فرنسا تدين المماطلة في التحقيق بانفجار مرفأ بيروت
اسامة خليلاعتبرت سفيرة فرنسا في بيروت في ذكرى مرور ستة أشهر على انفجار مرفأ بيروت، أنه من "غير المقبول" عدم التزام القوى السياسية بتعهداتها بتشكيل حكومة تقر إصلاحات ضرورية، فضلاً عن غياب تقدم في التحقيق في المأساة المروعة.
وغرقت البلاد في دائرة من المراوحة السياسية بعد استقالة الحكومة إثر انفجار المرفأ في الرابع من أغسطس (آب) الذي تسبب بمقتل أكثر من مئتي شخص وإصابة أكثر من 6500 بجروح.
وقالت سفيرة فرنسا آن غريو في بيان: "بعد مرور ستة أشهر على الانفجار، من غير المقبول أن يكون اللبنانيون لا يزالون ينتظرون أجوبة من قادتهم" في قضية الانفجار". وتحقق السلطات اللبنانية في الانفجار الذي عزته إلى تخزين كميات هائلة من نيترات الأمونيوم لسنوات في أحد عنابر المرفأ من دون إجراءات وقاية.
وتبين أن مسؤولين على مستويات عدة كانوا على دراية بمخاطر تخزينها من دون أن يحركوا ساكناً. إلا أن التحقيق في الانفجار لم يثمر عن أي نتيجة حتى الآن برغم توقيف أكثر من 20 شخصاً، ودخلت السياسة على خط التحقيق وساهمت في عرقلته خصوصاً بعدما ادعى قاضي التحقيق على مسؤولين.
اقرأ أيضاً
- مصر تدين حادث انفجار إحدى السيارات العسكرية في تونس
- اقتصاد فرنسا يعاود التراجع في الربع الأخير من 2020 بسبب إجراءات العزل العام
- حبس شاب نجل رجل اعمال شهير 15 يوما على ذمة التحقيقات بقتل مهندسة ديكور
- فرنسا تسجل أعلى حصيلة إصابات بفيروس كورونا منذ نوفمبر الماضي
- لليوم الثاني على التوالي .. استمرار معسكر «اتكلم عربي» لأبناء المصريين بفرنسا
- اليوم . . معسكر «اتكلم عربي» لأبناء المصريين في فرنسا
- مصر تدين الهجومين الإرهابيين ببغداد وتؤكد وقوفها إلى جانب العراق
- إحالة واقعة إقامة سرادق عزاء بفناء مدرسة مصطفي كامل الابتدائية بأبو كبير للتحقيقات
- الخارجية المصرية تدين مصادقة إسرائيل على إنشاء 780 وحدة استيطانية بالضفة الغربية
- مصر تدين حادث انفجار قنبلة فى الجزائر وتعزى ذوى الضحايا الأبرياء
- مصر تدين مصادقة الحكومة الإسرائيلية على إنشاء وحدات استيطانية جديدة في الضفة
- مقعد البدلاء
وبرغم الضغوط الدولية التي تقودها فرنسا، لا تزال القوى السياسية عاجزة عن تشكيل حكومة تنكب على تنفيذ إصلاحات يشترطها المجتمع الدولي لمساعدة لبنان. واعتبرت غريو أنه "بعد مرور ستة أشهر على الانفجار، من غير المقبول أن يكون لبنان لا يزال من دون حكومة للاستجابة للأزمة الصحية والاجتماعية وللبدء بتطبيق الإصلاحات الهيكلية الضرورية لتعافي البلاد واستقرارها".
وأضافت أن "الالتزامات التي تم اتخاذها أمام رئيس الجمهورية ما زالت حبراً على ورق".
وبعد انفجار المرفأ، زار ماكرون بيروت مرتين. وأعلن في الزيارة الثانية في سبتمبر ، عن مبادرة قال إن كل القوى السياسية وافقت عليها، ونصت على تشكيل حكومة خلال أسبوعين تتولى الإصلاح في مقابل حصولها على مساعدة مالية.
وقالت السفيرة الفرنسية: "أتى تدهور الوضع الصحي ليُضاف إلى مأساة الرابع من أغسطس، على خلفية أزمة اقتصادية واجتماعية وسياسية لا نرى نهاية لها".