الصم والبكم يطالبون الرئيس السيسي بكوته في المجالس النيابية القادمة 

 

 

طالب تحالف جمعيات وهيئات الصم والبكم وضعاف السمع والذي يضم كل من " المؤسسة العربية لذوي الاعاقة السمعية جمعية الرابطة الاخوية للصم بالاسكندرية والاتحاد المصري للصم" رجاءها الى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي السماح لهم بمقابلة فخامته للإعراب لهم عن شكرهم لمبادرة العظيمة فى رعاية ذوى الاعاقة فهو أول رئيس جمهورية يهتم بالمعاقين من خلال القانون رقم 10 لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة في العمل السياسي والمجتمعي.

 

قالت الدكتورة " حنان محسن علي رئيس المؤسسة العربية للإعاقة السمعية نرجوا من فخامة الرئيس التكرم بالموافقة على تحديد نسبة محددة بنظام الكوتة قد تحدد ب١٠/١٠٠ من المائة مقعد التى خصصها سيادته لذوي الإعاقة لتكون مخصصة لذوي الاعاقة السمعية من الصم وضعاف السمع ، حيث إن العادة جرت سابقا على حجبهم حجبا تاما من تمثيل أنفسهم بأنفسهم فيما يخصهم مع الاشارة الى ان ذوى الاعاقة السمعية يتراوح عددهم ما بين خمسة أو سبعة مليون شخص ولهم خصائصهم شديدة التفرد والاختلاف عن غيرهم من ذوى الاعاقة ، بما لا يجوز أن يمثلهم اى من غيرهم سواء أكانوا من مترجمي لغة الاشارة ، او حتى ابناء الصم البكم ( لانهم ليسوا المعنيين بهذه الاعاقة بأنفسهم ولا تعرضوا لصعوبات وعوامل الحجب والإقصاء والتهميش التي يتعرض لها ذوي الإعاقة السمعية أنفسهم ، والمعلمين والأخصائيين العاملين في المجال ، لأنهم فئة تستفيد من ذوي الاعاقة ، ولا يعانون ما يعانيه أفراد هذا النوع من الاعاقة الذين أدت ظروفهم إعاقتهم وواقعهم الى تعرضهم لأقسى وأشد الظروف صعوبة بخلاف بقية انواع الإعاقات والغرض من التمثيل القانوني لهذه المجالس هو ازالة هذه القيود والصعوبات من أمامهم ودمجهم فى الحياة كقوة فاعلة ومنتجة أسوة بالآخرين ، وهو ما يستحيل ان يتم فى حالة تمثيلهم من غيرهم .

 

وأضافت " محسن" اننا لدينا بالفعل كوادر من ذوي الإعاقة السمعية على اعلى مستوى من العلم والثقافة ، وتم حجبها واقصائهم على جميع المستويات ، لدرجة أنه كان لدينا ممثل من ذوي الإعاقة السمعية تقدم لعضوية مجلس الشيوخ بمحافظة المنيا ، منذ أسبوعين ؛وعلى الرغم من استيفائه جميع الشروط وخطوات الترشح ، تم إقصاؤه في آخر لحظة ، وغم انه الشخص الوحيد منا المؤهل لهذا التمثيل مما أصاب مجتمع ذوي الإعاقة بضربة قاصمة ونحن واثقون ومؤمنون أن القيادة السياسية الرشيدة للدولة فى مشكلاتها الثقيلة يغيب عنها تلك المعارك الشرسة لإقصاء الكوادر النزيهة من ذوي الإعاقة السمعية وهو السبب الذي يدفعنا لطلب الحماية ، والدعم من فخامة سيادة الرئيس الموقر ضمنا لنظام الكوتة بدلا من الانتخابات المفتوحة التى يزيد معها الصراع شراسة وتقل معها اى فرصة لنا للوجود تحت الشمس .

 

وقال " سعيد محمد داود " رئيس مجلس إدارة جمعية الرابطة الاخوية للصم والبكم بالإسكندرية أنه لابد من الدولة ضرورة مراعاة الصم والبكم في تمثيل أنفسهم في المجالس النيابية ، وحق التعايش العادل مع أقرانهم من الأصحاء ونثق في جهود الدولة التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي من أجل حياة كريمة لجميع المواطنين .

 

وأضاف " رامز عباس " مسئول الإعلام والعلاقات العامة بالمؤسسة العربية ، أن تمثيل ذوي الاعاقة السمعية للصم والبكم في المجالس النيابية هي بوابة التعايش وتحقيق أحلام وطموحات الصم وضعاف السمع واسرهم الذين لهم الكثير من الوجبات التي يحتاجون الدعم فيها للقيام بها معنويا ونفسيا.