«الآثار»:اكتشاف تمثال لـ«رمسيس الثاني» وبلوكات حجرية في ميت رهينة
وكالات-
كشف أثريو المجلس الأعلى للآثار عددا من البلوكات الحجرية المنقوشة والتماثيل الأثرية، وذلك أثناء أعمال حفائر الإنقاذ التي بدأها المجلس داخل قطعة أرض يمتلكها أحد المواطنين أثناء إقامة أحد المشاريع بالمنطقة، والتي تبعد نحو 2 كيلو متر جنوب شرق منطقة ميت رهينة.
وأشار الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس، الاثنين، إلى أن بعثة حفائر الإنقاذ عثرت خلال الأيام الماضية على عدد من البلوكات الأثرية المنقوشة، وتماثيل من الجرانيت الوردي والأسود والحجر الجيري، ترجع لعصر الملك رمسيس الثاني، بالإضافة إلى بعض البلوكات من الحجر الجيري ترجع للعصر القبطي، ما يدل على إعادة استخدام المنطقة في عصور لاحقة، مؤكدا أنه فور كشف النقاب عن بوادر شواهد أثرية بالمنطقة بدأ المجلس في عمل حفائر الإنقاذ.
وأضاف أن بعثة الإنقاذ الأثري اكتشفت تمثالا للملك رمسيس الثاني بصحبة اثنين من الآلهة وعدد من تماثيل الآلهة المختلفة مثل سخمت وبتاح وحتحور، مشيرا إلى أن أعمال حفائر الإنقاذ ستستمر حتى يتم الكشف عن كل القطع والشواهد الأثرية الموجودة.