إقبال محدود على ضريح ناصر في ذكرى ثورة ٢٣ يوليو.. وحفيدة : الزعيم فكرة لا تموت
- نجاة محمد
توافد عدد محدود من المواطنين، على ضريح الرئيس جمال عبدالناصر، بكوبري القبة، للاحتفال بالذكرى الـ68 لثورة 23 يوليو، بحضور سيد عبدالغني، رئيس الحزب الناصري، وجمال عبدالحكيم، حفيد الزعيم الراحل، ووفد لبناني من حركة الناصريين الأحرار اللبنانية.
اقرأ أيضاً
- الأزهر يهنئ السيسى بذكرى ثورة 23 يوليو
- رئيس جامعة جنوب الوادى يهنئ رئيس الجمهورية بذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة
- السيسي: «مسبار الأمل» يجسد الأمل في استرجاع أمجاد الأمة العربية والإسلامية
- وزير العليم العالي ورئيس جامعة الزقازيق يفتتحان أول مستشفي متخصص لعزل الأطفال مصابي كورونا
- رئيس جامعة جنوب الوادى يهنئ الرئيس السيسي بذكرى ثورة ٣٠ يونيو
- قرار جمهوري بإنشاء ميدالية تذكارية لليوبيل الذهبي لسلاح الأسلحة والذخيرة
- السيسى يتفقد الأعمال الإنشائية لتطوير عدد من الطرق والمحاور بشرق القاهرة
- أمين عام حزب " صوت الشعب" بالغربية يهنئ السيسي والأمتين العربية والإسلامية بعيد الفطر
- آلاف الملصقات على السيارات ضمن حملة جامعة دمنهور للتوعية ضد كورونا
- السيسي يتلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيره التونسي
- " الشرقية " : إزالة ٢٦٠ حالة تعد على أملاك الدولة بديرب نجم ومنيا القمح
- الرئيس السيسي يهنئ جمهورية إستونيا بيوم الاستقلال
وشهدت الاحتفالية تواجد أعداد قليلة من المواطنين على غير العادة كل عام في ذكري الثورة، بسبب وباء كورونا، كما ارتدى معظم الحضور الكمامات، محاولين الحفاظ على المسافات الآمنة بناءً على تعليمات منظمة الصحة العالمية.
وقال جمال ابن المهندس عبدالحكيم عبدالناصر، إن غياب والده، وأفراد أسرة الزعيم جاء بسبب تواجدهم بالخارج، مؤكدا «ناصر» فكرة والفكرة لا تموت، وعلينا أن نسترجع أهداف وانجازات الثورة، فمصر أصبحت عقب ثورة 23 يوليو حرة، وكل إنجازات ثورة 23 يوليو تطبق اليوم.
وأضاف:«كل عام نرى مدى حب الناس لجمال عبدالناصر وروحه الحاضرة معنا، فهو ترك لنا أغلى شئ وهو حب الناس».
وأوضح أن هناك العديد من الإنجازات التي تحققت في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذي تسلم البلاد وكانت في حالة سيئة، وعبر بها إلى بر الأمان، ولابد أن يقدر الشعب المصرى الانجازات التي تمت.
فيما أشار سيد عبدالغني، رئيس الحزب العربي الناصري، إلى أن ذكرى ثورة 23 يوليو تأتي هذا العام في ظل تحديات كبيرة يواجهها الأمن القومي العربي، لتتأكد مواقف جمال عبدالناصر من هذا الملف الذي كان يضعه على رأس أولوياته، لافتا إلى أن رؤية عبدالناصر كانت الأصوب في حماية الأمن القومي المصري والعربى والرئيس السيسي يسير على نفس الدرب.
وأضاف«عبدالغني»: «الموقف المصري على مدار التاريخ واضح وهو عدم السماح بأي تدخلات أجنبية في الدول العربية والمساس بالأمن القومي العربي، ومصر لن تتهاون تجاه العبث التركي في ليبيا، فهي بقيادتها السياسية تقف حائط صد ضد الاعتداء التركي على الدول العربية سواء في ليبيا أو في سوريا ومؤخراً في العراق، منوها إلى أن الرئيس التركي أردوغان يجر المنطقة إلى الاشتعال بتدخله السافر في ليبيا وتهديده للأمن القومي المصري والعربي».
وتابع: «الرئيس عبدالفتاح السيسي لن يسمح لهذا المشروع الأردوغاني التركي بالتمدد داخل الأراضي العربية، معرباً عن ثقته في قدرة القيادة السياسية وخطواتها تجاه حماية الأمن القومي، واطالب الشعب بضرورة تكاتف الجميع خلف الدولة المصرية، واستلهام روح ثورة 23 يوليو في مواجهة التحديات التي تواجه الوطن سواء فيما يتعلق بالحفاظ على الأمن القومي من ناحية ليبيا، أو الحفاظ على الأمن المائي من ناحية أثيوبيا».
وقال الدكتور زياد العجوز، رئيس حركة الناصريين الأحرار اللبنانية، إن عبدالناصر فكر ثابت وراسخ لن يتزعزع، وكان كل حلمه القومية العربية والتي نحن الآن في حاجة إليها في ظل التحديات التي تواجه الأمة، فناصر سيظل حي بفكره وثوابته ومبادئه التي كان يؤمن بها، ويبقى إرثه ومشروعه نهج يسير عليه كل الأجيال ويواكب كل المراحل.
وشدد على أن عبدالناصر رحل وبقيت العروبة وعلينا استلهام روحه وعزيمته في مواجهة كل التدخلات في الدول العربية، وحان وقت الوحدة للدفاع عن الأمة.