مجزرة استهدفت مدنيين .. الأمم المتحدة تطالب بتحقيقات شاملة في جرائم حرب في أثيوبيا
- ميادة الناظرطالبت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، يوم الجمعة، بتحقيق شامل في احتمال حدوث جرائم حرب في إثيوبيا، بعد تقارير عن مجزرة استهدفت مدنيين في منطقة تيغراي.
وقالت ميشيل باشليه "إذا تأكد أن أحد أطراف النزاع الحالي نفذ ذلك عمدا، فإن عمليات قتل المدنيين هذه ستكون بالطبع جرائم حرب" داعية إلى "المحاسبة الكاملة".
وعبرت المفوضة السامية لحقوق الإنسان عن "قلق متزايد" إزاء الوضع في شمال إثيوبيا، محذرة من خروجه التام عن السيطرة.
وفي وقت سابق، قالت منظمة العفو الدولية إن عشرات المدنيين قتلوا على أيدي قوات داعمة لجبهة تحرير شعب تيغراي التي اعتبرت الاتهامات "باطلة".
وعبرت باشليه عن القلق إزاء تقارير عن قطع إمدادات المياه والكهرباء ودعت الطرفين إلى بدء محادثات سلام قائلة "لن يكون هناك فائز" في حال استمر القتال.
اقرأ أيضاً
- اضطرابات في البلاد .. البرلمان الإثيوبي يوافق على فرض حالة الطوارئ
- حتى الانتهاء من إطلاق سراح المحتجزين .. الهجرة وشئون المصريين بالخارج تحذر المصريين في إثيوبيا
- كلها أدت لطريق مسدود .. السودان: لن نتفاوض على «سد النهضة» بنفس الأساليب السابقة
- فى أزمة سد النهضة .. وزير الرى يتهم إثيوبيا بإفشال اتفاق واشنطن
- متحديه الشرعية الدولية .. رئيسة إثيوبيا تعلن بدء توليد الكهرباء من سد النهضة بعد 12 شهرا
- آبي أحمد يطيح بالحكومة في إثيوبيا.. ويقيل وزير الدفاع
- عشرات القتلى و الجرحى في احتجاجات عنيفة بإثيوبيا
- المثقفون اليمنيون يتضامنون مع مصر ضد تعنت إثيوبيا فى سد النهضة
- الرئيس السيسي عن الحل العسكري لأزمة سد النهضة: «ماتهددش وتقول كلام مالوش لازمة»
- السودان: نتمسك باتفاق ملزم فى مفاوضات سد النهضة
- السودان تحذر مواطنيها من ارتفاع مناسيب النيل الأزرق: حافظوا أرواحكم وممتلكاتكم
- صوت أمريكا: إثيوبيا تشعل التوترات الإقليمية بإقدامها على ملء خزان سد النهضة
وقالت إن "نزاعا داخليا طويل الأمد سيلحق أضرارا مدمرة بكل من تيغراي وإثيوبيا ككل، ويقضي على سنوات من التقدم الحيوي في مجال التنمية".
وأضافت "يمكن أيضا أن يمتد بسهولة عبر الحدود، ما قد يؤدي إلى زعزعة منطقة جنوب الصحراء بأكملها".
وأسفر قصف جوي وقتال على الأرض بين القوات الإثيوبية وقوات إقليم تيغراي عن مقتل مئات وتدفق لاجئين على السودان، وإثارة انقسامات عرقية في إثيوبيا.
وبدأ الصراع في الرابع من نوفمبر عندما أمر رئيس الوزراء أبي أحمد بشن هجوم بعدما اتهم زعماء تيغراي بإصدار أمرب مهاجمة قاعدة عسكرية اتحادية والتمرد على سلطته.
وفي غضون ذلك، أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، الجمعة، أن البرلمان عين رئيسا جديدا لإقليم التيغراي المتطرب، فيما تشن القوات الاتحادية هجوما على زعماء المنطقة الواقعة في شمال البلاد الذين تتهمهم الحكومة بالخيانة والإرهاب.
جاء هذا الإعلان بعد يوم من تجريد البرلمان لرئيس تيغراي دبرصيون جبراميكائيل من الحصانة من الملاحقة القضائية، وانتخب جبراميكائيل في سبتمبر ويرأس الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي.
ويتهم زعماء من إثنية "التيغراي" رئيس الوزراء الحالي آبي أحمد الذي ينتمي لإثنية "الأورومو" بقمع المعارضين والتسبب في زعزعة استقرارا الإقليم المتاخم للحدود السودانية والإريترية.