تنظمها كاسبرسكي: مصري يفوز بالمركز الثالث في مسابقة Secur’IT Cup العالمية
حلّ المتسابق المصري هيثم النشّار بالمركز الثالث في مسابقة Secur’IT Cup العالمية للأمن الرقمي، التي تنظمها شركة الأمن الرقمي العالمية كاسبرسكي.
وتُعتبر مسابقة Secur’IT Cup مسابقة عالمية تنظمها كاسبرسكي وتجمع طلبة طموحين من جميع أنحاء العالم للعمل على أفكار جديدة لدعم مجال الأمن الرقمي، بهدف المساعدة في خلق مستقبل أكثر أمنًا.
ويحظى المشاركون الشباب في المسابقة بفرصة الفوز بجوائز نقدية بالإضافة إلى اكتسابهم تجارب تقنية مفيدة.
وقد أقيمت مسابقة هذا العام عبر الإنترنت وجمعت عددًا قياسيًا من المشاركين تجاوز 1,700 متسابق شاب من أنحاء العالم.
وفاز فريق IP2 من البرازيل المؤلف من المتسابقَين باولو فابري وبيدرو فابري بالمركز الأول في مسابقة Secur’IT Cup العالمية التي تنظمها كاسبرسكي، وذلك بمشروعهما الذي حمل عنوان Cyber Clue game، وهي لعبة مصمّمة لرفع وعي عامة المستخدمين بالأمن الرقمي. وحلّ في المركز الثاني فريق AMCET من الهند بمشروع لتصنيف برمجيات أندرويد الخبيثة وتقييمها مع الإبلاغ عن التهديدات، يحمل اسم الفريق. وحلّ هيثم ثالثًا في المسابقة، بجانب فريق فائز من جمهورية قيرغيزستان، بعد أن نال الحلّ الذي قدّمه والخاص بتوقيع رقمي فريد وآمن للغاية، إعجاب لجنة التحكيم في المسابقة.
وحمل المشروع الذي قدّمه البطل المصري عنوان "توقيع رقمي آمن للغاية باستخدام نظام هجين من براهين المعرفة الصفرية وإخفاء بيانات GAN مع تسريع الأجهزة".
وسيتمكن هيثم، بصفته فائزًا في مسابقة Secur’IT Cup 2020، من المشاركة في مجموعة مختارة من مؤتمرات الأمن الرقمي وتطوير الألعاب، أو في دورة احترافية من اختياره من الدورات المتاحة على إحدى المنصات العالمية للدورات التدريبية المفتوحة على نطاق واسع عبر الإنترنت.
وقال هيثم النشار إن المشاركة في مسابقة عالمية تتحدى تفكير المرء في القضايا حيوية تحيط بالعالم الافتراضي اليوم "من شأنها أن تدفع إبداعه إلى أقصى الحدود"، وأضاف: "فوزي تشريف كبير لي، وآمل في استثمار هذا النجاح والاستمرار على طريق الابتكار واستخدام التكنولوجيا قوةً للخير".
من جهته، وصف دنيس بارينوف رئيس أكاديمية كاسبرسكي، مسابقة Secur’IT Cup بأنها أحد المشاريع المميزة للأكاديمية والتي تجمع المواهب الشابة في مجال الأمن الرقمي من جميع أنحاء العالم، قائلًا إن إجراء المسابقة عبر الإنترنت هذا العام بسبب الأزمة العالمية الراهنة "سمح لنا بتوسعة حدودها واستكشاف طرق جديدة للتعاون والتواصل بين المتسابقين والمشاركين".
وأضاف: "تمكّنا هذا العام من إشراك طلبة من 48 دولة في هذا الحدث، ما يعزز التعاون العالمي بين المهنيين الشباب في مجال الأمن الرقمي، الذي من شأن هذه المسابقة أن تسرّع عجلات الابتكار فيه، وقد فعلنا كل ما في وسعنا للسعي نحو مستقبل أفضل في هذا المجال".