فتاوى تشغل الأذهان .. هل يجوز وضع المصحف تحت المخدة أو دخل السيارة أو المحال التجارية ؟ الإفتاء تجيب
اسامة خليلتلقت "دار الإفتاء " العديد من الفتاوى التي حرص المواطنين على معرفة حكم الدين فيها، وفي التقرير التالي نستعرض أبرز هذه الفتاوى .
السؤال : هل يجوز وضع المصحف تحت المخدة أو دخل السيارة أو المحال التجارية ؟
وأجابت دار الافتاء قائلة: أن من مظاهر التكريم عدم وضع المصحف تحت الوسادة عند النوم، أو وضع أمتعة أو كتب فوقه، أو عمل أى شيء يعتبر "عرفًا" إهانة له فقال الله تعالى {إنه لقرآن كريم .
فى كتاب مكنون . لا يمسه إلا المطهرون } الواقعة : 77 - 79 . كما أجابت دار الافتاء قائلة، أن وضع المصحف في السيارة أو المحال التجارية أو البيوت أو غيرها يختلف حكمه بحكم القصد منه؛ فإذا كان القصد منه الزينة أو التظاهر أو أنه حرز أو تميمة فلا يجوز ذلك، لأن القرآن الكريم أنزله الله عز وجل للعمل به والتعبد بتلاوته وتدبر آياته، أما إذا كان القصد هو التلاوة فيه فلا مانع من ذلك. وأشار الى أن تعظيم المصحف وصونه مُجمع عليه بين المسلمين، فيجب على كل مسلم حفظه عن النجاسات والقاذورات ومواضع الامتهان، مستشهدا بقول الله عز وجل {إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ * فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ * لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ}.. [الواقعة - 77 : 79]، وقوله تعالى: {ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ}.
وأضافت الإفتاء ، أن العلماء أمروا بالطهارة عند مس وحمل المصحف ووضعه فى مكان يليق بمكانته .