الجمعة 22 نوفمبر 2024 10:37 صـ 20 جمادى أول 1446هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

    عرب و عالم

    الليرة التركية تواصل الأنهيار أمام الدولار ..عقوبات أميركية. منتظرة ضد أنقرة

    جانب من مدينة إسطنبول التركية
    جانب من مدينة إسطنبول التركية

    فيما تخسر الليرة التركية مزيدا من قيمتها مقابل سلة العملات العالمية، إذ وصل حد التدهور الأسبوع الماضي بعدما انخفضت قيمتها من 7.5 ليرة مقابل الدولار الواحد مع بداية الأسبوع لتنتهي بـ 8.35 مع نهايته، فإن المواطنين والمؤسسات الاقتصادية وقطاع الأعمال والمستثمرين يتأهبون لموجة متراكمة من العقوبات الاقتصادية والإدارية والسياسية التي قد تفرضها الولايات المتحدة على بلادهم.

    طيف من الملفات الخلافية بين الطرفين (أميركا وتركيا) تراكمت خلال السنوات الماضية، بدءا من سوريا وشرق المتوسط، مرورا بليبيا والحرب الأذرية، خلقت هذا الفراق بينهما، لكن صفقة منظومة الصواريخ الروسية "إس-400" التي اشترتها تركيا وجربتها خلال الشهر الجاري، كانت القضية التعبيرية عن مدى هذا الخلاف بين الطرفين، لاسيما مع سياسات وخيارات أردوغان.

    وقال المتحدث باسم البنتاغون، جوناثان هوفمان: "وزارة الدفاع الأميركية تدين بأشد العبارات الاختبار الذي أجرته تركيا في 16 أكتوبر لنظام الدفاع الجوي إس-400"، ردا على الرئيس التركي، الذي أكد اختبار بلاده للمنظومة، قائلاً: "لن نطلب الإذن من الأميركيين.. مهما كانت عقوباتكم فلا تترددوا في تطبيقها".

    وحسب مؤسسة "KONDA" التي نشرت نتائج آخر استطلاع للرأي، فإن حزب العدالة والتنمية وأردوغان، قد خسروا 10 بالمئة من التأييد الشعبي لهم خلال الشهور الثلاثة الأخيرة.

    فالنتائج دلت على أن شعبية العدالة والتنمية تراجعت بنسبة 3.5 بالمئة عما كانت عليه خلال شهر أغسطس الماضي.

    ولعل الأمر الأكثر تعبيرا عن ذلك، هو المؤشرات التي دلت على أن المتراجعين عن دعم الحزب الحاكم، صاروا يدعمون حزبي المعارضة الرئيسيين، حزب الشعب الجمهوري، وحزب الشعوب الديمقراطية المؤيد لحقوق الأكراد.

    بيانات معهد الإحصاء التركي، التي صدرت الجمعة، وتلقى موقع "سكاي نيوز عربية" نسخة تفصيلية منها، أشارت إلى تراجع في جميع المستويات الاقتصادية في البلاد.

    وتراجعت عائدات السياحة في تركيا خلال الربع الثالث من هذا العام بمعدل وصل إلى 71 بالمئة، لتحقق 4 مليارات دولار فحسب، بالرغم من أن السياحة من أهم مصادر الدخل الأجنبي في البلاد.

    وترافق تراجع السياحة مع العجز التجاري المستديم الذي أصاب تركيا طوال العامين الماضيين، والذي وصل خلال شهر سبتمبر الماضي إلى 189 بالمئة سلبا، مما يعني أن قطاع الصناعة التركي يعاني من صعوبات هيكلية، وأن القيمة المضافة التي كانت السوق السياحية التركية تقدمها للزوار الأجانب لم تعد متوفرة. وقد تراجع هؤلاء الزوار بنسبة 74 بالمئة طوال هذا العام.

    وتشير جميع تفاصيل بيانات مركز الإحصاء التركي إلى القطاعات الاقتصادية التركية، الحيوية منها بالذات، في قطاعات الاستثمار والصناعات المتوسطة والخدمات السياحية، مما يشير إلى أنهم ينتظرون شهورا صعبة قادمة، جراء العقوبات المنتظرة من قِبل الولايات المتحدة الأميركية.

