هواوي تكنولوجيز تُكرم دفعة جديدة من خريجي برنامجها التدريبي السنوي المتخصص للشباب الجامعيين

احتفلت شركة هواوي تكنولوجيز بتكريم دفعة جديدة من خريجي برنامجها التدريبي السنوي لشباب الجامعات في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. يأتي البرنامج في إطار بروتكول تعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والجامعات المصرية الحكومية والخاصة، والذي يضمن توفير تدريب وبرامج مؤهلة متخصصة من شركة هواوي للخريجين من التخصصات التكنولوجية المختلفة.

جاء الحفل ليؤكد حرص شركة هواوي والجهات المشاركة على ضرورة اكتشاف المواهب الشابة وتنمية مهاراتهم وقدراتهم، بالإضافة الى تشجيعهم وتمكينهم لبداية اولى خطوات مستقبلهم بمهارات جديدة والتي يحتاجها سوق العمل. حضر الحفل لفيف من ممثلي وإدارة شركة هواوي وعلى رأسهم ماكس. واي ، رئيس قطاع الموارد البشرية ورؤساء الأقسام المختلفة بالشركة، ومسؤولي قطاع التنمية البشرية، ورؤساء وعمداء الجامعات الخاصة الحكومية المشاركة في البرنامج، وعدد من الطلاب المتميزين الذين شاركوا في البرنامج التدريبي.

وقامت الشركة خلال الفعاليات بتكريم عدد من المدربين الاكثر تأثيراً، وبعض الطلاب المشاركين، واصحاب أفضل قصص مدونة من المتدربين.

وفي هذا الإطار علق ماكس. واي ، رئيس قطاع الموارد البشرية بشركة هواوي مصر، قائلاً: "سعداء بحفل اليوم وبتكريم دفعة جديدة من برنامج التدريب المتخصص للشباب الجامعيين لتدريب الكوادر الشابة بالجامعات المصرية.

فمنذ أن بدأت هواوي عملياتها في مصر قبل 20 عامًا، حرصنا على أن يكون لنا بصمة قوية ليس فقط على الجانب الاقتصادي، ولكن الأهم بالمجتمع المصري وافراده. ونؤمن أن المواهب من الشباب تحتاج إلى دعم وتدريب ليكونوا على استعداد لبدء حياتهم المهنية وتلبية احتياجات سوق العمل. وعليه، أردنا ان نتماشى مع توجهات الدولة الحالية لتوفير مناخ مستدام من خلال تطبيق أحد أهم أركان استراتيجية 2030 وهي دعم الشباب وتنمية قدراتهم ومهارتهم."

وأضاف ماكس. واي: "نحن حريصون جدًا على تبادل خبراتنا، ومعرفتنا في توحيد الجهود مع الحكومة للعمل لتصبح مصر المركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، فلقد سعينا لتنفيذ العديد من البرامج المصممة خصيصًا للشباب. واليوم من خلال "برنامج التدريب والإرشاد" نقدم 18 برنامجًا مصممًا على أعلى مستوى من الكفاءة والجودة، حيث يوفر المدربون والخبراء أكثر من 190 ألف ساعة خلال فترة التدريب.

وفي هذا السياق، تمكنا من تخريج العديد من الدفعات، فمثلا في 2019 استطعنا ان نقدم 180 متدرب حيث انضم منهم 35% إلى فريق عمل هواوي والاخرون انضموا إلى شركات أخرى في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وخلال 2020 وحتى الربع الثالث قمنا بتدريب 112 متدرب وانضم منهم 35 طالب حتى الان إلى عائلة هواوي في مجالات مختلفة وجارى العمل على تدريب وتوفير عمالة للمزيد من الطلاب."

في حين قال الدكتور معتز محمود طلبة، عميد المعهد العالي للهندسة بأكاديمية الشروق " اليوم تتسابق الدول والمؤسسات نحو التحول بتعاملاتها وأعمالها إلى الأساليب الإلكترونية حتي أصبحت رقمية. لذلك حرصت أكاديمية الشروق علي مواكبة ذلك التطور وعقدت شراكة مع شركة هواوي لأنشاء أكاديمية هواوي بأكاديمية الشروق حيث نسعى الى حقيق الترابط بين الكليات والمعاهد وما يتم تدريسه بها وما تقدمه شركة هواوي في مجال صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بما يتواكب مع متطلبات السوق المحلي والدولي بما يوفر حلولاً مبتكرة وجديدة للتحديات التي تواجهنا في مختلف مناحي الحياة. "

ومن جانبه صرح الدكتور عادل ذكى، عميد كليه إدارة المعهد الكندي العالي " في ظل التعاون المشترك بين المعهد الكندي العالي وشركة هواوي لتخريج مواهب قادرة علي تنفيذ التحول الرقمي في مصر وتنفيذ خطه مصر ٢٠٣٠، نؤكد على ضرورة استمرارية العملية التعليمية رغم الظر وف الراهنة وتجهيز أكبر قدر من الموارد البشرية للحصول على شهادة هواوي الدولية في كافة المجالات كالذكاء الصناعي و علوم الشبكات و الحوسبة السحابية بال إضافة إلى الاتصالات اللاسلكية .كما يتم البحث و التخطيط بين المعهد الكندي بالتعاون مع شركة هواوي لتقديم المسابقات والدورات التدريبية بطريقة التعلم عن بعد لمواكبة الظروف الراهنة و تحقيق الاستفادة القصوى."

يذكر ان شركة هواوي تعي جيداً ضرورة تمكين الشباب وتنمية قدراتهم، ولذلك قامت بتقديم عدة برامج للشباب مثل: برنامج "بذور من أجل المستقبل" حيث يعد البرنامج التعليمي واحد من اهم البرامج التي تعمل على رعاية مواهب تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المحلية للمساهمة في بناء نظم إيكولوجية مستدام. كما أطلقت شركة هواوي برنامج Huawei Professional League المجاني، كجزء من برنامج هواوي "بنك القدرات المتميزة"، ويستهدف البرنامج تدريب خريجي الكليات المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات عن طريق الدراسة الذاتية عبر الإنترنت في مختلف محافظات مصر وخاصةً المناطق النائية، كما انه يعد جزء من البرنامج الخاص بهواوي (iTB) والذي يهدف إلى المشاركة في بناء قدرات مواهب.