الأورمان لعلاج السرطان بالأقصر تهنئ البابا تواضروس ووزيرة الهجرة والأخوة الأقباط بعيد الميلاد المجيد
الأقصر-محمد الزوايدى
قدمت مستشفى شفاء الاورمان لعلاج الأورام بالمجان بمحافظة الأقصر، التهنئة لقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بمناسبة عيد الميلاد المجيد، والسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين فى الخارج، والأخوة الأقباط بعيد الميلاد المجيد، للتأكيد على المحبة والدور الكبير الذي قام به كافة رجال الكنيسة والأقباط بمصر فى دعم المستشفى وعلاج مرضى السرطان بالصعيد بالمجان ومستمرون فى تقديمه حتى الآن. وقالت المستشفى، على أنه الأخوة الأقباط ورجال الكنيسة في محافظة الأقصر، لم يتوانوا لحظة عن دعم أول صرح طبى لعلاج السرطان بالمجان فى صعيد مصر، ومازالوا مستمرون فى خطواتهم ودورهم في تقديم الدعم المعنوي اللازم لمرضي السرطان وحث أهل الخير لمواصلة الدعم والتبرع لصالح العلاج لعشرات الآلاف من المرضى. ومن أبرز الزيارات التى دعمت مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالأقصر، كانت فى عام 2016 بزيارة قداسة البابا تواضروس، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، للمستشفى وأشاد بالفكرة وإقامة مستشفى لعلاج السرطان فى الأقصر لخدمة أهل الصعيد، كما أهدى البابا، مدير عام المستشفى الدكتور هاني حسين، درع العائلة المقدسة وهو درع خاص جداً. كما أكدت إدارة المستشفى على أن السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين فى الخارج، من كبار الداعمين للمستشفى بتنظيم سلسلة مؤتمرات وفعاليات داعمة لأول صرح طبى بالمجان فى صعيد مصر، والتى أشادت بالتجهيزات والعمل داخل المستشفى فى مختلف مراحلها وحتى الآن، مؤكدةً على أن المستشفى صرح طبي متميز يجب الحفاظ عليه والعمل على تطويره باستمرار لضمان تقديم الخدمات الطبية المناسبة للمرضي بالصعيد. وتقدمت المستشفى بالتهنئة لرجال الكنيسة بالأقصر والصعيد لدورهم الكبيرة فى دعم المستشفى، حيث أنه من أبرز زيارات رجال الكنيسة بالأقصر، فقد إستقبلت المستشفى عدة زيارات من القس أرمانيوس فريد راعي كاتدرائية السيدة العذراء بالأقصر والذى قال عن المستشفى: "أنا من ضمن الناس اللي حضرت الإفتتاح الأول للمستشفي منذ سنوات، وما رأيته اليوم أن المستشفي أصبحت صرح طبي شامخ، وقد كانت حلم جميل لأهالي الأقصر السنوات الماضية وحالياً أصبحت حقيقة وتعالج كم ضخم من المرضي بأحدث الأجهزة العالمية وأحدث التقنيات الطبية، بجانب صرح جديد بالمرحلة الثالثة علي مساحة ضخمة يجهز حالياً للإفتتاح خلال الفترة المقبلة، وجميعنا فخورين بهذا الصرح الطبي المجاني لعلاج مرضي السرطان"، مضيفاً أن المستشفي تضم أطباء علي مستوي عالي وجميعهم مدربين علي الأجهزة وفي الأقسام التي يعملون بها علي أعلي مستوي، قائلاً: "المستشفي كانت خيال وحلم وأضحت حقيقة وإتضح لنا أن المستشفي تخدم أبناء الصعيد وتخدم أيضاً مرضي من الوجه البحري، فهي مستشفي عالمية علي مستوي الشرق الأوسط، وعندما أدخل المستشفي المتواجدة في مصر أشعر أني في قطعة من أوروبا، وهذه المستشفي تثبت أن مصر صارت دولة عظيمة بأبناؤها الذين يتبرعون ويقدمون أموالهم لعلاج عشرات الآلاف من مرضي الصعيد بالمجان".