الخارجية: سنرد على بيان عدد من أعضاء مجلس حقوق الإنسان حول الوضع في مصر
محمد أسامة
قالت وزارة الخارجية، اليوم، إنه اتصالاً بالبيان المشترك الذى أدلت به عدد من الدول في مجلس حقوق الانسان، وتضمّن مزاعم وإدعاءات حول أوضاع حقوق الانسان فى مصر؛ أعربت وزارة الخارجية عن رفضها التام لما تضمنه ذلك البيان من أحاديث مُرسَلة تستند الى معلومات غير دقيقة.
وأكدت الوزارة في بيان لها على شديد الاستغراب والاستهجان لعدم الاستعانة بما يتم توضيحه لهذه الدول من حقائق ومعلومات حول أوضاع حقوق الانسان فى مصر.
وتُشدد وزارة الخارجية على ضرورة المراجعة المدققة لمثل هذا الكلام المرفوض، مُطالِبةً هذه الدول بالتوقف عن توجيه اتهامات تعبّر فقط عن توجُّه سياسي غير محمود يتضمن مغالطات دون أسانيد. كما تؤكد على أنه من المرفوض أيضاً أن يتم الاستسهال من خلال الإدلاء بمثل ذلك البيان الذي لا يراعي الجهود المصرية الشاملة في مجال حقوق الإنسان فى كافة جوانبها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وما تم تحقيقه على هذا الصعيد خلال الأعوام الماضية.
اقرأ أيضاً
- رئيس شعبة إلحاق العمالة بالخارج يكشف مزايا إلغاء نظام الكفيل للعمالة المصرية بالسعودية
- اتحاد البنوك: القطاع المصرفي صلب في مواجهة أي صدمات وأزمة كورونا عجلت بالتحول الرقمي
- إبراهيم عيسى: تغير منابع اختيار القيادات المحلية ضروري ولابد من نسف فساد المحليات
- تركيا: يمكننا المساعدة في حل أزمة سد النهضة
- السيسي يؤدي صلاة الجمعة مع القادة والمسئولين بمناسبة عيد الشهيد
- مصدر مسؤول: لعودة العلاقات مع تركيا يجب أن تكف عن محاولات التدخل في الشئون الداخلية لدول المنطقة
- وزيرة التضامن تشهد الاصطفاف السنوي الأول للهلال الأحمر المصري باستاد 30 يونيو
- أردوغان يواصل التودد: علاقتنا بمصر جيدة
- الجيش يقيم المعرض الفني لإبداعات منتجات المحاربين القدامى
- السيسي ينعي الحاجة زينب
- الخارجية التركية: عودة الاتصالات الدبلوماسية بين مصر وتركيا
- اليوم .. «مصر للطيران» تسير 49 رحلة لنقل أكثر من 4602 راكبًا وأهم الوجهات نيويورك وميلانو
هذا، ومن المقرر أن تلقي مصر من خلال بعثتها في جنيف ببيان أمام مجلس حقوق الإنسان، والذي سيسلط الضوء على أوجُه القصور داخل تلك الدول صاحبة البيان المشترك، بما في ذلك الممارسات التي تتنافى مع مباديء حقوق الإنسان.
كما تُعيد وزارة الخارجية التأكيد مجدداً على أن مسألة حقوق الإنسان تنطوي على عملية تطوير دائم لم تبلغ فيها أى دولة حد الكمال، ولا توجد دولة بإمكانها تنصيب نفسها مقيّماً أو حكماً في هذا الشأن.