     وكالة رويترز للأنباء نشرت تقريرا مفصلا كتبه "حُميرة باموق"، تحدث فيه عن نوعية العقوبات التي يمكن أن تتعرض لها تركيا في ظل أية إدارة أميركية قد تفوز في الانتخابات التي ستجرى بعد أيام قليلة.

    التقرير الذي رجح أن يكون الوضع كارثيا في حال فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن، قال: "في حالة فوز المنافس الديمقراطي جو بايدن في انتخابات الثلاثاء المقبل، كما تشير أغلب استطلاعات الرأي، فإن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيفقد حليفه الأكثر قيمة في واشنطن، مما يجعل أنقرة عرضة لغضب الكونغرس الأميركي، وبعض الوكالات الحكومية الأميركية المشككة في سلوك تركيا".

    وأضاف: "من المتوقع أن يكون بايدن، الذي وصف أردوغان في شهر سبتمبر الماضي بأنه "مستبد"، أكثر صرامة مع تركيا، لا سيما فيما يتعلق بإضعافها لمعايير حقوق الإنسان والديمقراطية ونشرها للفوضى".

    يحدث ذلك في وقت يعيد فيه مركز الدراسات والبحوث التركية والدولية، جردة حساب شاملة لنتائج الأدوات والسياسيات التي اتبعها أردوغان، وأوصلت تركيا إلى هذا الواقع الراهن من المواجهة غير المتوازنة مع الولايات المتحدة.

    تلك الاستراتيجية التي كانت قائمة بالأساس، توهم أردوغان بإمكانية خلق توازن متخيل بين روسيا والولايات المتحدة، وتاليا ابتزاز الطرفين وإحراز مكاسب منهما.

    الباحث المختص بالشؤون التركية عطا الله يشيلدا، كتب تقريرا تحيليلا في موقع " Paturkey" ركز فيه على سوء تقديرات الرئيس التركي تجاه نسج علاقات مميزة مع نظيره الروسي، وفي نفس الوقت شغل مناطق استراتيجية على حساب روسيا نفسها.

    وقال يشيلدا: "كانت سياسة أردوغان في الدفاع عن وصول تركيا إلى شرق البحر المتوسط، ومحاربة الأسد في سوريا، وتأييد أذربيجان في صراعها اللامتناهي مع أرمينيا حول منطقة ناغورني كاراباخ، منطقية في سياق توسيع نفوذ تركيا في المنطقة، لكن كل ذلك كان يحتاج إلى بوليصة تأمين من الولايات المتحدة وحلف الناتو والاتحاد الأوروبي، وليس غيرها".

     

    تركيا أخبار تركيا اقتصاد تركيا عقوبات أميركا عقوبات أميركية عقوبات تركية

    استطلاع الرأي

    أسعار العملات

    العملة شراء بيع
    دولار أمريكى 49.3414 49.4414
    يورو 53.7723 53.8961
    جنيه إسترلينى 62.9153 63.0675
    فرنك سويسرى 56.0507 56.1898
    100 ين يابانى 33.3726 33.4470
    ريال سعودى 13.1553 13.1826
    دينار كويتى 160.5278 160.9055
    درهم اماراتى 13.4325 13.4633
    اليوان الصينى 6.8549 6.8693

    أسعار الذهب

    متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
    الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
    عيار 24 بيع 3,629 شراء 3,686
    عيار 22 بيع 3,326 شراء 3,379
    عيار 21 بيع 3,175 شراء 3,225
    عيار 18 بيع 2,721 شراء 2,764
    الاونصة بيع 112,849 شراء 114,626
    الجنيه الذهب بيع 25,400 شراء 25,800
    الكيلو بيع 3,628,571 شراء 3,685,714
    سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى
    مصر 24 أول خبر المطور بوابة المواطن المصري حوادث اليوم التعمير مصري بوست

    مواقيت الصلاة

    الجمعة 10:37 صـ
    20 جمادى أول 1446 هـ 22 نوفمبر 2024 م
    مصر
    الفجر 04:55
    الشروق 06:26
    الظهر 11:41
    العصر 14:36
    المغرب 16:56
    العشاء 18:17