ضمن مبادرة ”دعم اصحاب الاكشاك مع جيش القطاع الخاص”.. كوكاكولا تضاعف الدعم المقدم للتجار والأنشطة التجارية

تماشيًا مع استراتيجية الدولة الخاصة بتقديم الدعم للفئات المتضررة جراء الظروف الاستثنائية التي فرضها فيروس كورونا المستجد، وبحضور الدكتور ابراهيم عشماوي، مساعد أول وزير التموين والتجارة الداخلية ورئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية، أعلنت كوكاكولا عن نتائج مبادرتها تحت عنوان "جيش القطاع الخاص" بالتعاون مع شركتي اورنچ ويونيليفر والتي تهدف لدعم التجار والشركات الصغيرة والمتوسطة، إيمانًا بضرورة مساعدتهم على مواصلة أعمالهم وأنشطتهم التجارية .

هذا وفي إطار الإلتزام تجاه التجار وأصحاب الأكشاك والأعمال الصغيرة والمتوسطة للحفاظ على استمرارية أعمالهم في ظل التحديات الاقتصادية الصعبة التي واجهوها خلال أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد COVID-19، قدمت شركة كوكاكولا الدعم لما يزيد على 10 ألاف كشك ونشاط تجاري من عملاء الشركة وذلك عبر منحة بقيمة أكثر من 16 مليون جنية في صورة بضائع مجانية تساعدهم في المحافظة على استمرارية أعمالهم ومواجهة المصاعب الحالية التي تواجه هذه المشروعات بسبب الفيروس.

فيما قامت شركة اورنچ مصر بدعم الحملة من خلال التعاقد لتزويد 5 ألاف كشك ونشاط تجاري بـ 5 الاف خط في جميع أنحاء الجمهورية تشمل دقائق وميجابايتس بالاضافة الي توفير محافظ اورنچ كاش لتحقيق المزيد من الفعالية والكفاءة في معاملاتهم المالية بشكل آمن وسريع وسهل مما له أثر إيجابي على تقليل المعاملات النقدية وتعزيز السيولة.

كما ساهمت يونيليفر بدعم تلك الحملة مما سوف يساهم في مضاعفة الدعم المقدم ليشمل عدد أكبر من الأنشطة التجارية، إيمانًا منهما بأهمية الحملة وما تمثله من دفعة قوية لهذا القطاع الحيوي.

وقد قامت كوكاكولا بإطلاق حملة "جيش القطاع الخاص" لمساعدة التجار وأصحاب الأنشطة التجارية على مواجهة الأزمة وآثارها السلبية، حيث تمثلت تلك الآثار في انخفاض السيولة النقدية لدى أصحاب العمل مما أدى إلى صعوبة الوفاء بالإلتزامات المالية المتعددة التي تقع على عاتقهم مثل توفير أجور العاملين أو تسديد مصروفات التشغيل لتلك المشروعات، مما يستوجب توفير كافة سبل الدعم النقدي والتجاري في تلك الفترة الحرجة حتى لا تتوقف هذه المشروعات وتسبب خسارة أكبر لأصحابها وللاقتصاد الوطني وحتى يمكننا الحفاظ على فرص العمل الدائمة أو المؤقتة التي توفرها هذه المشروعات.

ومن جانبه، صرح أحمد راضي، المدير العام لكوكاكولا اندستريز مصر ، قائلاً: "نحن ننظر إلى التجار وأصحاب الأنشطة التجارية الصغيرة والمتوسطة على أنهم شركاء نجاح في مسيرة في مصر، لذا كان من الضروري أن نقوم بتقديم الدعم لشركائنا في ظل هذه الظروف الصعبة. كنا نستهدف دعم 10 آلاف نشاط تجاري عبر مختلف محافظات مصر، ولكن بعد انضمام شركتي اورنچ ويونيليفر لحملة الجيش الأحمر، فنحن نلتزم بمضاعفة الدعم المقدم لتلك الحملة حتى نستطيع مساندة عدد أكبر من أصحاب الأعمال الصغيرة والمتوسطة.

وبهذه المناسبة صرح المهندس ياسر شاكر، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة اورنچ مصر" نكثف منذ أزمة كورونا التعاون مع كبري مؤسسات المجتمع المدني وشركاؤنا في قطاع الشركات علي مبادرات عديدة لتقديم كافة أشكال الدعم المادى والمعنوي للعمالة اليومية غير المنتظمة التي تاثرت بشدة منذ بداية تفشي فيروس كورونا.

بالاضافة الي ذلك تساعدنا مثل هذه المبادرات في نشر ثقافة التحول الرقمي وزيادة وعي الأفراد بأهمية استخدام التكنولوجيا الرقمية في المعاملات المالية كإنشاء المحافظ الإلكترونية من خلال احدث خدمات اورنچ كاش لما لها من فائدة كبيرة في تسهيل معاملاتهم اليومية وتوفير الخدمات بشكل أسرع، وارخص، وأكثر كفاءة".

وأضاف شاكر "ان التوسع في تفعيل منظومة الدفع الالكتروني عبر اورنچ كاش يستهدف مواكبة استراتيجية الدولة نحو التحول الرقمي والشمول المالي الذي بدوره سيساهم في تقليل المعاملات النقدية والتحول إلى " مجتمع لا نقدي ".

ومن خلال خدمات اورنچ كاش المتطورة التي نقدمها في هذه المبادرة سيتمكن التاجر من دفع وتحصيل مستحقاته بكل سهولة كما سيمكنه متابعة المصروفات والحسابات والمدفوعات لحظياً مما يوفر له المزيد من المرونة والآمان في جميع معاملاته المالية" نعمل على تطبيق استراتيجية الشمول المالي والاستثمار لتوفير حلول مبتكرة لعملائنا من قطاع الشركات الامر الذي يتسق مع توجهات الدولة فى تطبيق الشمول المالي .

بينما قال المهندس أشرف بكري، رئيس مجلس إدارة شركة يونيليفر مشرق للصناعة والتجارة عن سعادته بالمشاركة في هذه المبادرة والتي سوف تقدم الشركة من خلالها الدعم إلى 5000 من أصحاب الأنشطة الصغيرة والمتوسطة، كما أشار أن المبادرة تعد نموذج للتعاون بين شركات القطاع الخاص في دعم جهود الدولة في الحد من الأثار السلبية لجائحة كورونا على الشركات المصرية مؤكدا على أهمية مساندة أصحاب الأنشطة الصغيرة والمتوسطة خلال الفترة القادمة لأهميتها في التنمية الاقتصادية وخلق فرص عمل جديدة.