فى ندوة اتحاد المصريين بالخارج..
مثقفون وباحثون يطالبون بعدم تغيير الهوية الدينية بالقوة
أسماء هاشمعقدت ندوة عن التطرف الديني والفكر المعتدل في مجلس الجاليات المصرية بالخارج حول رؤية العلماء للفرق بين القيم الإنسانية وقيم الأديان السماوية امس عبر برنامج zoom حيث شارك في الندوة شخصيات عدة من دول العالم.
كان من أهم محاور الندوة :
نبذ العنف والكراهية بين الشعوب،والإرهاب ومحاولات تغيير الهوية الدينية بالعنف،وضوابط الحريات المفترضة في المجتمعات الأوروبية، وقيم الأديان السماوية ووسطية الدين الإسلامي.
شارك في الندوة أساتذة وعلماء من عدة دول :
من جمهورية مصر :هدى درويش أستاذ ورئيس الأديان المقارنة بجامعة الزقازيق، ومن الكويت: هشام ابو العز مستشار بوزارة الأوقاف الكويتية ، واحمد سمير المستشار الدولي في التنمية المستدامة ،ومن ألمانيا: ثروت قادس رئيس أكاديمية حوار الأديان، ومن أوزباكستان: محمود عبد الله أستاذ علم الحديث بالمعهد العالي بسمرقند، ومن بريطانيا: جاد الله طياب راعي الكنيسة الإنجيلية ببريطانيا
من أبرز النقاط التي تم الحديث عنها.
تناول الدكتور احمد سمير تشكيل القيم داخل الوجدان سواء قيم سلبية أو إيجابية وأضاف أن ترسيخ القيم مبنى على الممارسة والتعود ، وتحدث الدكتور هشام أبو العز عن القيم السماوية والأرضية واكد أنه إذا ارتبطت القيم السماوية بكل القيم الأرضية هنيئا لاهل الأرض ،واضاف أن جميع الرسم جاءوا بقيم واحدة.وتحدث عن الإساءة وأكد أن من أساء لنبي فقد أساء لجميع الأنبياء وان إتحاد الأمم ياتي من إحترام الأديان، كما تحدثت الدكتوره هدى درويش عن العلمانية فى فرنسا وعن كيفية احترام الأديان وأكدت أن الإساءة لأي دين هو جهل بالثقافة الدينية،و
وأضاف الدكتور ثروت قادس أن الإساءة لأي دين هو كسر إشارة مرور أي كسر للإنسانية، وتحدث القس جاد الله طياب أن العلاقة مع الآخر تتأسس على التأثر بعلاقة الله ،كما تحدث محمود عبد الله عن نبذ العنف والكراهية بين الشعوب .