الهند تشدد التدابير الأمنية وانضمام الآلاف إلى احتجاجات المزارعين
اسامة خليلشددت الشرطة الهندية ، اليوم السبت التدابير الأمنية في محيط مخيمات حيث يتظاهر مزارعون ضد قوانين جديدة لإصلاح قطاع الزراعة، بينما توافد الآلاف للانضمام للحراك.
وقطعت السلطات الإنترنت عن معظم المخيّمات حيث يعتصم عشرات آلاف المزارعين منذ نوفمبر في إطار مطالبتهم بإلغاء القوانين.
وارتفع منسوب التوتر منذ تحوّلت مسيرة حاشدة على متن جرارات إلى أعمال فوضى اجتاحت نيودلهي حيث قتل شخص وأصيب المئات بجروح على إثر صدامات وقعت بين مزارعين وقوات الأمن.
ووصل 10 آلاف متظاهر جديد منذ الخميس لدعم الحراك، وفق ما أفاد مراقبون.
اقرأ أيضاً
- المكسيك تسجل 1506 وفيات جديدة بكورونا وتتجاوز الهند
- وزير الداخلية : السياسة الأمنية هدفها إعلاء مصالح الوطن وحماية مسار التنمية والديمقراطية
- رئيس الوزراء الهندي: نعتمد على أنفسنا بشكل كامل لتوفير لقاحات كورونا
- وزارة الرى تواصل تنفيذ المشروع القومى لتأهيل الترع وتشجيع المزارعين على التحول لنُظم الري الحديث
- نقيب الفلاحين يكشف ”كارثة” بسبب ارتفاع اسعار اعلاف الدواجن
- وزيرة الصحة تطمئن على الحالة الصحية للمرضى.. وتشدد على تقديم أفضل رعاية طبية لهم
- عاجل وخطير .. تطبيق واتساب يرجئ تعديل قواعد الخصوصية عقب احتجاجات المستخدمين
- رئيس مجلس النواب الأمريكى : منعت "ترامب" من القيام بأعمالعدائية أو شن ضربة نووية"
- عاجل | رئيس شرطة واشنطن: مقتل 4 أشخاص خلال احتجاجات الليلة الماضية في العاصمة الأمريكية
- شاهد.. لحظة اقتحام أنصار ترامب للحواجز الأمنية ودخول ساحة الكونجرس
- بحضور ضاحي وعرفات : رئيس الأكاديمية العربية يفتتح فعاليات المجلس الإستشاري الصناعي لكلية الهندسة
- محافظ الشرقية يُهنئ أبناء المحافظة والقيادات التنفيذية والأمنية وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ بالعام الميلادي الجديد
وفي المخيمات، امتنع العديد من المزارعين عن الطعام والشراب لمدة يوم السبت، الذي يصادف ذكرى مرور 73 عاما على اغتيال المهاتما غاندي، في محاولة للتأكيد على أن احتجاجاتهم سلمية. لكن في الخارج، قطعت الشرطة طريقا رئيسيا مؤديا إلى مخيم غازيبور على أطراف نيودلهي. كما تم نشر قوات أمنية إضافية بعدما اندلعت صدامات الجمعة بين مزارعين وأشخاص مناهضين لحراكهم.
ويسمح القانون الجديد للمزارعين ببيع منتجاتهم في السوق المفتوح بعد عقدين من بيعها إلى هيئات تديرها الدولة. ويشير المزارعون إلى أن التغيير سيفضي إلى استحواذ الشركات الكبيرة على قطاع الزراعة، الذي يوفر فرص عمل لثلثي سكان الهند البالغ عددهم 1,3 مليون نسمة.
وتشير الحكومة بدورها إلى أن التغييرات ستحسّن دخل سكان الأرياف.