حسام السويفى يتقدم بأوراق ترشحه وأقرار الذمة المالية لأنتخابات مجلس نقابة الصحفيين
وفاء عمرتقدم الصحفي حسام السويفى، صباح اليوم بأوراق ترشحه، لإنتخابات التجديد النصفى لنقابة الصحفيين، ، والتى من المقرر إجراؤها يوم الجمعة ٥ مارس المقبل.
وقد نشر عبر صفحته الخاصة بموقع التواصل الإجتماعى الفيس بوك صور من إقرار الذمة المالية التى حاول تقديمها مع أوراق ترشحه للنقابة صباح اليوم وعلق قائلأ:"تقدمت منذ قليل، بأوراق ترشحي لعضوية مجلس نقابة الصحفيين تحت ١٥ سنة، وحاولت تقديم إقرار الذمة المالية الخاص بي، وتعهد بسحب الثقة مني خلال ستة أشهر ما لم أنفذ برنامجي الانتخابي للجنة المشرفة على الانتخابات، إلا أن اللجنة رفضت ذلك".
الصحفى حسام السويفى، هو أبرز الصحفيين الذين يرفعون شعار كرامة الصحفى بشكل دائم، وله من التاريخ المهنى والنقابى، الذى يجعله من أهم المرشحين المتقدمين لعضوية النقابة، وعمل منذ سنوات على ملفات لم يجرؤا أحد من المجالس السابقة الأقتراب منها أو من المرشحين.
فيما يلي بنود برنامجه الإنتخابى:
أولا: زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا 20 % سنويََا، عبر رفعي دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة، للقضاء على ظاهرة الرشوة الانتخابية قبيل إجراء الانتخابات.
ثانيَا: صرف بدل البطالة لجميع الصحفيين المفصولين في جميع الصحف القومية والحزبية والمستقلة، وذلك عن طريق رفعي دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإدارى بمجلس تطالب بالمساواة بين جميع الصحفيين المفصولين بمنحهم بدل البطالة كما ينص على ذلك في القانون رقم ٧٦ لسنة ١٩٧٠ الخاص بتنظيم نقابة الصحفيين.
ثالثَا: تكريم أسر شهداء المهنة في ذكرى استشهادهم، عن طريق إحياء ذكراهم بحفل تأبين داخل النقابة وبحث طلبات أسرهم ومتابعتهم الدائمة.
رابعَا: التصدي لظاهرة الفصل التعسفي للصحفيين، عن طريق الاعتصام بنفسي داخل مكاتب رؤساء التحرير الذين يصرون على فصل أي زميل تعسفيا حتى يتراجع عن قراره، وشطب أي رئيس تحرير يتعمد فصل الزملاء فصلا تعسفيا.
خامسَا: بحث مطالب أسر الزملاء المحبوسين ومتابعتهم يوميا، والعمل على إخلاء سبيلهم.
سادسَا: فتح ملف الشهادات المزورة، لشطب كل من يتم اكتشاف تزويره شهادته الجامعية.
سابعَا: العمل على إجراء تعديل تشريعي في القانون رقم ٧٦ لسنة ١٩٧٠ بما يتماشى مع مستجدات المهنة والعصر، وتقنين أوضاع المواقع الإليكترونية للسماح لمحرريها القيد بنقابة الصحفيين، وتعديل شروط القيد، باشتراط إجراء اختبار تحريري وشفوي للمتقدمين للجنة القيد من شيوخ المهنة، بدلا من تشكيل لجنة القيد من أعضاء مجلس النقابة لضمان نزاهة وشفافية اللجنة، وعدم الاكتفاء بالأرشيف الصحفي وخطاب التعيين وبرنت التأمينات.. نسف القانون رقم ٧٦ لسنة ١٩٧٠ الخاص بتنظيم نقابة الصحفيين سيكون أحد أهم بنود برنامجي، الذي سأعمل على تغييره، بدعوى قضائية أو عبر توافق الجمعية العمومية.
ثامنَا: عودة الهيبة للنقابة، وإعلاء كرامة الصحفي دائما عبر العديد من الفعاليات التي تعيد للمهنة والنقابة سابق عهدها.
تاسعَا: مساواة مبلغ المعاش ببدل التدريب والتكنولوجيا، والبحث عن آليات لزيادة معاش شيوخ المهنة، بعدما افنوا حياتهم في بلاط صاحبة الجلالة.
عاشرا: صرف المعاش كاملا لأسر الزملاء المتوفيين، دون اشتراط مرور مدة زمنية معنية منذ قيده بجدول المشتغلين.
الحادي عشر: إلزام نقابة الصحفيين بإنشاء موقع صحفي، ليعمل به جميع الصحفيين المتوقفة صحفهم، والمفصولين تعسفيا، والمتعطلين عن العمل.
الثاني عشر: الاهتمام بصحفيي المحافظات، والمرسلين عبر زيارة محافظة أو أكثر كل أسبوع، والاستماع لمطالب الصحفيين بها، والعمل على تذليل العقبات، وحل المشكلات التي تواجههم، أحد بنود برنامجي الانتخابي.. عضو مجلس نقابة الصحفيين من المفترض ألا يعرف الراحة إلا بعد حل مشكلات جميع الزملاء، وألا يكون برنامجه عبارة عن وعود زائفة، أو شعارات حنحورية فقط.
الثالث عشر: إلزام جميع رؤساء التحرير بتعيين جميع المتدربين الذي مضى على عملهم عام بالصحف الصادرة بترخيص مصري، لقيدهم بنقابة الصحفيين.
الرابع عشر:منع جريمة عمل الصحفيين لسنوات بالصحف دون تعيينهم، إحدى المهام التي سأقاتل من أجل تنفيذها.