إفلاس الدول الهزيلة اتي لامحال!!!
محمد حسين
لقد أثرت أحداث ما يسمى "الربيع العربي" في عواصم عربية عدة، وما صاحبها من نكبات وتغيرات في أنظمة وتوجهات سياسية للمنطقة العربية برمتها.
و تاتي بعد ذلك جائحة كورونا لتقضي على بعض اقتصاديات الدول العربيه والعالميه و تسرع وتيراة الافلاس لبعض الدول الهزيله المعتمد على قطاعات السياحيه, وتغير من اولويات الانفاق على بعض القطاعات مثل قطاع الصحه قطاعه الخدمات الماليه. وتسبب فى اعداد كبيره من البطاله وقفل قطاع الطيران تماما والتبادل التجارى بين الدول كل هذا يسبب فيه تأثر الدول الغير منتجه.
اما عن الدول النفطيه فهي تتاثر باغلاقه المطارات والنقل والتجاره الدوليه وبعد الاجراءات الاحترازيه التي تساهم في عدم انتشار الوباء من حظر وعدم التنقل في الدوله نفسها كل ذلك يقلل من اسعار النفط. وبالنسبة إلى السعودية و قطر و الكويت و البحرين فإن التوجه إلى القروض مرده بشكل رئيسي إلى تراجع أسعار النفط إلى أقل من النصف منذ عام 2014.
يضاف إلى بالنسبة للسعودية فاتورة تسلح سنوية غير مسبوقة بقيمة تزيد على 60 مليار دولار سنوياً، ناهيك عن التكاليف الحربية في اليمن والمشاريع الطموحة في مجال البنية التحتية والسياحة. وهنا يضرب الفساد أطنابه أيضاً وبشكل خاص في إطار صفقات الأسلحة وبناء المدن والأبراج الجديدة.
اقرأ أيضاً
- عشق براءتها وكره شيطانتها
- أول قافلة طبية مجانية بعد جائحة كورونا بقرية أم الحويطات بسفاجا والزعفرانة وعرب عايش
- تنافر
- التصيّد الإلكتروني بات موجهًا ومتنوعًا خلال جائحة كورونا بـ 492,532 هجوم في الربع الثاني في مصر
- ختام ”رايز أب من البيت” أول ملتقى رقمي لريادة الأعمال.. وتجارب ناجحة لاجتياز جائحة كورونا
- منافسات شرسة في أول بطولة رماية بعد جائحة كورونا
- سر صمود الاقتصاد المصرى أمام جائحة كورونا
- محافظ الشرقية:الجمعيات الأهلية أصبحت شريك أساسي في تحقيق التنمية المستدامة
- قمة هواوي ”نحو عالم أفضل” تستضيف قادة التكنولوجيا في العالم لمناقشة دور تقنية المعلومات والاتصالات في تعزيز الانتعاش الاقتصادي بعد جائحة كورونا مصر
- الدكتور مشالي ..بطل حكايتى !
- «عجيبة» من «للتصوير فقط» إلى مصيدة الموت للمصطافين في مطروح
- «فؤاد» تشارك فى منتدى سياسى بعنوان « تعددية الأطراف بعد جائحة كورونا»
لا يزال استمرار الصراع في سوريا والعراق واليمن أحد الدوافع الرئيسية لتفشي الفقر إقليمياً. فبعد تسعة سنوات على بداية الحرب الأهلية في سوريا، تشير التقديرات إلى أن 80 بالمئة من السكان يعيشون في فقر، وأن متوسط العمر المتوقع قد انخفض بـ 20 عاماً. تكبر مشكلة المديونية حتى في دول غنية كالسعودية.
ومع تفاقم المشكلة تصبح دول كلبنان وتونس ومصر عاجزة عن دفع أقساط ديونها. كيف يمكن تجنب الإفلاس إذا لم تحصل معجزة تخلصها من الارتهان لشروط النقد الدولي سيء السمعة عربياً؟