ليست الرصاصة الفضية .. الصحة العالمية : لقاحات كورونا لن توقف الوباء
اسامة خليلقال مسؤول بارز في منظمة الصحة العالمية، إنه بالرغم من أن اللقاحات الخاصة بفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» واعدة إلا أنها لن توقف الفيروس، وليست الرصاصة الفضية لإنهاء الوباء.
كما أوضح المدير الإقليمي للمنظمة لمنطقة غرب المحيط الهادئ، الدكتور تاكيشي كاساي، ردا على سؤال بشأن الموعد الذي يأمل فيه العالم للعودة إلى طبيعته، «إن الإجابة عن هذا السؤال تعتمد علينا جميعا، وعلى الإجراءات الفردية التي نتخذها الآن وفي المستقبل»، بحسب ما نشرته وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأضاف كاساي، أن العدد الأولي للقاحات سيكون محدودا، وأنه يجب إعطاء الأولوية للفئات الأكثر عرضة للخطر أما بالنسبة للفئات الأخرى فإن الأمر قد يستغرق ما بين 12 و24 شهرا قبل أن يتلقى غالبية الأشخاص اللقاح، وفقا لما ذكرته شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية.
وشدد المدير الإقليمي للمنظمة، أنه «يجب أن نتمسك بالأفعال والسلوكيات الفردية التي لا تحمينا فقط وإنما تحمي من حولنا أيضا، مثل غسل اليدين، وارتداء القناع، والتباعد الجسدي، وتجنب الأماكن المزدحمة».
اقرأ أيضاً
- حتى ”لا تلبس في الحيط” .. احذر تخزين تلك الأشياء في حمامك !
- تأخذ مساراً يبعث على القلق.. «الصحة العالمية»: مصر تشهد زيادة منتظمة في عدد الحالات و الوفيات بكورونا
- بشرى سارة من استشاري باثولوجي في لندن عن لقاحات كورونا المعلن عنها.. فيديو
- ”تاج الدين”: لقاحات كورونا لا تعطى مناعة كاملة
- بلومبرج : مصر من أفضل دول العالم تعاملاً مع أزمة كورونا والأقل تأثراً بتداعياتها
- عاجل وخطير | «الصحة العالمية» جميع الأدوية الفيروسية لم تنجح في علاج كورونا
- ”الصحة العالمية” تحذر من استخدام ” ريمديسيفير” لعلاج ”كورونا ”.. أعرف السبب
- موديرنا وفايزر أعلنا عن نتائج الأختبارت ..كل ما تحب أن تعرفة عن لقاحات كورونا
- الحكومة :مصر ستحصل على 20 مليون جرعة من لقاح كورونا
- 46% من الحالات فى أوروبا .. الصحة العالمية تعرب عن قلقها من ارتفاع إصابات كورونا
- خلال أسبوع فقط .. الصحة العالمية: تسجيل 700 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا فى أوروبا
- فى اليوم العالمي للصحة النفسية.. أبرز التحديات التي تواجه العالم بسبب فيروس كورونا
من جانبه، أشار مدير الطوارئ الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في غرب المحيط الهادئ، الدكتور باباتوندي أولووكوري، إلى أن خطر العدوى بات يهدد الفئات العمرية التي تتراوح بين 20 و29 عاما بسبب زيادة التنقل بعد تخفيف القيود، وكذلك بسبب تصور الشباب أنهم محصنين مما يشجعهم على عدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية.