وزير الأوقاف : مواجهتنا لأهل الشر هي قضية وجود وحفاظ على كيان الدولة المصرية
- ياسر خفاجى
أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن مواجهتنا لأهل الشر هي قضية وجود وحفاظ على كيان الدولة المصرية، كما أكد أن الانتماء الحقيقي ليس كلمات تردد، إنما هو عمل على أرض الواقع لمواجهة الفوضى وتعزيز بناء الدولة، كل في موقعه ومجاله وميدانه، فلينظر وليعمل كل منا على تحقيق الولاء والانتماء من خلال اتقان عمله من جهة وإعلاء المصلحة العامة من جهة أخرى مع عمله نشر الوعى فيمن حوله ما استطاع إلى ذلك سبيلا، فالمعركة معركة وعي في المقام الأول، والوعي هو التحدى الأكبر في المواجهة، وعلينا التصدى بكل قوة وحسم لدعاة الفوضى وجماعات أهل الشر.، فاليد التي تمتد على الوطن وتروع أهله الآمنين جزاؤها أن تُقْطَع.
اقرأ أيضاً
- أفتتح 29 مسجدًا .. وزير الأوقاف : الإخوان والمتآمرون لا هم لهم إلا الكذب والافتراء وبث الشائعات
- محافظ البحيرة ووزير الأوقاف ومفتي الديار المصرية يفتتحون مسجد التقوى بزاوية أبو شوشة
- تعرف على شروط عودة صلاة الجنازة بالمساجد
- محافظ البحر الأحمر ووزير الأوقاف يفتتحا مسجد الأحياء الجديد بالغردقة
- محافظ البحر الأحمر ووزير الأوقاف يتفقدا المرحلة الثانية من مدينة الحرفيين بالغردقة
- وزير الأوقاف يلقى خطبة الجمعة بمسجد الميناء بالغردقة
- وزير الأوقاف: الدولة المصرية لا تعرف الهدم.. وأرضنا عرضنا لا نسمح بالتعدى عليها
- تزامنا مع العيد القومى لمحافظة الشرقية:وزير الأوقاف ومحافظ الإقليم يقوما بتوزيع اللحوم على المحتاجين
- وزير الأوقاف ومحافظ الشرقية يفتتحان مسجدان بتكلفة ٥مليون جنيه
- «الأوقاف»: حملة نظافة وتعقيم للمساجد الأربعاء والخميس من كل أسبوع
- في عهد السيسي .. مختار جمعة : ما تم بناؤه من مساجد غير مسبوق لا فى مصر ولا أى دولة أخرى
- وزير الأوقاف : ممنوع صعود المنبر لغير المصرح لهم .. وخطبة الجمعة 10 دقائق فقط
وأكد وزير الأوقاف خلال خطبة الجمعة بمسجد الأحمدي بطنطا، بحضور الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، والدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، والشيخ عبدالهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، وجمع من القيادات التنفيذية والشعبية والدينية بالمحافظة، أن «روح أكتوبر هي روح العزة والكرامة والنصر، هي روح العزيمة والإرادة والبسالة، هي رمز التضحية والفداء في سبيل الوطن، هي روح اعتزاز بجيل عظيم ضحى في سبيل وطنه».
وقال وزير الأوقاف: «أكتوبر علامة بارزة في تاريخ قواتنا المسلحة الباسلة التي ضحى أبناؤها بدمائهم وأرواحهم في سبيل تحقيق العزة والكرامة لوطنهم، وإننا لفي حاجة ملحة إلى استعادة هذه الروح لتعزيز قيمة الولاء والانتماء، والالتفاف حول رئيسنا وجيشنا وشرطتنا وسائر مؤسساتنا الوطنية، نحتاج هذه الروح في معركة التنمية والبناء والتعمير وإتقان العمل، وفي مواجهة قوى الإرهاب والشر».
وأضاف الوزير: «وإذا كنا نؤمن بأن الوطن لجميع أبنائه فهو بهم جميعًا، وعلى كل جيل ضريبة وحق تجاه وطنه، فالوطن لا يبنيه فرد واحد ولا جيل واحد، فقد ضحى من قبلنا لنعيش أعزة، ويجب أن نضحي ليعيش أبناؤنا وأحفادنا أعزة، زرع من قبلنا لنحصد، ونحن نزرع ليحصد من بعدنا».
كما أكد أن الانتماء الحقيقي للوطن يتطلب كشف جماعات الفتنة والضلال، وتفويت الفرصة على أعداء الوطن، فحب الوطن والوفاء له ليس مجرد شعور أو حنين إليه، إنما هو عمل للحفاظ على أمنه وأمانه واستقراره والعمل على تقدمه ورقيه وازدهاره، ورفع اسمه عاليا في الداخل والخارج والمحافل الدولية، وعدم السماح بالمساس به لا قولا ولا تخريبا، فالحر الشريف لا يقبل المساس بوطنه ولو ببنت شفة، أما المتطاولون على أوطانهم فلا خلاق لهم.