تفاصيل قصة فتاة الصعيد التى هربت من أسرتها خوفاً من قتلها بعدأن هجرها حبيبها وسقوطها فى بحر الرذيلة بالشرقية

 

 

ارتبطت الفتاة ذات الخمسة عشر ربيعاً بعلاقة عاطفية مع أحد الشباب بالصعيد ,وبعد فترة من الوعود الوردية الحالمة ولقاءات غرامية مع حبيبها ,هجرها حبيبها وفشلت العلاقة العاطفية ,وعلى الفور قررت الفتاة الصغيرة مغادرة منزل أسرتها ,خشية من بطش أبيها اوالمنتمى إلى الجذور الصعيدية , الذى يتمسك بالعادات والتقاليد والشرف .

وكان لها ما أرادت حيث فرت " رحمة " من تقاليد وحزم الصعيد وتحديداً محافظة المنيا وجاءت إلى محافظة الشرقية ,لتواجه مصيرها المجهول .

وبمجرد وصولها محطة القطارات بمحافظة الشرقية كان فى انتظارها ذئبان وسيدة لعوب , وجدوا فى هذه الفتاة الصغيرة فريسة من السهل اصطيادها .

وبحيلة ماكرة اقتربت السيدة والرجلان من الفتاة وأخبروها بأنهم طوق النجاة بالنسبة لها ,وبأنهم سوف يوفرون لها الحماية والمآوى .

وبالفعل وجدت رحمة .ش.ع.ا.ل .ع.ا.ل 15سنة الملاذ فى هؤلاء الشياطين وهم : محمد .ع.م.أ .ع 31 سنة بائع متجول مقيم بكفر الزقازيق البحرى بدائرة قسم ثان الزقازيق و أمنية .م.م.أ 28 سنة ربة منزل ومقيمة بالإسماعيلية ولها مقر آخر بكفر الزقازيق البحرى, مرسى .ع.م.أ .ع 17 سنة بائع خردة ومقيم بكفر الزقازيق البحرى .

حيث قاموا عن طريق التٌحايل وخداع الفتاة بأنهم سوف يقومون بحمايتها ورعايتها وإيواءها ,واستدرجوها إلى مسكن المتهم الأول والثانى .

وبعد رضوخ الفتاة لهم قاموا بغلق باب المنزل عليها ,وقام المتهم الأول بمراودة الفتاة عن نفسها وحاول معاشرتها جنسياً رغماً عنها لكنها رفضت ,وإثر ذلك قام المتهم الأول بضرب الفتاة بعصا ,وقامت المتهمة الثانية بتجهيز الفتاة حيث ألبستها ملابس نوم ووضعت لها مساحيق التجميل ,واعتدى عليها المتهم الأول جنسياً رغماً عنها ,وتناوب المتهم الثانى مع الأول مواقعة الفتاة جنسياً .

ولم تجد الفتاة وسيلة سوى إطلاق الصرخات والاستغاثة بالأهالى الذين أبلغوا ضباط قسم شرطة ثان الزقازيق الذين توجهوا إلى مسكن المتهمين وتم ضبطهم جميعاً ,وتم اقتيادهم إلى قسم شرطة ثان الزقازيق .

وبسؤال الفتاة المجنى عليها أقرت بأنها تعرضت لتجربة عاطفية لكنها باءت بالفشل ,مما جعلها تترك منزل أبيها خشية من افتضاح أمرها وبطش أبيها .

وغادرت محافظة المنيا وجاءت إلى محافظة الشرقية وقابلها المتهمين الثلاثة ,واستدرجوها إلى مسكن أحدهم وتعدوا عليها جنسياً .

وتبين من التحقيقات بأن المتهم الثالث عاشر الفتاة جنسياً بإرادتها .

وبإستدعاء والد الفتاة ويٌدعى ش.ع.ا.ل 52 سنة عامل معمارى ومقيم بمركز سمالوط بمحافظة المنيا .

أقر بأنه نجلته "رحمة" تركت المنزل منذ شهر ,ولم يقوم بتحرير محضر بإختفائها .

وبسؤال ع.ا.ل .د 27 سنة ميكانيكى سيارات ومقيم بكفر الزقازيق البحرى ,أقر بأنه عقب عودته لمنزله المقابل لمنزل المتهمين سمع أصوات استغاثة وصرخات عالية صادرة من الفتاة التى استغاثت بالمارة ,وعلى الفور أبلغ رجال الشرطة .

وأدلت المتهة الثانية باعترافات كاملة حيث أقرت بأن المتهم الأول عاشر الفتاة جنسياً عدة مرات .

وتبين من تقرير الطب الشرعى بأن الفتاة ليست بكراً ,ووجود مايٌثبت على ممارستها الجنس عدة مرات فى وقت سابق .

وبضبط المتهمين جميعاً تم عرضهم على النيابة العامة التى باشرت التحقيقات معهم وقررت حبسهم على ذمة التحقيقات ,وإيداع الفتاة دار القاصرات بعين شمس بالقاهرة ,لأن الفتاة خافت من العودة إلى أسرتها خشية من قتلها للتخلص من الفضيحة وعقب التجديد فى المواعيد القانونية تم إحالتهم إلى محكمة الجنايات.

حيث قررت محكمة الجنايات بالزقازيق بمحافظة الشرقية برئاسة المستشار "سامى عبد الحليم غٌنيم " رئيس المحكمة وعضوية المستشارين " وليد مهدى " و"محمد سامى بدة" وسكرتارية " خالد إسماعيل " تأجيل النظر فى القضية إلى جلسة شهر أبريل القادم لمناقشة شاهدة الإثبات .