حكمة الدبلوماسية المغربية وقضية الصحراء
فتيحة رافعى
قبل اعتراف أمريكا بسيادة الصحراء المغربية، كانت توجهات المغرب قيادة وحكومة، الحديث عن توافق على طرح الرباط لحكم ذاتي لحل عادل ودائم لتحقيق السلام فى المنطقة ،إذ عززته واشنطن بإعلان عزمها إفتتاح قنصلية في مدينة الداخلة بالإقليم ل"تعزيز الفرص الإقتصادية والتجارية للمغرب".
كما أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأن الولايات المتحدة تعترف بسيادة المغرب على كامل أراضي الصحراء الغربية، شجع الكثير من الدول على فتح قنصليات في مدينة العيون والداخلة المغربية ،ومن ضمن هذه القنصليات كانت قنصلية الإمارات التي اعتبرت هذه الخطوة الدبلوماسية، تأكيدا على حق المغرب في سيادته في الصحراء ، وجاءت مملكة البحرين الأحدث في الافتتاح ،إذ ذكرت وكالة الأنباء البحرينية "بنا " أن العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة أصدر مرسوما بإنشاء قنصلية عامة في مدينة العيون ،ويأتي هذا القرار في سياق دعم دولي لسيادة المغرب على الصحراء . ومن ضمن التسع قنصليات بمدينة العيون التي تم افتتاحها هم: مملكة اسواتيني ، وزامبيا، وبوروندي، وكوت ديفوار، وأفريقيا الوسطى ،والجمهورية الديموقراطية لساوتومي، والجابون ،والجمهورية القمر المتحدة تم الإمارات وتاليها مملكة البحرين .أما السبع قنصليات فتم افتتاحها في مدينة الداخلة جنوب المغرب ،وهم غينيا بيساو، وغينيا الاستوائية، وبوركينا فاسو، وليبيريا، وجيبوتي، وغانا وغينيا، حيث كان وزير الخارجية المغربي حاضرا في هذا الافتتاح .كما جاء عزم المملكة الأردنية بصدد افتتاح قنصلية بالمدينة العيون المغربية . والواقع كما أراه ان المغرب تسير بحكمة دبلوماسية وطريق صحيح نحو السلام.