فتاوى أثارت جدلا واسعا على مواقع التواصل .. هل تجوز الصلاة في قطار يستغرق 24 ساعة ؟
اسامة خليلتلقت "دار الإفتاء " العديد من الفتاوى التي حرص المواطنين على معرفة حكم الدين فيها، وفي التقرير التالي نستعرض أبرز هذه الفتاوى .
السؤال : هل تجوز الصلاة في قطار يستغرق 24 ساعة ؟
وأجاب امين الفتوى قائلا ، أن الفقهاء اتفقوا على أن استقبال القبلة واستمرار ذلك أثناء الصلاة من التكبير حتى التسليم شرط من شروط صحَّتها خاصة إذا كانت فرضًا.
وذكر أنه يمكن قياس مشروعية الصلاة في القطار على مشروعيتها في السفينة؛ لأن النزول منهما في أوقات الصلاة متعذر. واستدل على ذلك بما ورد في الأدلة الشرعيَّة بجواز الصلاة على متن السفينة، فعَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: سُئِلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: كَيْفَ أُصَلِّي فِي السَّفِينَةِ؟ قَالَ : «صَلِّ فِيهَا قَائِمًا، إِلا أَنْ تَخَافَ الْغَرَقَ».
اقرأ أيضاً
- الإدارية العليا تنظر طعن قائمة أبناء مصر على نتيجة الانتخابات غدًا
- للتقاعد معة في الانتقالات الشتوية .. الأهلي يطلب عدم مشاركة سيرينو في دوري أبطال إفريقيا
- مجلس الوزراء : لا يوجد أخطاء بمناهج الثانوية العامة على المكتبة الرقمية المصرية
- ياسر إدريس يهنئ السباح مروان القماش لتأهله إلى دورة طوكيو الأوليمبية
- ”العسومي” يرفع برقية تعزية لملك البحرين في وفاة الأمير خليفة بن سلمان
- قبل ما تخرج من بيتك .. تعرف على تأخيرات القطارات اليوم الجمعة
- وزير الطيران المدنى يلتقى رؤساء النقابات العامة التابعة للوزارة
- استشاري: المياه على المبايض تذهب غالبًا بدون تدخل جراحي مع مرور الوقت
- وزير الزراعة يعلن موافقة الامارات على استيراد الكتاكيت وبيض التفريخ والمائدة من مصر
- برلماني: زيارة السيسى الى اليونان تعكس حرص الرئيس على جذب الاستثمارات الأجنبية الضخمة
- هواوي تواصل تعاونها المكثف مع مطوري الألعاب وتطلق لعبة Camel Dash على منصة HUAWEI AppGallery
- البريد: خفض سعر الفائدة على حسابات التوفير لتصبح 7.75% بدلاً من 8.5%
وسئل أنس بن مالك رضي الله عنه عن الصلاة في السفينة ، فقال عبد الله بن أبي عتبة مولى أنس وهو معنا جالس: «سافرت مع أبي سعيد الخدري وأبي الدرداء وجابر بن عبد الله رضي الله عنهم جميعًا، فَكَانَ إِمَامُنَا يُصَلِّي بِنَا فِي السَّفِينَةِ قَائِمًا، وَنَحْنُ نُصَلِّي خَلْفَهُ قِيَامًا، وَلَوْ شِئْنَا لَأَرْفَأنَا - أي : اقتربنا من المَرْسَى أو الميناء – وَخَرَجْنَا».
ولفت إلى أن جمهور الفقهاء اشترط القيامَ في صلاة الفريضة إلا إذا كان عذر كالخوف من الوقوع أو دوران الرأس مثلًا فيجوز صلاة الفرض حينئذ من قعود، لكن أجاز الإمام أبو حنيفة رضي الله عنه صلاة الفرض في حالة السَّيْرِ على صفة القعود ولو بلا عذر.
واضافت الإفتاء ، إلى أن أداء الصلاة في القطار المتحرك جائز، وتقع صحيحةً ولا إعادة فيها إذا ما روعيت فيها أركانها وشروطها، ويمكن للمصلِّي أن يختار مِن بين الأقوال الفقهية في ذلك ما يناسب حاله وقدرته؛ خاصة عند عدم القدرة على استقبال القبلة، فإنه يتحراها ويدور معها ما أمكن، وكذلك بالنسبة للأركان كالوقوف والركوع من قيام والسجود، فعليه بفعل هذه الأركان ، فإن لم يستطع فلا حرج عليه ويصلي كيف يستطيع، والقاعدة في مثل ذلك قوله تعالى: {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا}. والله سبحانه وتعالى أعلم