زملاء كايسيد مصر للحوار ينظمون ملتقى الإعلام والتسامح

عقد أول امس بمقر أكاديمية الشروق الإداري بالعباسية، لقاء الإعلام وبناء مجتمع التسامح،
والذي نظمه زملاء مركز الملك عبد الله للحوار كايسيد، بالتعاون مع المعهد الدولي للاعلام أكاديمية الشروق.
حضرالمؤتمر باحثون وإعلامية وعدد من الطلاب. منهم هاني ضوه المستشارالاعلامي لمفتي الجمهورية ودكتوررامي عطاالله وكيل المعهد الدولي للاعلام بأكاديمية الشروق، ويوسف ادوارد، المتحدث الرسمي للطائفه الانجيلية والكاتب الصحفى محمد ثروت مدير تحرير اليوم السابع وباحث فى حوار الأديان. وطلاب كليات الإعلام والعاملين بالمجال الصحفي والإعلامي ومجموعة من باحثي الأديان.
افتتح المؤتمربمحاضرة للدكتور سامح فوزي الأكاديمي والباحث بمكتبة الإسكندرية، وكانت عن مبدأ المواطنة وثقافة الحوار وتحدث فيها عن مبادئ المواطنة، وأن المصريين لحمة واحده لايفرقهم أحد، وان هذا الأمر ليس بجديد علي الشعب المصري والذي يعيش نسيجا واحد. ومحاصرة لخبيرة دراسات الجندر هبة صلاح زميلة كايسيد مصر، اما جلسة
اخلاقيات ومبادئ العمل الإعلامي فتحدثت فيها دكتوره سهير صالح وكيل المعهد العالي الدولي للإعلام بالشروق، وذكرت بأن العمل الإعلامي له أخلاقياته المستمدة من الأخلاقيات العامه ويجب علي الصحفي أن يلتزم بهذه الأخلاقيات وميثاق الشرف الصحفي،
و في الجلسة الأخيرة بعنوان من أجل التسامح ومواجهة خطاب الكراهية، تحدث الكاتب الصحفي محمدثروت باحث في مقارنة الأديان والحوار الديني، مدير تحرير اليوم السابع،
وذكر بأن الخطاب الديني يجب أن ينشر رروح التسامح والمحبة وينبذالتطرف والإرهاب،
وحذر من الشائعات المغرضة التي تدعو إلى لفرقة والشقاق، ذاكرا بأن روح الاسلام هودعوة الناس الي الرحمه والمحبة وهذا أمر جاءت به جميع الأديان.
وتحدث الدكتور رامي عطا عن خطورة الشائعات والتحذيرمنها وخطورة التنمر و التعصب وكيف لمباراة كرة قدم أن نري فيها هذالتعصب لدرجة أن يصل الأمر إلي قتال.
وشهدت الجلسة الختامية عرض فيلم لهاني ضوه، بعد فيلم كريستين، وهي افلام تسجيلية قصيرة تحث على التعايش. كما تم توزيع شهادات المشاركة بالمؤتمرحيث قام زملاء الحوار بمصر كلا من الدكتور رامي عطا و هاني ضوه و يوسف ادوارد، بتوزيع الشهادات علي المشاركين.