النظافة الشخصية وأهميتها في حياة الإنسان

يُعد السلوك الحميد للأفراد هو عنوان التقدم للأمم، والمؤشر الحقيقي على مدى تحضر وتقدم تلك الأمم، كما ويُقاس تقدم الأمم والمجتمعات اليوم بقدر التزام الأفراد وتحليهم بالأخلاق الجيدة، والقيم، والأعراف، والسلوكيات الحميدة داخل المجتمع.

ومن أهم السلوكيات الحميدة التي ينعكس تأثيرها على حياة الأفراد بشكل مباشر هي النظافة الشخصية، كما أمرنا إسلامنا العظيم على بالاهتمام بالنظافة والالتزام بها، فضلاً عن فوائدها الكبيرة التي تعود بالنفع على الفرد، والمجتمع.

ما هي النظافة الشخصية

يُشير مفهوم النظافة الشخصية إلى مجموعة من السلوكيات، والأعمال، والممارسات التي تتناسب مع حفاظ الفرد على صحته، وطرق معيشته، حيث يرتبط مفهوم الثقافة ارتباط وثيقاً بالطب، كما أن العديد من الممارسات الصحية تستخدم في الجانب الطبي من أجل تقليل نسب الإصابة بالأمراض والحد من انتشارها، فضلاً عن ارتباط الطب أيضاً بالمفهوم الكامل للنظافة الشخصية، والعناية بصحة الإنسان والتي ترتبط بدورها بكافة جوانب حياة الإنسان.

تُعد النظافة الشخصية عماد الصحة للإنسان، وهي من الركائز الأساسية التي تبعث على احترام الفرد وتمنحه الشعور بكامل النشاط والحيوية.

 

ما هي أهمية النظافة الشخصية

اهتمام الفرد بالنظافة الشخصية له أثار إيجابية مهمة، وتتجلى أهمية النظافة الشخصية في النقاط التالية:

• النظافة الشخصية تساعد في الوقاية من الإصابة بالأمراض العديدة التي تصيب الإنسان، منها: الإسهال ، التسمم، الجرب، الالتهابات الرئوية، التهابات الجلد والأعين، الحماية من الجراثيم والميكروبات وما تحمله من أمراض، الحد من انتشار القمل، والأمراض الأخرى، كالإنفلونزا.

 

• تساهم النظافة الشخصية في الحفاظ على الفرد لائقاً صحياً، تنبعت منه رائحة زكية، تُقرب منه الأفراد في المجتمع، كما وتُشكل النظافة الإنطباع الأول عن الفرد ومدى وسامته، وترفع قيمة احترام المجتمع للفرد، وتساهم في تعزيز مكانته، وتجعل الآخرين يشعرون بالراحة التامة أثناء التقرب منه.

 

• تلعب النظافة دوراً هاماً في منح الفرد الشعور بالراحة والانتعاش خاصة في فصل الصيف نتيجة لارتفاع درجات الحرارة وزيادة تعرقه.

 

• تساعد النظافة الشخصية الفرد على التنقل والحركة بأريحية تامة، كما وتساعده على التقرب ممن حوله على نحوٍ لا يزعجهم، بخلاف الفرد الذي لا يهتم بالحفاظ على نظافته الشخصية.

 

• تلعب النظافة الشخصية دوراً هاماً في الحفاظ على صحة الفرد، وحمايته من الشعور بالاكتئاب، والتوتر، بل وتمنحه مزيداً من الثقة بالنفس.

 

• تساهم النظافة الشخصية في زيادة قدرة الفرد على تطبيق الأعمال الموكلة إليه، وإنهاء بسرعة ودقة عالية، وذلك لمساهمتها في منحه النشاط والحيوية اللازمة.

 

• تساعد النظافة الشخصية في الحد من الروائح الكريهة التي تنبعث من الفرد وتُسبب له الإحراج أمام أفراد المجتمع.

