اصغر أبناء الخديوى إسماعيل .. فؤاد الأول سلطانًا على مصر فى ٩ أكتوبر ١٩١٧
هو ابن إسماعيل باشا ابن إبراهيم باشا ابن محمد على باشا، وهو الشقيق الأصغر للسلطان حسين كامل، مولود في ٢٦ مارس ١٨٦٨، في قصر والده الخديو إسماعيل، وكان أصغر أبنائه، وكان الخديو إسماعيل قد أنشأ مدرسة خاصة في قصر عابدين لتعليم أولاده، فأدخل ابنه فؤاد فيها ولما بلغ السابعة من عمره أرسله أبوه إلى مدرسة «توديكم» الخاصة في سويسرا، وفى تلك الفترة تم خلع إسماعيل ونفى إلى إيطاليا.
اقرأ أيضاً
- وفاة خالد صالح 25 سبتمبر 2014
- مجاعة البطاطس في أيرلندا تودي بحياة مليون إنسان 24 سبتمبر 1845
- وفاة الكاتب الإسلامي ابن الخطيب 24 سبتمبر 1981
- وفاة الزعيم السوفيتي نيكيتا خروشوف 11 سبتمبر 1971
- هجمات 11 سبتمبر 2001 التي شهدتها أمريكا
- وفاة جان السينما المصرية رشدي أباظة 27 يوليو 1980
- رحيل وحش الشاشة فريد شوقي 27 يوليو 1998
- وفاة المخرج يوسف شاهين 27 يوليو 2008
- "زي النهارده".. مصر حطمت الحلم الإسرائيلي باسترداد "طابا" ورفع العلم المصري
- «زي النهارده».. هجمات 11 سبتمبر 2001 في أمريكا
ولحق به فؤاد ليتعلم هناك في قصر فلورنيا الملكى، ثم درس في المدرسة الملكية الإعدادية في تورينو وانتقل منها إلى مدرسة تورينو الحربية، وتخرج فيها عام ١٨٨٨ وانضم للجيش الإيطالى لعامين، ثم عينه السلطان عبدالحميد ياورا له في البلاط السلطانى، ثم استدعاه الخديو عباس الثانى لمصر وعينه ياورا له، وفى أكتوبر ١٩١٧ توفى السلطان حسين وكما يقضى نظام توارث العرش أن يرث العرش خلفا له ابنه الأمير كمال الدين حسين، لكن حدثت سابقة هي الأولى وربما الأخيرة من نوعها في مصر، إذ رفض الأمير كمال الدين حسين أن يخلف أباه في حكم مصر، وأن يعتلى العرش خلفا له، فجاء عمه فؤاد سلطانا على مصر، «زي النهارده» في ٩ أكتوبر ١٩١٧ ومعه تغيرت مصر من سلطنة إلى مملكة، وصار هو ملكاً.
وظل على عرش مصر إلى أن توفى في ٢٨ إبريل ١٩٣٦ ودفن في مسجد الرفاعى ليخلفه ابنه الملك فاروق ملكاً على مصر، وكان الملك فؤاد ينادى باسم سيد النوبة وكردفان ودارفور، كما ترأس اللجنة التي قامت بتأسيس وتنظيم الجامعة الأهلية «القاهرة حالياً» وفى عهده اندلعت ثورة ١٩١٩ورفعت بريطانيا الحماية عن مصر واعترفت بها مملكة مستقلة ذات سيادة، فأعلن فؤاد الاستقلال في ١٢ مارس ١٩٢٢ وفى عهده صدر دستور سنة ١٩٢٣ كما تألفت في عهده أول وزارة شعبية برئاسة سعد زغلول.
وكانت هناك محاولات ومساعٍ لجعل فؤاد خليفة للمسلمين بعدما ألغى أتاتورك الخلافة العثمانية عام ١٩٥٤ لكن هذه المحاولات باءت بالفشل، وقد سعى فؤاد لدى بريطانيا لتعديل نظام وراثة الحكم في مصر لينحصر في ذريته بدلا من أكبر أبناء الأسرة العلوية، فكان له ما أراد وأصدر أمراً ملكياً في ١٣ إبريل سنة ١٩٢٢ بنظام وراثة العرش، وأصبح اللقب الرسمى لفاروق هو «حضرة صاحب السمو الملكى الأمير فاروق» كما لقب بأمير الصعيد.
الوضع في مصر اصابات 104,156 تعافي 97,524 وفيات 6,017 الوضع حول العالم اصابات 36,837,342 تعافي 27,712,406 وفيات 1,068,141 فيروس كورونا.. إعرف عدوك كيف تحمــــــــى نفســــــك ؟ الشائعة تقتل.. صحح معلوماتك خلال المواجهة.. المصري اليوم معك