الرئيس السيسى: هدفنا ألا تتحول ليبيا لقاعدة للإرهاب..واستعادة الأمن والأستقرار للبلد الشقيق
مصطفى المنشاوي
شدد الرئيس عبدالفتاح السيسى على ثوابت الموقف المصرى تجاه القضية الليبية، والسعى نحو تثبيت الموقف الحالى وتقويض التدخلات الخارجية ومحاربة العنف والجماعات المتطرفة والإرهابية، بهدف استعادة الأمن والاستقرار فى هذا البلد الشقيق، وألا تتحول ليبيا إلى قاعدة ارتكاز للإرهاب تهدد الأمن الإقليمى وأمن القارة الإفريقية.
اقرأ أيضاً
- وزير الخارجية السعودي : ندعم موقف مصر في ليبيا وكافة قضايا المنطقة
- وزير الخارجية: لن نسمح بتجاوز الخطوط الحمراء فى ليبيا
- مستشار سابق بالبيت الأبيض : أمريكا لا تريد التدخل عسكريًا في ليبيا
- السيسى يتابع الموقف التنفيذى للمشروعات القومية للكهرباء
- الجيش الليبي يثني على جهود فرع منظمة خريجى الأزهر بليبيا
- سامح شكري لنظيره الصيني : يجب التصدى بحزم للتدخلات الأجنبية في ليبيا
- مرصد الإفتاء : دور بطولي للقوات المسلحة في إحباط هجوم بئر العبد الإرهابي
- الصقر الليبي ينقض على الأفعى السامة في معركة فرض الوجود
- الأزهر يهنئ السيسى بذكرى ثورة 23 يوليو
- ”السوشيال ميديا ”..سلاح الإرهاب الجديد
- «الخارجية» تصدر أول تقرير يوثق جهود مصر في مكافحة الإرهاب
- مباحثات ثنائية بين ”شكرى” و”لافروف” اسفرت ان التفاوضات لابد لها فى القضية الليبية
وأضاف الرئيس، خلال استقباله وزير الخارجية السعودى، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، بحضور سامح شكرى، وزير الخارجية، أمس، أن التكاتف ووحدة الصف العربى واتساق المواقف تعتبر من أقوى السبل الفعالة لدرء المخاطر الخارجية عن الوطن العربى ككل.
وأشاد بمتانة وقوة العلاقات المصرية- السعودية وما تتميز به من خصوصية، مؤكدًا حرص مصر على تطوير التعاون والتنسيق الثنائى الوثيق لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين، وكذلك الأمة العربية، متمنيا دوام الصحة والعافية للعاهل السعودى بعد العملية الجراحية الناجحة التى أجراها مؤخرًا.
وأكد وزير الخارجية السعودى تطابق موقف بلاده مع الجهود المصرية الحالية لتسوية مختلف النزاعات بالمنطقة، مشددًا على تلاحم الأمن القومى المشترك لكلا البلدين، وأن مصر ستبقى دائمًا الشريك المحورى للمملكة بالمنطقة.
وأعرب الأمير فيصل عن اعتزاز الحكومة والشعب السعوديين بما يجمعهما بمصر وشعبها من أواصر تاريخية وطيدة وعلاقات وثيقة فى مختلف المجالات، مؤكدًا التقدير البالغ للدور الاستراتيجى والمحورى الذى تقوم به مصر تحت قيادة السيسى، فى حماية الأمن القومى العربى والدفاع عن قضايا الأمة العربية، وكذلك مساعى مصر الدؤوبة فى سبيل ترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية على الصعيدين الإقليمى والدولى، وذلك ارتكازًا على ثقل ومحورية دور مصر ومقوماته على الساحة الدولية.
وشهد اللقاء التباحث حول مختلف جوانب العلاقات الثنائية، فضلًا عن التشاور إزاء مستجدات القضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحة الإقليمية، خاصةً ليبيا واليمن وسوريا والعراق، حيث تم التوافق على أن مسارات الحلول السياسية هى الأساس لحل تلك القضايا.
فى سياق متصل، أكد سامح شكرى أن مصر لن تقبل بأى شكل من الأشكال أى نوع من التعدى أو اختراق الحدود التى تم تحديدها للدفاع عن مصالحها القومية والأمن القومى المصرى.
وقال وزير الخارجية، خلال المؤتمر الصحفى المشترك الذى عقده أمس مع نظيره السعودى الأمير فيصل بن فرحان، إنه تم التركيز خلال المباحثات على الموقف المصرى الساعى إلى تحقيق الاستقرار والسلام فى ليبيا فى إطار وقف إطلاق النار، وهو وقف لابد أن يتحقق بحكم الموقف الحالى الذى عبر عنه الرئيس عبدالفتاح السيسى يوم ٢٠ يونيو الماضى، والهادف إلى استقرار الوضع على الساحة الليبية، وإتاحة مجال لانخراط كل مكونات الشعب الليبى فى العملية السياسية.