هجوم نيس..ردة فعل أقل من طبيعى

ابد أن يفهم اؤلئك المغيبون أن الأمر ليس عبثا وان شسع نعل النبى محمد يعادل رقاب الجبناء فى فرنسا أنهم يستفزوننا حتى نخرج افضل مافينا وهو غيرتنا على أقدس شخص لدينا..وعليه فإن اختباء شخص مجرم خلف دولة فرنسا برتبة رئيس أو صحفى أو رسام ساخر ..لا يستطيع أن يتفوه فى الحمام بينه وبين نفسه حتى وإن كان فى احرج اللحظات على مقعد قضاء الحاجه أن يذكر بسؤ اليهود أو يرسم فى مخيلته علامة الصليب المعكوف

.والا لاظلمت عليه الدنيا ونزل آلاف يحرقون وينزعون فرنسا وربما أخذوا تعويضات أيضا..ولذا فإن تلك الشراذم تعلم جيدا أن هناك ساحة مواجهه قادمه أساسها تلك التنظيمات التى رعوها وانتجوها فى بلدانهم لإحراق الشرق فانقلب السحر على الساحر وان كانت المواجهات ليست إلابدايه لساحة صراع اكبر فى العالم وخاصة افريقيا ستفقد فرنسا والغرب بريقها واقتصادها.

أن الغرب للاسف لايزال يعانى من عقده الاسلام ويراعي من مد الاسلام فى الغرب بصوره كبيره تدفعه بكل وسيله أن يشوه صورته فيستفز المسلمين حتى يردوا باقل شئ الا وهو عمليات كعملية نيس وملحقاتها وقبلها باتاكلان فى الامس القريب وربما تطال رؤساء فى الغد أن فرنسا كما عودتنا هى المتبرع لمواجهة الاسلام ولذا فإن عليها أن تدفع ثمنا لذلك وأنها سوف تخسر ولن يجديها تعصبها شئيا.

فالعالم يعانى من موجة كرونا وإغلاق أسوأ من السابقه وبدلا من التكاتف لحل المشاكل التى تواجه البشريه نرى سفهاء يفتعلون المواجهات مع الإسلام والمسلمين سوف تخترق فرنسا والقادم أسوأ وربما تتصاعد الوتيره لتطال قرودا فى الصفوف الأولى .