فى استغاثه لوزير التعليم : أولياء أمور طلاب مدارس النيل يناشدون الرئيس السيسي التدخل لانقاد مستقبل أولادهم
مروة رزقأرسل أولياء أمور طلاب المرحلة الثانوية بمدارس النيل الدولية ، الصفوف الدراسية العاشرة والحادية عشر والثانية عشر ، بمذكرة استغاثة للدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني للتدخل لمنع ذبح مستقبل أولادهم من طلاب مدارس النيل الدولية فى ظل تجاهل وعدم اعتماد المدرسة على نتائج الامتحانات التى تم إجرائها نهايه شهر مايو الماضي لتقييم أداء الطلاب بل والاعتماد على نتائج الطلاب فى الصوف الدراسية السابقة بمعنى الاعتماد على نتائج الطلاب فى المرحلة الاعدادية ، الصفوف السابعة والثامنة والتاسعة ، فى تصرف يتنافي مع نظام المدارس المعلن .
وأكدت استغاثة طلاب مدراس النيل الدولية انها انطلاقا من قناعتنا نحن أولياء الأمور ةايمانا من طلاب مدارس " النيل الدولية " بمدى حرص وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي على مصلحة ابنائها من طلاب المدرسة واتساقا مع رغبة السيد رئيس الجمهورية / عبد الفتاح السيسى على إنجاح هذه التجربة والتوسع فى نشرها لبناء طلاب المستقبل كأول مدارس مصرية تمنح شهادة دولية فاننا نتقدم بمذكرة استغاثة لرفع الظلم الكبير الذي وقع على أولادنا بصورة غير قانونية وغير إنسانية .
حيث نضع بين سيادتكم حقائق كثيرة تهدد نجاح التجربة التعليمية بأكملها من خلال سلسلة من الممارسات التي قامت بها إدارة المدرسة خلال السنوات القليلة الماضية و التي هددت مصير أولادنا و أفرغت التجربة من محتواها الايجابى .
وكشفت المذكرة أن نتائج هذا العام الدراسي الصعب ، مع انتشار فيروس كوفيد _19 ، جاءت لتزيد الطين بله و لتضرب في مقتل نجاح تجربة مدارس "النيل الدولية" في مصر بسوء نية من مؤسسة " كامبريدج " ، والتى يبدو أنها تريد محاربة نجاح التجربة فى مصر " من خلال الآتي : اولا : لم يتم الالتزام بمعايير التقييم التي أرسلتها مؤسسة "كامبريدج "الي المدرسة ومرفق نسخة منها حيث ان المدرسة أخلت طوال العام في متابعة العملية التعليمية او اجراء امتحانات شهرية و هي التي كان من المقرر الاعتماد عليها بعد جائحة "كورونا " و اعلان "كامبريدج" إلغاء الامتحانات علي المستوى العالمي .
ثانيا : استجبنا لطلبات إدارة المدرسة في عقد 3 امتحانات متتالية خلال إسبوعين فقط و بصورة متسرعة و بدون أدنى تنظيم عوضا عن الامتحانات الشهرية التي طلبتها "كامبريدج " و لم تقوم بها المدرسة كان آخرها إمتحان "أون لاين" ، والذى كان مراقب رقابة الكترونية صارمة بثلاث كاميرات ، و عان أولادنا من خلل منظومة التعليم الالكترونية لدي المدرسة وقلة الكوادر المدربة مما أدي الي مواجهة الطلاب لصعوبات كبيرة جدا ورغم ذلك التزمنا بما طلبته إدارة المدرسة بالتنسيق مع مؤسسة " كامبريدج " .
ثالثا : تم إختبار مجموعات من الطلاب إختبارات شفهيه و تم تجميع الأنشطه و الامتحانات التي قام الطلاب بها بإنفسهم بدون متابعه من مدرسي المدرسة حتي تكون مؤشرات قوية لتقييم كل طالب بمنتهي الجدية والحيادية .
رابعا : بعد انتهاء أولادنا من كافة الامتحانات التى طالبت بها المدرسة ،بالتنسيق مع مؤسسة " كامبريدج " ، فؤجئنا بأن عدد من المعلمين يؤكد لنا انه سيتم تجاهل هذه الامتحانات وانه سيتم فقط الاعتماد على النتائج الدراسية للطلاب فى الصفوف الدراسية السابقة ! وللاسف مع اعلان النتائج ، مؤخرا ، للصفوف العاشر و الحادي عشر و الثاني عشر الصادمة و الغير معبره عن مجهود أولادنا الطلاب ومخيبة لآمالهم وتوقعاتهم ودفعتهم الى الانهيار النفسي حيث فاجأتنا المدرسة بقرار من مؤسسة "كامبريدج" قبيل إعلان النتائج بدعوي اعتمادها على نتائج العامين الماضيين في تقييم الطلاب ضاربة بكل المجهود الذي بذله الطلاب هذا العام عرض الحائط ! فكيف يتم الاعتماد على نتائج مرحلة دراسية منفصلة و كيف نراهن علي عدم تحسن مستوى الطالب من عام لعام و كيف نتجاهل مجهود الطالب في هذا العام و نقيمه على أساس نتيجته فى العام الدراسى السابق ، والطبيعي أن كل عام دراسي له ظروفه ، وهو يتنافى مع نظام المدرسة المتفق عليه والذي سري طوال السنوات الماضية .
اكدت المذكرة انه رغم تحمل طلاب "مدارس النيل الدولية " قلة الكوادر البشرية المدربة و كم الانقطاع في العملية الدراسية وأسلوب إدارة المدرسة و غيرها من المخالفات التي تحتاج الى ضرورة تصحيح المسار من قبلكم حتى تؤتي هذه التجربة التي تراهن عليها الدولة ثمارها المرجوة الا ان خيبة أملنا فى اولادنا والحسرة التى نراها فى عيونهم بسبب النتائج الاخيرة دفعتنا الى الاستغاثة بكم لرد الحق الى أصحابه ورفع الظلم عن أولادنا من طلاب مدارس النيل الدولية .
و طالبة المذكرة بعقد اجتماع عاجل مع الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني مع بعض ممثلين من أولياء الأمور لاطلاعه على الكثير من الحقائق التي تعرقل أداء المدرسة واتخاذ ما يراها مناسبا لوقف مذبحة مستقبل أولادهم بمثل هذه القرارات الغير مدروسة والغير قانونية والغير انسانية والتي تتنافى مطلقا مع تأكيد رئيس الجمهورية / عبد الفتاح السيسى بعدم الإضرار بمستقبل أولادنا وكذلك تأكيد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على الحرص على إعطاء كافة الطلاب حقهم القانوني فى ظل جائحة " كوفيد _19 " .