وسائل الإعلام الحكومية الصينية تتحدث بنبرة تفاؤل بعد فوز بايدن .. إليكم التفاصيل
اسامةخليلأبدت وسائل الإعلام الحكومية الصينية نبرة متفائلة في افتتاحياتها ردا على فوز الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية الأمريكية قائلة إنه يمكن إعادة العلاقات إلى وضع يمكن التنبؤ فيه بمستقبلها بشكل أكبر وقد يبدأ ذلك بالتجارة.
وعلى الرغم من اعتراف صحيفة Global Times المدعومة من الدولة بأنه من غير المحتمل أن تخفف الولايات المتحدة الضغط على الصين بشأن قضايا مثل شينغيانغ وهونغ كونغ قالت إن على بكين العمل على التواصل مع فريق بايدن بشكل شامل بقدر ما تستطيع .
وقالت إن إدارة الرئيس دونالد ترامب أثارت عن عمد توترات في العلاقات بين الصين والولايات المتحدة ولا سيما بعد تبني استراتيجية خلال حملته للضغط على الصين والتي أدت إلى حدوث “فقاعات” في السياسة الأمريكية الصينية.
وقالت أيضاً “نعتقد أنه من الممكن تفجير تلك الفقاعات. و”من مصلحة الشعبين في كل من البلدين ومصلحة المجتمع الدولي أن تصبح العلاقات الصينية الأمريكية سهلة ويمكن السيطرة عليها.”
اقرأ أيضاً
- ناشئو صيد الدقي للطائرة يفوز علي الترسانة 3/ صفر
- الذهب يرتفع مع هبوط الدولار بفعل آمال تحفيز عقب فوز بايدن
- الدولار يهبط إلى أدنى مستوى في 10 أسابيع بعد فوز بايدن بالرئاسة الأمريكية
- ترفض التخلى عن منصبها الجامعي ..أسرار لا يعرفها كثيرون عن السيدة الأولى الجديدة للبيت الأبيض
- قرار نهائى من الحكومة بشأن تعطيل الدراسة بالمدارس على مستوى الجمهورية
- مشغل السكك الحديدية Amtrak وصناع السيارات يتعهدون بالعمل مع إدارة بايدن
- من هو جو بايدن الرئيس رقم 46 للولايات المتحدة الأمريكية .. إعرف التفاصيل
- هل يرفض ترامب تسليم السلطة إلى بايدن الرئيس الجديد؟
- عاجل.. السبت خطاب االنصر.. بايدن الرئيس الـ46 للولايات المتحدة الأميركية
- أعرف التفاصيل .. "فتاة أسوان" ..قصة حب انتهت بحفل تعذيب ..وجثة داخل كيس بالمقابر
- طبيب «مارادونا» يرفض منحه إذنًا لمغادرة المستشفى بعد العملية الجراحية
- وزيرة التجارة والصناعة تدلى بصوتها بانتخابات مجلس النواب بكلية الفنون الجميلة
وقالت صحيفة China Daily في افتتاحية منفصلة إن من “الواضح” أن تحسين العلاقات مع الصين يمكن أن يبدأ من التجارة وإن استئناف المحادثات التجارية أمر بالغ الأهمية لاستعادة بعض التفاهم والثقة بين الصين والولايات المتحدة.
وتصاعدت حدة التوتر بين أكبر اقتصادين في العالم خلال العام الماضي مما أدى إلى زعزعة سلاسل التوريد التكنولوجي والعلاقات التجارية وإثارة مخاوف من احتمال اندلاع حرب مالية بين البلدين.