 

كيف يمكن الحفاظ على النظافة الشخصية

يُعتبر جسم الإنسان المكان الأول الذي يُساعد على تكاثر الجراثيم والميكروبات؛ لكي تسبب له العديد من الأمراض فيما بعد، كما ويُعد الجلد، ومسماته أكثر الأماكن التي من الممكن أن تتكاثر فيها تلك الجراثيم والميكروبات، وعلى النقيض تماماً، قد تكون فرص تكاثر الجراثيم والطفيليات قليلة، أو معدومة التواجد على أجسام الأشخاص الذين يتبعون العادات الصحية السليمة ويحافظون بشكل كبير على نظافتهم الشخصية، ومن هذه العادات الصحية، ما يأتي:

• الحفاظ على الاغتسال بشكل يومي.

• الحفاظ على نظافة الأسنان بشكل مستمر وبمعدل مرة إلى مرتين يومياً، كما ويحبذ غسلهم بعد تناول وجبات الطعام للحد من الإصابة بأمراض الفم، والتسوس، والتهابات اللثة.

• العمل على غسل الشعر بسائل التنظيف المناسبة مرتين أسبوعياً على أقل تقدير.

• يجب الحرص على ارتداء ملابس نظيفة واستبدالها حالاً فور أتساخها، وخاصة الملابس الداخلية.

• الحرص على تعريض الملابس تحت أشعة الشمس، وذلك لدورها الكبير في قتل الجراثيم والطفيليات.

 

• العمل على تنظيف الأيدي بالماء والصابون بشكل مستمر.

• الحرص على التعرض إلى أشعة الشمس خاصة في ساعات الصباح الأولى، لفوائدها العديدة على صحة الإنسان. 

• الحرص على تناول الأطعمة التي تحتوى على قدرٍ كبير من الفيتامينات، والبروتينات، والألياف. 

 

الحفاظ على البشرة

يحاول جميع الأفراد التمتع ببشرة نضرة، وشعر قوي قدر الإمكان خاصة الفتيات لكي يظهرون  بمظهر لائق، وأكثر صحة، ولا يُقصد هنا إنفاق مبالغ طائلة من الأموال على المنتجات الكيميائية، والعلاجات لتحقيق هذه الغاية؛ والجدير ذكره هنا، أن هناك العديد من الأفراد وقعوا ضحية وفريسة سهلة للمنتجات الخادعة ذات الثمن الباهظ، وعلى النقيض تماماً، يمكن التمتع ببشرة نضرة وجسم صحي لائق من خلال اتباع نظام غذائي صحي متوازن، والحصول على قسط كافٍ من النوم، إضافة إلى مجموعة من الطرق التي سنذكرها في مقالنا هذا للمحافظة على صحتك وصحة بشرتك، ومنها:

• العمل على حماية البشرة من أشعة الشمس الضارة

• الحرص على غسل الوجه، والاغتسال بشكل يومي

• التقليل من المواد الكيميائية والمنظفات الضارة بالبشرة

• الحرص على ترطيب البشرة باستمرار بعد الاستحمام

• الحفاظ على ممارسة الرياضة بشكل مستمر

• الحرص على شرب كميات كبيرة من الماء بشكل دائم

• الموازنة في تناول الطعام، واتباع نظام صحي

• الحفاظ على نيل قسط كافٍ من النوم للتقليل من ظهور علامات الشيخوخة

تلعب النظافة الشخصية دوراً هاماً في الحفاظ على صحة الفرد، وتقلل من احتمالية إصابته بالعديد من الأمراض الخطيرة، والضارة، كما أن ممارسة الرياضة تُسهم بشكل كبير في زيادة مناعة الفرد، وتمنحه جسماً رشيقاً لائقاً، ومظهراً مقبولاً أمام الآخرين، إضافة إلى أن تناول الطعام الصحي، والمكملات الغذائية تعمل بشكل كبير على تحسين مظهر عضلات جسم الإنسان. أدخل الآن إلى https://www.menblend.com/أفضل-المكملات-الرياضية/، وتعرف أكثر على أفضل المكملات الرياضية لكي تتمتع بصحة ورشاقة.