مرصد الأزهر: انخفاض العمليات الإرهابية فى أفريقيا خلال شهر فبراير
- ياسر خفاجىقال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف إن شهر فبراير شهد تراجعًا نسبيًا في النشاط الإرهابي بالقارة الإفريقية مقارنة بالشهر الماضي، حيث تراجعت أنشطة حركة «الشباب» الصومالية التي نفذت نحو 30 عملية إرهابية بينهم عملية واحدة في "كينيا"، ورغم هذا التراجع إلا أنها تبقى الأكثر نشاطًا خلال هذا الشهر، حيث أسفرت تلك العمليات عن مقتل أكثر من 55 من المدنيين والعسكريين بالإضافة إلى إصابة العشرات.
وفي المقابل أسفرت العمليات الأمنية التي تنفذها القوات الصومالية المدعومة من قبل قوات «الأميصوم» عن مصرع أكثر من 80 عنصرًا إرهابيًا واعتقال 19 آخرين.
وفي غرب القارة الإفريقية؛ حيث جماعة بوكو حرام التي كثفت من نشاطها الإرهابي وخاصة في "نيجيريا" التي شهدت 13 عملية إرهابية وعملية واحدة في "النيجر" وأخرى في "الكاميرون"، وأسفرت تلك العمليات عن مقتل نحو 80 شخصًا بينهم 71 في نيجيريا، فضلًا عن إصابة العشرات واختطاف 366 في نيجيريا، وبذلك تظل "بوكو حرام" هي الأكثر دمويةً في القارة الإفريقية، وفي المقابل أسفرت العمليات الأمنية التي تنفذها القوات الحكومية في المنطقة عن مقتل 132 عنصرًا إرهابيًا بينهم 128 قتلوا في "نيجيريا".
أما منطقة الساحل الإفريقي، فلم تشهد تغيرًا كبيرًا في النشاط العملياتي مقارنة بالشهر الماضي؛ حيث شهدت "مالي" 7 عمليات إرهابية و3 عمليات في "بوركينا فاسو"، وقد أسفرت تلك العمليات عن مقتل 43 شخصًا من المدنيين والعسكريين.
كما شهدت "الكونغو الديمقراطية" نشاطًا إرهابيًا ملحوظًا على أيدي تنظيم "داعش وسط إفريقيا" بالتنسيق مع جماعات إرهابية أخرى، بواقع 9 عمليات إرهابية أسفرت عن مقتل 57 شخصًا.
وحذر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف من عمليات الاختطاف التي ارتفعت بشكل ملحوظ خلال الآونة الأخيرة، وخاصة في منطقة غرب إفريقيا، حيث تعتبر تلك العمليات إحدى مصادر تمويل الجماعات الإرهابية، كما تقوم باستقطاب عناصر جدد من هؤلاء المختطفين بعد غسل أدمغتهم.
ودعا المرصد الجميع إلى الوقوف صفًا واحدًا في مواجهة ذلك الإرهاب الغاشم الذي لا يألو جهدًا في سفك دماء الأبرياء.