فتاوى أثارت جدلا واسعا على مواقع التواصل .. ما حكم التأخر في توزيع التركة ؟
اسامة خليلتلقت "دار الإفتاء " العديد من الفتاوى التي حرص المواطنين على معرفة حكم الدين فيها، وفي التقرير التالي نستعرض أبرز هذه الفتاوى .
السؤال : ما حكم التأخر في توزيع التركة ؟
حول الرأي الشرعي في التأخر في توزيع التركة، قالت دار الإفتاء المصرية إنه من المقرر شرعًا أن التركة بعد موت المُوَرِّث حقٌ لعموم الورثة على المشاع -ذكرهم وأنثاهم، صغيرهم وكبيرهم.
وأكدت لجنة الفتوى الرئيسة بالدار أنه يستحق كل وارث نصيبه من التركة بعد أن يخصم منها نفقة تجهيز الميت وبعد قضاء الديون وإنفاذ الوصايا والكفارات والنذور ونحو ذلك.
اقرأ أيضاً
- فتاوى تشغل الأذهان .. ” الأزهر و الإفتاء” يحسمان الجدل حول ”زواج التجربة”
- فتاوى تشغل الأذهان .. هل يجوز للرجل لبس خاتم للزواج مصنوع من البلاتين بدلًا من الفضة؟ .. «الإفتاء» تُجيب
- فتاوى تشفي الصدور .. متى تُصلى الاستخارة وكيف أعرف جوابها؟
- فتاوى تشغل الأذهان .. هل يجوز صرف أموال الزكاة لتوفير لقاح كورونا؟.. الإفتاء يرد
- «الوزراء» يكشف حقيقة توزيع لقاح كورونا على المواطنين وفقاً للشرائح الاجتماعية
- الحكومة ترد على شائعة تداول خريطة توزيع لقاحات فيروس كورونا بأنواعها المختلفة وفقاً للشرائح الاجتماعية للمواطنين
- إحالة أوراق المتهمين بـاغتصاب وقتل الطفلة "فجر " إلى المفتي..أذابوا جثتها بالبوتاس
- فتوى أثارت جدلاً دينياً ..”ما حكم من نوى قضاء الصلوات الفائتة من سنوات مضت ومات قبل أن يقضيها؟
- «الإفتاء»: الاختلاط بين الرجال والنساء في المدارس ووسائل المواصلات والأماكن العامة جائز شرعا
- برلماني بالبحيرة يطلق مبادرة ”سلامتك كمامتك” لتوزيع الكمامات علي المترددين علي البنوك والبريد
- فتاوى تشفي الصدور .. ”هل يعد الميت بفيروس كورونا شهيدا” .. الأزهر يحسم الجدل ؟
- الحكومة : تداول منشور على مواقع التواصل الاجتماعي يزعم تعيين أعضاء جدد بصندوق تحيا مصر غير صحيح
وأوضحت اللجنة في بيان فتواها أنه لا يجوز لأي أحد من الورثة الحيلولة دون حصول باقي الورثة على أنصبائهم المقدَّرة لهم شرعًا بالحرمان أو بالتعطيل، كما لا يجوز استئثار أحدِهم بالتصرف في التركة دون باقي الورثة أو إذنهم، فمنع القسمة أو التأخير فيها بلا عذر أو إذن محرَّم شرعًا.
واستشهدت لجنة الفتوى على ذلك؛ بقوله تعالى: ﴿وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ﴾ [آل عمران: 133]، ففي الآية أمر بالمسارعة إلى أسباب المغفرة ودخول الجنة؛ ومن أعظم أسباب دخول الجنة ونيل رضا الله أداء الحقوق مطلقًا، سواء كان حق الله أو حق الناس.