طبيب مصري يطرح بروتوكولًا لعلاج فيروس «كورونا» ويناشد «الصحة» تبنيه

أكد الدكتور عماد عبد العظيم، طبيب النساء والتوليد، وعضو الزمالة البريطانية، أن فيروس كورونا لا يملك أية أدوات ضرر للجسم، رغم تسببه في التهاب تنفسي، والتهاب بالقلب، والكليتين، والأعراض الأخرى المعروفة للعامة، مشيرًا إلى أن الفيروس لا يستطيع إلحاق أي ضرر بالجسم إلا إذا سمح الجسم بذلك، وشارك معه في تدمير الأنسجة، وتحقيق الأعراض المعروفة للمرض.

 

ورجح الطبيب الحاصل على براءات اختراع أمريكية وأوربية في العقم واختيار جنس الجنين، فرضية تخليق فيروس كورونا، داخل المعامل، موضحًا أن فيروس كورونا، مكون من اربعة أنواع من الفيروسات، ألاول يصيب الجهاز التنفسي، والثاني يصيب الجهاز الهضمي والثالث يصيب الجهاز العصبي والرابع يصيب الجهاز المناعي ، مشيرًا إلى أنه يمتلك أدلة مؤكدة على هذه الفرضية.

 

وأكمل عبد العظيم،: "العلماء الذين خلقوا فيروس كورونا، قاموا بدمج فيروس يدعى "أسترو فايروس" وهو فيروس سيصيب الجهاز الهضمي، وأضيف إلى فيروس"سارس" الذي يصيب الجهاز التنفسي، ويسبب التهاب رئوي حاد، وفيروسين آخرين لم يفصح عنهما؛ بهدف خلق فيروس شرس يقتل عدد كبير من البشر؛ ونتج عن هذا الدمج الفيروسي، أربعة انواع من الفيروسات، الأول يغلب عليه إصابة الجهاز الهضمي، والثاني يغلب عليه اصابة الجهاز التنفسي والثالث يغلب عليه إصابة الجهاز العصبي والرابع يغلب عليه اصابة الجهاز المناعي

 

وأفاد، بأن نوع الفيروس المنتشر في مصر، هو النوع الخاص بإصابة الجهاز الهضمي، لافتًا إلى أن الفيروس الأشرس الذي يصيب الرئتين موجود في إيطاليا، وأمريكا، وإسبانيا، وانجلترا، وفرنسا".

 

وكشف، عن كيفية توصله إلى علاج فيروس كورونا، وذلك من خلال تعرض ابنه محمد للإصابة، ووصوله إلى مرحلة حرجة، قبل أن يحقنه بجرعة "سيفاترايكسون" وجرعة "ديكسا ميثازون"، وريديًا، والنتيجة كانت مذهلة -بحسب قوله-.

 

وأردف الطبيب،: "أصبت أنا أيضًا بفيروس كورونا، واستمرت عندي الأعراض لمدة 48 ساعة، وأحسست بألم في العظام شديد جدًا، وعلمت حينها، أن جميع أعراض فيروس كورونا بسبب مهاجمة المناعة للفيروس وليست بسبب الفيروس ذاته، لافتًا إلى أن تخفيض حدة ردة فعل المناعة الغاشمة عند المصابين في مقاومة الفيروس هي السبيل للقضاء على الفيروس.

 

وناشد الطبيب، وزارة الصحة دراسة ما توصل إليه من نتائج بحثية لمواجهة الفيروس، مشيرًا إلى أن لديه علاج للحالات البسيطة والمتوسطة،والشديدة والحرجة المصابة بالفيروس، وهو أول بروتوكول من نوعه داخل مصر بخلاف بروتوكول وزارة الصحة المصرية ؛ ومن خلال بروتوكول العلاج القائم على ثلاثة محاور:-

 

القسم الأول الأدوية المناعية وتتمثل في:-

1- مثبطات المناعة وذلك من خلال الأدوية:-

- "كورتيكوسيترويدس" قصير المفعول:- "هيدروكورتيزون"، ويستخدم في الحالات الحرجة والحادة، كل 2 إلى 4 ساعات بحد أقصى بين الجرعات.

- "كورتيكوسيترويدس" متوسط المفعول:- كل 6 إلى 12 ساعة بحد أقصى بين الجرعات

- "ديكساميثازون"

- "بردينيزيلون"

ويستخدم في جميع الحالات بجميع أشكاله الدوائية

- "كورتيكوسيترويدس" طويل المفعول

ويستخدم في حالات خاصة، مثل أصحاب أمراض المناعة، مثل الروماتويد، والذئبة الحمراء.

 

2- معدلات المناعة:-

- "هيدروكسي كلوركين"

- "تاكروليموس"

- "توسيليزوماب"

- "ازاثيوبرين"

- "سيكلوسبورين"

- "ميثوتركسات"

 

القسم الثاني: أدوية الحماية وتتمثل في:-

1- مظلة المضادات الحيوية:-

"سفاترايكسون" حقن أو "أميبينم" حقن أو كلينداميسين حقن

"ازيثرومايسين"

"كليندامايسين"

"أموكساسيللين"_ "كلافيوليينك"

"كيبوركس"

" سوبراكس"

أو أي مضادات حيوية مناسبة أو مضادات للبكتيرايا الاهوائية مثل "الفلاجيل" أو مضادات للفطريات مثل "ديفلوكان"

 

2- مضادات التجلط والتخثر وتتمثل في:-

"اسيتايل سالسيليك" أسيد جرعة صغيرة تتراوح ما بين 75 مجم إلى 150 ملجم يوميًا

كلوبيدرول "بلافيكس" "ابيكسيبان"

"كليكسان" حقن

أو "هيبارين" حقن

"كوميدين". أقراص

 

القسم الثالث علاج الأعراض ويتمثل في:-

علاج ارتفاع الحرارة وتكسير الجسم والعظام والصداع:- باستخدام "باراسيتامول"

علاج الإسهال:- من خلال "فلاجيل، انتينال، ايموديوم"

علاج القيء:- من خلال "زوفران- كورتيبلكس- بريمبران"

علاج الكحة :- من خلال "فينادون شراب، "ابيكوفيللين شراب"، ميكوفيللين شراب، مينوفيليين شراب، برونكوفين شراب".

علاج ضيق التنفس:- جلسات استنشاق أكسجين، مع وضع المحاليل التالية:- "بالميكورت" أمبول، "اتروفنت أمبول"، أو "فنتولين" أو "فاركولين" محلول، بالإضافة إلى 5 مللي محلول "ملح".