بلاش تعاكسها.. من حقها تركب سكوتر.. خليك جنتلمان
شيرين الفقي
ده اسم لمبادرة جديدة من نوعها شوية خاصه بالبنات اللى راكبه اسكوتر.. الفكره بصراحه جتلي بمحض الصدفه و انا كنت ماشيه في محيط المنزل بمدينه الفسطاط الجديده وجدت اسكوتر شكله شيك اوى واقف فدورت علي صاحبه و كان بالصدفه واقف جنبه و قلتله ممكن أتصور عليه فوافق و فعلا اتصورت عليه و لما اصحابي شافوا الصوره علي الفيس بوك بعضهم ايدها و عجبته و البعض الاخر استهزئ بها .
و من هنا بدأت التفكير بشكل جدي في تعليم سواقه الاسكوتر و من هنا فكرت في ان ليه مش منتشر ؟ و ليه البنات الي سايقاه بتواجه المعاكسات و المضايقات و التحرش بكافه اشكاله !! لماذا ؟ ثم جاءت الفكره و بدات تفعيل شكل المبادرة بأن كتبت اسمها بلاش تعاكسها ٢٠٢١ في ذهني أولا ثم الاستقرار لكي اطبقه علي الواقع .. الواقع الذي أحاول ان اعرفه هو هل تتعلق بأنها ظاهره جديده علي المجتمع ؟ ام انه غياب الاخلاق و الشهامه و الرجوله !؟ ام ان المجتمع المصري اصبح يرفض أي ظاهره جديده علي المجتمع لمجرد ان صاحبه الفكره هي امراة .
لماذا ننظر للمراة علي انها نكره ؟ علي الرغم من ان المراة من وجهة نظري المتواضعه هي ليست نصف المجتمع فقط بل هي المجتمع كله . هي الام _ الأخت _ الابنهالزوجهالحبيبه_الصديقه.
وأصبحت المرأة في زمننا هذا تقوم أيضا بدور مضاعف في كثير من البيوت نظرا لارتفاع حالات الطلاق الغير مشهود .
اقرأ أيضاً
وأصبحت أيضا المرأة تقوم بدور الأم و الأب معا، بالتالي جاءت فكره إلقاء الضوء بشكل كبير على المرأة لأنها تتعرض لنوع من عدم الإحساس بالأمان و هي تركب الاسكوتر و خوفها من التحرش و هي ذاهبه لعملها وأيضا الطالبة وهي ذاهبه الي جامعتها .
لماذا كل هذا والقلق من المجهول ؟؟