى لمسلسل "ونحب تانى ليه"، مشيرا إلى أنه تم تصوير جزء من المسلسل قبل فيروس كورونا من ثم كان هناك التزامات نحو الشركة المنتجة فكان ضروريا استكمال التصوير رغم تخوف البعض.
وأضاف أنه تم اتخاذ جميع الاحتياطات الطبية لكن جائحة كورونا أثرت على بعض الأحداث وتوجهات فى السيناريو وأماكن تصوير كان مقرر لها خارج مصر، موضحا أنه تم الانتهاء من تصوير جميع مشاهد المسلسل قبل ذورة الكورونا التى تشاهدها البلاد الفترة الحالية ما جعل الأمر أسهل نسبيا.
ولفت إلى أن القائمين على الأعمال الدرامية اضطروا للعمل فى ظل تفشي فيروس كورونا كأي موظف مضطر إلي الذهاب يوميا إلي عمله.
وأبدى ياسين اندهاشه من تهكم البعض علي استكمال المسلسلات وغلق دور العبادة، موضحا أن القرار ليس قاصر علي مصر فالحرم الجامعي تم اغلاقه ولم يمنعوا المواطنين من الذهاب إلى أعمالهم.
وأضاف ياسين أن هناك التزامات للقائمين على العمل الدرامي فكل مسلسل به لا يقل عن 500 أسرة منتظرة العائد المادي، لافتا الى النظرة المغلوطة من جانب المجتمع أن جميع المشاركين فى الأعمال الدرامية "مليونيرات" و ليس بحاجة للعمل وهذا غير صحيح على الإطلاق.وأضاف أن السوشيال ميديا أظهرت توجهات الكثيرين المليئة بالكراهية والحقد نحو الأخرين فأصبح المشاهدين في حاجة لطاقة إيجابية