أطباء الكتاكيت وفوضى الألقاب
محمد رجبورثت مصر بعض المفاهيم المغلوطة في كثير من المجالات تحتاج منا إعادة النظر والتصحيح خاصة ونحن نسير تحت قيادة الرئيس المقاتل عبد الفتاح السيسي الذي يمسك بمشرط الجراح ليستأصل امراض مجتمعيه خاف من سبقوه بل فشلوا في الاقتراب منها كالإصلاح الاقتصادي ونحن نطالب باصلاح اداري موازي وتغير في البنيه الاداريه والدولاب الاداري والتعليمي فمثلا يحصل خريج كلية الطب البيطري علي لقب دكتور ويتساوي مع مجدي يعقوب وخيري السمره ومحمد غنيم كيف يتساوي مهندس الجسد البشري الذي يعالج الانسان بمن يعالج الحيوان والطيور كيف يتساوي الانسان المريض بالمريض الكتكوت اعتقد انها مقارنه غير عادله لذالك اطالب الرئيس بالغاء كليات الطب البيطري واستبدالها بكليات علوم الثروه الحيوانيه والسمكية.
ويجب أن يتم استبعادهم من اتحاد المهن الطبيه فلا يصح ان يكونوا في مبني دار الحكمه خاصه وانهم لم يستطيعوا النجاح في تعظيم ثروتنا الداجنه فمصر ما زالت تستورد ملايين الاطنان من الدواجن ولم يستطيعوا النهوض بثروتنا الحيوانية فمصر تستهدف الوصول إلى ١٠مليون رأس ماشيه مقارنه باثيوبيا التي تعد لادوله وتمتلك مائه مليون رأس ماشيه كل هذا يتحمله اطباء الكتاكيت ممن يشغلون جزء كبير من دولاب الدوله الاداري من مباني مديريات وادارات منتشره بكافه المحافظات يمكن إعادة استغلالها في مشروعات تنمويه تفيد مصراعتراضي ليس علي وجود تلك المهنه بقدر اعتراضي علي حصولهم علي لقب دكتوروهو كبير عليهم البعض سيرد عليا ان هذا نظام متبع في العالم كله واحنا مش اقل منهم اقول له شتان بيننا وبين دول العالم عندما تنتهي امراض الحيوان ونحقق الاكتفاء الذاتي في المجال الداجني والحيواني نستطيع ان نقول ان لدينا اطباء بيطريون لكن ما يحدث عبث لابد وأن ينتهي وان يعرف كل فرد حجمه الطبيعي وان طبيب الكتاكيت لا يتساوي مع طبيب الإنسان.