رئيس حكومة كردستان: هناك قوى تعرقل حقوق مواطنى الإقليم.. وحوار ”واشنطن” تناول الوضع العراقي الداخلي

قال رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، إن عملية الإصلاح الاقتصادى والاداري مستمرة وممتدة، بغرض تقديم خدمات أفضل للمواطنين، مع القضاء على مظاهر الفساد.

وأضاف بارزانى خلال تصريحات صحفية لإعلاميين بالإقليم، مساء اليوم الاثنين، حول الأوضاع الراهنة في كردستان، أن حكومة كردستان تسعى إلى تنويع مصادر الدخل وتفعيل الموارد الاقتصادية والتجارية ودعم الزراعة والصناعة، لافتا إلى الحوار المستمر مع بغداد حول المناطق المتنازع عليها وملء الفراغات الأمنية ومواجهة تحركات داعش، والسعي لتطبيق المادة 140 من الدستور.

وأكد مسرور بارزاني أن إتفاقا مع بغداد لمدة ثلاثة أشهر فقط يستهدف التوصل إلى حل شامل بشأن الموازنة، وهى المرة الأولى التي يشارك فيها وفد من كردستان مع الوفد العراقي في العاصمة الأمريكية واشنطن، مردفا، "هناك تمت حوارات حول الوضع الداخلي العراقي، وبعثت برسالة إلى وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو تضمنت العديد من المواضيع، وجددت رغبة الإقليم في استمرار الحوار مع الحكومة الاتحادية للتوصل إلى حلول لكافة القضايا العالقة".

وقال رئيس الحكومة "نحن نعيش في منطقة مليئة بالمشاكل وأهمها عدم وحدة الصف، والعديد من الأطراف السياسية تسعى للحفاظ على الكيان الدستوري للإقليم، ولكن للأسف هناك بعض الأطراف تعرقل ذلك" مؤكدا أن "شعب كردستان هو الحكم في هذا الشأن".

ونوه إلى أم سلطات الإقليم كانت السباقة لإتخاذ العديد من الإجراءات لحماية المواطنين من خطر الإصابة بفيروس كورونا، متهما "بعض الأطراف بالتلاعب بأرواح المواطنين وسلامتهم واختلاق الشكوك لدى البعض بوجود هذه الجائحة من الأساس".

وعلق مسرور بارزاني على التظاهرات الأخيرة بالإقليم، بأنه "لامشكلة للحكومة مع حق التعبير والتظاهر، لكن الخروج من أجل الحقوق يختلف عن الشغب والتعدي على أملاك الإقليم وتخريب المؤسسات والمقار الحكومية".

وأشار إلى قضية اللامركزية الإدارية مؤكدا أنها ضمن برنامج الحكومة وتحتاج إلى دراسة توزيع السلطات في كافة المحافظات وليس في السليمانية فقط، مع الحفاظ على وحدة الإقليم.

وأعرب عن أمله فى دعم الأحزاب أكثر للحكومة، مشيرا إلى أن أزمة كورونا عطلت مشروعات كبرى، وأن موارد الإقليم تدعمها توجه إدارته نحو الاعتماد على الزراعة والصناعة والتجارة والسياحة والتعدين معا.