«الري» : استمرار الخلافات بشأن «سد النهضة» رغم مرونة مصر
وفاء السيد وفاء السيدقالت وزارة الري والموارد المائية، إن المحادثات الخاصة بسد النهضة الاثيوبي، تواصلت لليوم الخامس على التوالي برعاية الاتحاد الافريقى وممثلي الدول والمراقبين، والتى تهدف إلى التباحث حول اتفاق ملء وتشغيل سد النهضة.
وتابعت الوزارة، في بيان مساء الثلاثاء: «تم اليوم عقد اجتماعين على التوازي للفرق الفنية والقانونية من الدول الثلاث وذلك لمحاولة تقريب وجهات النظر بشأن النقاط الخلافية في كلا المسارين».
اقرأ أيضاً
- الاتحاد الإفريقي : حل 90 % من خلافات سد النهضة
- ميدان المواجهة مع إثيوبيا
- الفقي: إثيوبيا تسعى إلي التنصل من الاتفاقيات السابقة .. وعلى مصر اللجوء إلى مجلس الأمن.
- السودان يعلن فشل التفاوض حول سد النهضة
- رسميًا.. وزارة الرياضة تعلن عودة الدوري المصري
- اجتماع وزراء ري مصر والسودان وإثيوبيا والأزمة الليبية الأبرز في الصحف
- "الأمن القومي": دعوة السودان للتفاوض حول سد النهضة متأخرة
- الاتحاد الأوروبي: لا بد من خفض التوتر حول سد النهضة
- وزارة الرياضة تضع القواعد والتعليمات الخاصة ببدء النشاط الرياضي في ضوء قرارات مجلس الوزراء
- الأهلي يخاطب وزارة الرياضة ويحدد مشاكل إلغاء النشاط الكروي
- وزير التعليم العالي يشارك في الاجتماع الوزاري الثالث لوزراء التعليم العالي الأفارقة
وأردف البيان: «ووضح من خلال المناقشات الخاصة بالفرق الفنية استمرار الخلافات بين الدول الثلاث في معالجة اجراءات مجابهة فترات الجفاف والجفاف الممتد والسنوات شحيحة الإيراد خلال كل من الملء والتشغيل رغم المرونة التي قدمتها مصر في مقترحاتها، بالإضافة إلى وجود خلافات بشأن قواعد إعادة الملء بعد فترات الجفاف الممتد، حيث ستكون السدود عند أدنى مناسيب للتشغيل وبالتالى تتمسك مصر بتطبيق قواعد معينة لإعادة الملء في كلا السدين، إلا أن إثيوبيا تتمسك بتطبيق نفس قواعد الملء الأول، ما يمثل إضافة أعباء على السد العالي، إضافة إلى آثار فترة الجفاف وقد ظلت هذه أيضا نقطة خلاف رئيسية».
وأكدت الوزارة أنه «إثيوبيا رفضت من جهة أخرى إدراج منحنى التشغيل السنوى للسد بالاتفاق، في إطار تمسكها بالانفراد بتغيير قواعد التشغيل بطريقة أحادية وبإرادة منفردة ثم تبلغ بها دول المصب، الأمر الذي رفضته كل من السودان ومصر».
وفى نهاية الاجتماعات، تم الاتفاق على ان تقوم كل دولة بعرض تقريرها على الاجتماع الوزاري الثلاثي، كما تم الاتفاق على تأجيل عقد الاجتماعات الثنائية بين كل دولة على حده مع المراقبين إلى غد الأربعاء.
من ناحية أخرى، أسفرت المناقشات في المسار القانونى عن استمرار الخلافات على النقاط القانونية بالاتفاق.
جدير بالذكر ان استمرار تمسك إثيوبيا بمواقفها المتشددة في الأجزاء الفنية الخاصة بالاتفاقية بشأن إجراءات مجابهة الجفاف وفترات الجفاف الممتد والسنوات شحيحة الإيراد خلال الملء والتشغيل، يضيق من فرص التوصل إلى اتفاق في إطار أن هذه النقاط تمثل عصب الجزء الفنى من الاتفاق لمصر.