هاشتاج طبيب الغلابة محمد مشالي الأكثر تداولاً عبر تويتر: عشت من أجل الإنسانية

 

احتل هاشتاج #طبيب_الغلابة، الأسم الأكثر تداولاً عبر موقع التدوين القصير تويتر، بعد الإعلان عن وفاة الطبيب محمد مشالي، والمقلب بـ«طبيب الغلابة»، عن عمر يناهز 76 عاماً.

 

 

ونعى الكثير من مستخدمي الهاشتاج الطبيب الراحل، وجاءت بعض التعليقات:

 

 

«اللهم ارحمه كما كان رحيماً بعبادك الفقراء، واجعله أغني اغنياء جنتك. .».

 

 

«المعنى الحقيقي لِ طبيب الانسانية لن يُنسى أسمُك، ولن ينسى المرضى كيف شعرت بِالآمهم أسكنك الله فسيح جناته، اللهم ارحمه واغفر له وجازه خير الجزاء وتجاوز عنه يا رب العالمين».

 

 

«الف رحمه ونور على روحك النقية الطاهرة ... عشت بين الناس ومن اجل الناس ولم تعش لنفسك ابدا.. اخترت حب الخير وفعل الخير فرزقك ربي حب الناس وبلا جدال نظنك بالفردوس الاعلى.. تزفك اليها ملايين الدعوات.. يعلم ربي كم حزنت عليك وانا الذي لم التقيك يوما #طبيب_الغلابه».

 

 

«نعم الانسان ونعم الطبيب طبيب الفقراء اللهم ارحمه كما كان رحيماً بعبادك الفقراء واجعل منزلته في الجنه مع الانبياء».

 

 

«ورحل #طبيب_الغلابه #محمد_مشالي، رحل ورصيده محبّة الناس ودعاؤهم له، رحل #محمد_مشالى وإنسانيته كانت الأكبر بين أقرانه، ما طمع في إثقال جيبه من أوجاع الغلابه، ولا بناء قصر عاجيّ أساسه قائم على آلام المرضى».

 

 

«رحل جاعلًا من الطب رسالة قبل أن يكون مهنة، فرحمات الله الواسعة تغشاه».

 

 

 

 

 

 

نسأل الله له المغفرة و الثواب، ضرب أروع أمثلةِ الانسانية في العطاء، كان يقول: "أكتشفت بعد تخرجي أن أبي ضحى بتكاليف علاجه ليجعل مني طبيباً ، فعاهدت الله ألا آخذ قرش واحد من فقير او معدوم". #طبيب_الغلابه pic.twitter.com/8jNROyblRB

 

— Mohammed AlAhbabi ???????? (@DrMohalahbabi) July 28, 2020

 

 

وقال مصدر مقرب من الراحل، إنه شعر بتعب مفاجئ في الساعة العاشرة مساء الاثنين، وتم نقله إلى المستشفى وتوفي بها.

 

 

كان الراحل قد تعرض للعديد من الشائعات حول وفاته مؤخرا، وخرج نجله وليد مشالي أكثر من مرة لنفي الخبر، إلا أنه أكده هذه المرة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».

 

 

الدكتور محمد مشالي من مواليد محافظة البحيرة، لأب يعمل مدرس، وانتقل بعدها والده إلى محافظة الغربية وانتقل معه، واستقر مع أسرته هناك.

 

 

تخرج الراحل في كلية الطب قصر العيني، وتخصص في الأمراض الباطنة وأمراض الأطفال والحميات، وفي عام 1975 افتتح عيادته الخاصة في طنطا، وظل لسنوات طويلة يخصص قيمة كشفه الطبي في عيادته بـ5 جنيهات، وزادت إلى 10 جنيهات، وكثيرا ما يرفض تقاضي قيمة الكشف من المرضى الفقراء.

 

 

وأطلقت محافظة الغربية اسمه على أحد الشوارع في طنطا، وذلك بعد أن طالب سكان المحافظة بتكريمه.