افتتحه أمين عام الجامعة العربية
ختام المؤتمر العلمى لمعهد البحوث العربية بحضور العرابي وفضل
فرحات غنيم
اختتمت أمس فعاليات المؤتمر العلمي السنوى( الوطن العربي وقضايا المستقبل )والذي نظمه معهد البحوث والدراسات العربية التابع للمنظمة العربيه للتربيه والثقافة (الكسو). حيث شهد الافتتاح أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية وعدد من كبار الدبلوماسيين ومجلس المعهد العلمي و كبار الأكاديميين والإعلاميين. ومنهم السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق ، والسفير محمد أنيس والسفير عبد الرحمن صلاح الدين والدكتور صلاح فضل رئيس مجمع اللغة العربية، والمستشار السعودي بالقاهرة دكتور خالد النامي، والمستشار اليمني دكتور محمد العبادى. و من مجلس المعهد العلمي الدكتور: محمد صفي الدين خربوش أستاذ العلوم السياسيةووزير الشباب
ومن الإعلاميين الكاتب الصحفي محمد ثروت مديرتحريراليوم السابع وعبداللطيف المناوي رئيس تحرير جريدة المصري اليوم.
وبدأت الندوة بالجلسة الافتتاحية للدكتور محمد مصطفي كمال مدير معهد البحوث والدراسات العربية وتحدث فيها بإيجاز عن قضايا الوطن العربي وتاثيرجائحة كورونا علي العالم العربي
وتم التواصل مع دكتور محمدولدأعمرالمديرالعام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الكسو)عبر تطبيق زووم تحدث فيها عن بعض القضايا العربية والدولية مثل القضية الفلسطينية
وتحدث الأمين العام لجامعة الدول العربية احمدابوالغيط عن الوطن العربي والتحولات الكبري في العالم
وعن رؤيته للعالم مابعدكورونا
وعن توقعاته للرئيس الأمريكي المنتخب جوبايدن
وأوضح أبو الغيط أن ظاهرة العولمة غيرت وجه العالم وكل يوم يزداد هذا التغيير وان الوطن العربي يجب عليه أن يراعي هذا التغيرومواكبته
وأوضح أبو الغيط عن التغيرات والتوقعات التي سيشهدها العالم قريبا من خروج ميركل من رئاسة المانيا وانسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وصعود قوي عالمية أخري مثل الصين واتباعها استراتيجية عبقرية هيا (الحزام والطريق)
وذكر أن من أخطر القضايا التي تعرضت لها امريكا في الفترة الماضية التجسس علي الأمن القومي الأمريكي وشبكات التجسس التي تم اكتشافها اوالسيبريني.
وأكد علي خطورة استخدام الذكاء الاصطناعي في الحروب، أن يحل هذا الأمر في حروب عقل الإنسان
وعن الملف النووي الايراني ذكر أن القنبلة النووية الإيرانية ليست إسلامية كما تدعي إيران لكنها في نهاية المطاف ايرانيهةويجب علي العرب في المقابل أن تكون لهم قنبلة عربية.
وعن اللغة العربية التي تجمع الوطن العربي لغة الضاد تحدث الدكتور صلاح فضل رئيس مجمع اللغة العربية
وذكر أن اللغه العربية من أهم المقومات التي تدعو العالم العربي الي الوحدة ونبذالخلاف والفرقة وان اللغة العربية تربط الدول العربية برباط وثيق وهي لغة القرآن
وأوضح أن اللغة العربية تعرضت لهجوم عليها من استخدام لغات ليس لها علاقة بالعربية، كاستخدام المصطلحات التي يستخدمها شباب اليوم وهذا كله يفقد الأمة العربية هويته.ا
وضرب رئيس مجمع اللغة العربية مثلا عن المانيا وكيفية احترام اللغة الألمانية
وشهدت جلسات المؤتمر السنوي حضورا مميزا فتحدث في الجلسة الأولي
الدكتور محمود علم الدين استاذ الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة عن تحديات وآفاق الإعلام والهوية وأنه يجب المحافظة علي هويتنا العربية وانها اهم مايميز عالمنا العربي.
وذكر أن الإعلام كان له تأثير كبير في كثير من الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية
وأوضح أنه يجب علي العالم العربي استخدام الوسائل والأساليب الحديثه التكنولوجية في مواكبة العالم في هذا التغيير الكبير.
وتعرض علم الدين لكيفية كواجهة الحروب الاعلاميه بين الدول
وأوضح أن من مقومات الهوية العربية الإعلام وتأثيره وكيف صنع الإعلام هويات امم
وعن تحديات وآفاق السياسة والاجتماع والاقتصاد، تحدث الدكتور محمدصفي الدين خربوش،
عن التحديات الاقتصادية والاجتماعية وتأثير جائحة كورونا علي هذه الجوانب
وذكر صفي الدين بأن العالم خلال فترة كورونا تعرض لأزمات سياسيه واجتماعية واقتصادية وقدعانت منها الدول الفقيرة ذات الاقتصادالمحدود أشد معاناة.
و أوضح أن التغيرات العالمية الاقتصادية والسياسيه تنبىء بدور أكبر للصين،في سيطرتها وهيمنتها علي العالم وكيف تطور اقتصادها بسرعة هائلة في سنوات معدودة
فيما تنغول الدكتورمحمدشقورة مسئول ملف التنمية بقطاع فلسطين بجامعة الدول العربية،
الوضع الراهن للقضية الفلسطينية والمعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني وعن الدور الذي تقوم به جامعة الدول العربية في هذا الملف
وان القضية الفلسطينية تزداد تعقيدا بسبب تدخل الكثير من الأطراف والصراعات السياسية الداخليه والخارجية.
و اشار إلى أن جماعات الاسلام السياسي تؤثر علي هذه القضية وان دورهم هو الصراع علي السلطة، وليس خدمة القضية الفلسطينية.
وفي الجلسة الختامية تحدث محمدالعرابي وزير الخارجية المصرية الأسبق عن تحديات وآفاق العمل العربي المشترك وعن أهمية وجود كيان عربي مثل جامعة الدول العربية والتي تساعد علي التنسيق بين الدول العربية في كثير من المجالات.
وأوضح العرابي أنه من الواجب علي الدول العربية التنسيق والتكاتف فيما بينها لمواكبة التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتي يشهدها العالم وتسير بسرعة كبيرة.