عاجل وخطير | الأمم المتحدة : انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري يسجل مستوى قياسيا
أسامة خليلأظهر تقرير للأمم المتحدة ، أن انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري سجل مستوى قياسيا مرتفعا العام الماضي، مما يضع العالم على مسار ارتفاع الحرارة ثلاث درجات مئوية في المتوسط.
ويأتي التقرير الذي أصدره برنامج الأمم المتحدة للبيئة -وهو أحدث تقرير يشير إلى أن العالم يتجه سريعا نحو تغير مناخي حاد- بعد عام شهد تطرفا في الطقس مثل انحسار الجليد سريعا في القطب الشمالي وموجات حر قياسية وحرائق غابات في سيبيريا ومنطقة الغرب الأمريكي.
وقال باحثون من هيئة كوبرنيكوس للتغير المناخي الأوروبية إن الشهر الماضي كان أكثر شهور نوفمبر تشرين الثاني حرارة على الإطلاق. وقال إنجر أندرسون المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة “عام 2020 في طريقه لأن يصبح أحر عام على الإطلاق، فيما تستمر حرائق الغابات والعواصف وموجات الجفاف في نشر الدمار”.
ويقيس تقرير “فجوة الانبعاثات” السنوي الفجوة بين الانبعاثات المتوقعة وتلك المتوافقة مع الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية هذا القرن على النحو المتفق عليه في اتفاقية باريس 2015.
اقرأ أيضاً
- السويدي للتنمية الصناعية وج اليكتريك يستقبلان وفدًا رفيع المستوى من وكالة بيزنس فرانس
- وزيرة الصحة توجه بتوفير مخزون استراتيجي من ”الأكسجين الطبي” في المستشفيات
- عاجل وخطير | وفاة 6 أشخاص شاركوا في اختبار لقاح كورونا
- محافظ بني سويف: إجمالي طلبات التصالح وصل”حتى اليوم” إلى 119 ألف و844 طلب على مستوى المحافظة
- وزير الإسكان يناقش منظومة إصدار تراخيص البناء
- ارتفاع إصابات كورونا يزيد هلع «أولياء الأمور».. و«التعليم» تبحث عن بدائل
- المجاعة تدق أبواب 10 دول ..الأمم المتحدة : 2021 تحمل كارثة إنسانية
- شكرى أمام الأمم المتحدة : من حق الدول النامية فى الحصول على لقاح كورونا
- رئيس الوزراء يؤكد تنفيذ توجيهات الرئيس بسرعة تطوير مستشفى الاستقبال والطوارئ بقصر العيني
- القوى العاملة : تعيين 589 شاباً واستخراج 424 شهادة قياس مستوى المهارة ومزاولة الحرفة بالمنيا
- دراسة حديثة تكشف عن مواد غذائية تساعد علي الشفاء من ”كورونا”
- الابتكار التصاعدي ”منخفض” على سلّم القيم المؤسسية الحديثة بالرغم من أن الغالبية (88%) متفقة على أن المنشآت الناجحة تشجع الابتكار على كل مستوى وفي كل فريق، فالأمر لا يُترجم دائمًا إلى استراتيجيات ملموسة
والتزمت الدول بموجب الاتفاق العالمي للمناخ بهدف بعيد المدى للحد من ارتفاع متوسط درجات الحرارة إلى أقل من درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية ومواصلة الجهود لخفضها أكثر إلى 1.5 درجة مئوية.
ومع هذا، تزايدت الانبعاثات بمتوسط 1.4% سنويا منذ 2010 مع زيادة أكثر حدة بلغت 2.6 بالمئة العام الماضي ويرجع ذلك في جانب منه إلى الزيادة الكبيرة في حرائق الغابات.
وبلغ إجمالي انبعاثات مكافئ ثاني أكسيد الكربون في 2019 مستوى قياسيا جديدا وصل إلى 59.1 غيغا طن. هذا وشهد العام الحالي تراجعا مؤقتا في الانبعاثات بسبب تباطؤ الاقتصادات نتيجة لجائحة فيروس كورونا.
وقال التقرير إن تراجع السفر والنشاط الصناعي وتوليد الكهرباء بسبب الجائحة من المرجح أن يساعد على انخفاض الانبعاثات 7%، بما يفضي إلى انخفاض درجات الحرارة 0.01 درجة مئوية فقط بحلول عام 2050.
وقد تقلص الاستثمارات الصديقة للبيئة في إطار خطط التحفيز الحكومية لإخراج الاقتصادات من الركود الناجم عن الجائحة الانبعاثات بما يصل إلى 25% بحلول 2030. وتنظم الأمم المتحدة وبريطانيا اجتماعا عبر الانترنت يوم السبت بمناسبة مرور خمسة أعوام على اتفاقية باريس، وتخضع الحكومات لضغوط للمضي قدما في الالتزام بأهداف أكثر صرامة للمناخ قبل نهاية العام.
وقال تقرير برنامج الأمم المتحدة للبيئة إن عددا متزايدا من البلدان التزم بالتخلص تماما من الانبعاثات بحلول منتصف القرن لكن هناك حاجة لتحويل هذه الالتزامات إلى سياسات قوية على المدى القصير وتحركات فعلية.