وامكيلى مينى: رحلة تكامل القارة الإفريقية دخلت حيز النفاذ من بداية 2021

اكدت د. أمانى عصفور رئيس مجلس أعمال إفريقيا و رئيسة الرابطة الافريقية لتمكين المرأة فى اطار اطلاق شعلة التجارة الافريقية الذى حضره مجموعة كبيرة من السفراء و رجال الاعمال المصريين و الافارقة ان منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية هي أداة القارة لمعالجة التفاوت بين الأهمية الإقتصادية المتزايدة لإفريقيا ومكانتها في نظام التجارة العالمي وهي إتفاقية طموحة وشاملة تغطي التجارة في السلع والخدمات والإستثمار وحقوق الملكية الفكرية وسياسة المنافسة وتم التوقيع عليها من قبل 54 دولة إفريقية وتضم 1.2 مليار نسمة وأن منطقة التجارة الحرة هي مشروع الإتحاد الإفريقي الرائد تحت أجندة التنمية 2063 والذي نتج عن القرارات المتخذة في قمة الإتحاد الإفريقي في يناير 2012 لتعزيز التجارة بين البلدان الإفريقية وتسريع إنشاء منطقة التجارة الحرة القارية والذي بني علي الطموحات المنصوص عليها في الإتفاقيات المتعاقبة بما فيها خطة عمل لاجوس ومعاهدة أبوجا التي تهدف الي الوصول الي أسواق إقليمية جديدة والحد من الحوافز غير الجمركية وخلق فرص عمل والحد من الفقر وأيضا جذب الإستثمارات الداخلية بالقارة الإفريقية .

واشارت اننا نسعى إلى تحقيق كل الاحلام و الاهداف فى أفريقيا و نسعى إلى تعاون القطاع الخاص و القيادات الأفريقية و لدينا دعم من القيادة السياسية و ندعو الجميع إلى التعاون فى هذه المنطقة لتحقيق احلامنا و أن تفعل منطقة التجارة الحرة القارية بهدف تحقيق أجندة التنمية 2063 بأن تكون إفريقيا ذات سلم ورخاء وتكامل يديرها المواطنون الأفارقة وتمثل قوة ديناميكية علي الساحة العالمية .

أشاد وكيل مجلس النواب محمد ابو العنيين بانطلاق شعلة التجارة الأفريقية، مشيرا إلى أنها تمثل الأمل والحلم لمستقبل أبناء القارة الإفريقية، وأن إفريقيا بتاريخها العريق وثرواتها الطبيعية وسواعد وعقول أبنائها قادرة على النجاح والتقدم الاقتصادي.

وقال أبو العنيين إنه سعيد بالمشاركة اليوم فى هذا الحدث التاريخي فى القارة السمراء،وإطلاق شعلة الأمل التي تضىء فى القاهرة لتنير أرجاء قارتنا حتى كيب تاون فى جنوب إفريقيا .

وقال وكيل مجلس النواب، إن إطلاق شعلة التجارة الإفريقية من هذا المكان التاريخي .. يحمل رمزا ورسالة للعالم، رسالة تؤكد أننا اليوم أمام إفريقيا جديدة .. إفريقيا المستقبل .. إفريقيا القوية، إفريقيا يملؤها التصميم والطموح والأمل نحو المستقبل، فالقارة السمراء ترسم حدودا جديدة .. حدودا بحجم 54 دولة، حدودا جديدة تعتمد على التبادل التجاري والتكامل الإقليمي بين دول القارة.

وأضاف أبو العينين أن إطلاق الاتفاقية القارية يمثل نقلة قوية وهامة للقارة السمراء، ونقطة تحول وبداية لمستقبل جديد، وخارطة طريق لإفريقيا الحديثة، وأننا اليوم فى هذه الحدث التاريخي الذي ينير عواصم القارة نحقق أول طريق حلم الآباء المؤسسين لمنظمة الوحدة الإفريقية، حلم عبد الناصر ونكروما نحو التكامل والاندماج الإفريقي ووحدة شعوب القارة.

وقال إننا نحقق حلم عمره 60 عاما سيغير وجه القارة الإفريقية .. وينعش حركة التجارة بين دولنا .. ويزيل الحواجز .. ويزيد المحبة بين شعوبنا، وأن هذا الحلم الذي تدعمه إرادة سياسية قوية من جميع زعماء القارة على المضي قدما نحو المكانة التي تستحقها أفريقيا، فجميعنا يملؤنا هذا الفخر بوحدتنا وانتمائنا الإفريقي

ويشارك في الإحتفالية من مصر إتحاد الصناعات المصري و الهيئة العربية للتصنيع و جيمني أفريكا و الجمعية المصرية لسيدات الأعمال و البنك الإفريقي للإستيراد و التصدير مصر .

أكد وامكيلى مينى سكرتير عام منطقة التجارة القارية الإفريقية أن رحلة تكامل القارة الإفريقية دخلت حيز النفاذ مع بدء نشاط الاتحاد بداية العام الحالى، من أجل تحقيق هدف إنشاء سوق موحدة، ووضع العديد من قواعد المنشأ و التجارة و الاستثمار مما يعزز من قدراتها الإنتاجية وزيادة معدلات التجارة ، حيث تعد منطقة التجارة الحرة الإفريقية من الانجازات البارزة فى تاريخ التكامل الاقليمى للقارة .

وقال المهندس عدلي توما الرئيس التنفيذى لشركة جميناي إفريقيا، إن مشاركة شركة جميناي أفريقيا فى تفعيل اتفاقية التجارة الحرة للقارة الأفريقية جزء مهم من استراتيجية الشركة، مشيرا إلى أن جميناي إفريقيا تعمل على رعاية رواد الأعمال ودعم الشركات الناشئة والأعمال متناهية الصغر في مختلف المجالات، وذلك عن طريق تقديم نموذج استثمار شراكة كامل وبرامج تمويل أساسي لخلق استدامة اقتصادية ، بالإضافة إلى مواجهة التحديات التنموية عن طريق إعداد وبناء قدرات الشباب الإفريقي وتمكين المرأة ، وذلك من خلال التعاون مع شركائنا فى أفريقيا سواء على مستوى القطاع الخاص أو المؤسسي الحكومى مثل الاتحاد الافريقي .

وأكد عدلي توما أن الشركة تسعى إلى أن المساهمة فى تعزيز التجارة الحرة بين الدول الافريقية ، بما تشمله من دعم ومساعدة الشباب والشركات الصغيرة ورواد الأعمال لإنشاء مشاريع مستدامة تشكيل مستقبل القارة بأكملها.