ماذا بعد كورونا؟
أسماء هاشم
يشهد العالم حالة من التأرجح منذ جائحة كورونا حتى تغير العالم كله وأصبح العالم يسعى للتطور من ذات نفسه وكأن كورونا نفست عن طاقة داخلية داخل البشر .
شاهدنا عدد من الإنجازات الشخصية وأيضا العامة في جميع المجالات حتى الروابط الأسرية باتت في حال أفضل.
لن يستطيع أحد أن ينكر أن بداية جائحة كورونا أصابت العالم بحالة هلع حتى أصبح اي شخص يسمع لتلك الكلمة يصيبه الذعر والخوف ويشعر باقتراب نهايته حتى لجأ لله وتكاتف هو والجميع والعالم يلجأ للدعاء لله ليفرج تلك الكربة.
كم من شخص أصيب بهذا الوباء وشعر باقتراب نهايته وكاد أن يرى الموت أو ربما شعر بسكراته وأصبح بداخله يقين أن هذا العالم لا يستحق كل هذا العناء . جائحة كان لها الفضل في الرجوع والعودة لتجدد كل شئ داخل وجدان اي انسان خاصةً بشعور الفرد بكم النعم التي كان لا يشعر بوجودها واصبح مطلب داخلي ليرجع لهذا العهد الذي كان عليه.
اما عن المستقبل بعد كورونا ؛ بعد أن أصبح الوباء قائم فبطبيعة الحال يسعى الفرد ليتوائم ويساير حياته بات التعليم عن بعد الحل الأول لمواصلة رحلة المسيرة العلمية حتى الندوات والمؤتمرات والورش العلمية باتت في العالم الافتراضي وأصبح الجميع يرغب في استغلال جلوسه بالمنزل بحضور ندوات ومؤتمرات وبات الاستفادة اكبر .
رأينا تغيرات في الجو وتقلباته وكان عوادم السيارات والمصانع كانت تحجب بين الطبيعه وطريقها واصبحنا نرى تقلبات للجو لم نشهدها من قبل .
أصبحت الطاقة البشرية تحاول أن تجدد طاقتها باستغلال الكوادر البشرية في سير الحياة بإنجاز عديد من المشاريع والبرامج والمواصلة في التقدم بالذات وإثبات أن كل جائحة تعيد بناء الوعي وتنتج ثمار معرفة جديدة.
أصبح التعامل مع العالم الافتراضي تعامل إجباري لأنه ليس هناك خيار حتى التسوق وشراء المنتجات واحيانا حجز رحلات السفر وأحيانا باتت المشاهدة للعالم الخارجي واقعا من خلال عدد من المواقع وتقنية البرامج الحديثة وال 3D وغيرها.
ا