وزير الخارجية : نرفض جميع أعمال التصعيد و زعزعة الاستقرار في شرق البحر المتوسط..ونسعى ليكون بحيرة للسلام
- سارة محمدأكد وزير الخارجية سامح شكري على أن مصر تسعى لأن يكون البحر المتوسط، بحيرة للسلام، مشددا على أن القاهرة ترفض جميع أعمال التصعيد وزعزعة استقرار منطقة شرق المتوسط وكل ما يهدد أمن هذا الإقليم.
وقال الوزير خلال مؤتمر صحفي مشترك، أقيم اليوم الاثنين على هامش زيارته لأثينا، والتي تمتد لــ 3 أيام، أن زيارته لأثينا هي الأولى لدولة غير عربية منذ تفشي وباء كورونا "كوفيد19"، وهي حقيقة تثبت قوة العلاقات بين البلدين.
وشدد شكري أنه وبإرادة سياسية قوية، وقعت أثينا والقاهرة مؤخرًا اتفاقية الترسيم الجزئي للمنطقة الاقتصادية الخالصة، مؤكدًا أن هذه الاتفاقية تثبت أن كلا البلدين يحترما حقوقهما المشتركة.
من جانبه أعرب الوزير اليوناني نيكوس ديندياس عن رأي مفاده أن رحيل سفينة التنقيب "أوروك ريس" من المياه اليونانية يعد خطوة إيجابية أولى نحو خفض التصعيد، مشيرًا إلى أن أثينا تتوقع ثباتًا واستمرارية من أنقرة في المستقبل القريب حول هذا الشأن.
وطالب وزير الخارجية اليوناني، تركيا بوقف الخطاب التحريضي وترك "سياسة المدافع" وراءها، فيما أكد أن أثينا مستعدة للدخول في حوار لترسيم حدود المناطق البحرية.
وقال نيكوس ديندياس: "إن دعوات تركيا للحوار طنانة عندما تصاحبها أعمال عدوانية".
وأكد أنه بحث مع الوزير شكري سبل استئناف الحوار اليوناني المصري الهادف لاستكمال اتفاق الترسيم الجزئي لحدود المنطقة الاقتصادية الخالصة، الذي تم التوقيع عليه الشهر الماضي، والذي وصفه بأنه نموذج لاحترام القانون الدولي، وبالمقابل، وصف دندنياس الاتفاق التركي الليبي بمحاولة إنتاج خطوط غير مرئية على الخريطة.